تخطى إلى المحتوى

ضرب الابناء لا يقتل الرغبة وانما يكبتها 2024

يعتقد الكثير من الآباء أن نتائج التربية الحديثة كانت سلبية وأن هذا جعل الأبناء أكثر وقاحة في مواجهة العالم الخارجي، وأن تربيتنا خلال القرون الماضية هي السليمة في حين أن التربية الحديثة مجرد بدعة غير قابلة للتنفيذ.
الونشريس
لكن الضرب يجعلنا نتأقلم ولا يجعلنا نتعلم وهناك فرق كبير بين الأمرين، كما يؤكد شادي رحمة المعالج النفسي والمستشار التربوي في برنامج "حياكم" على فضائية "الآن"، فعندما يضرب الطفل يتأقلم ألا يفعل هذا، ولكن تظل بداخلنا الرغبة في أن نفعل هذا الشيء لا تموت إلا من بعد نضوج معين يجعلنا حينها نمتنع عن هذا الشيء.
لكن الضرب في بعض الأحيان يمنع هذا النضوج، كما يوضح رحمة، وأن عدم التعاطي والتواصل مع الأطفال لن يجعله يفهم. مشيرا إلى طرق التربية الحديثة التي تركز على الحوار، وأن أهم شيء هو أن يفهم الطفل لماذا عليه أن يفعل هذا الأمر أو لا يفعله.
الونشريس
رحمة أوضح أن الانتقاد الذي يوجه إلى التربية الحديثة هو أن الآباء لا يجدون الوقت لكي يشرحون ويفسرون حتى يقنعوا أطفالهم، مرددين بأنه ليس المطلوب أن يقتنع الطفل بل أن ينفذ.
الونشريس
وأشار إلى أن الهدف من ظهور فكرة الحوار في التربية الحديثة، هو أن يصبح هذا الإنسان مستقلا عنك كل يوم عن الآخر، يستطيع أن يفكر بمفرده ويأخذ قرارته بمفرده. مؤكدا على أهمية أن يكون الآباء قدوة أمام أبنائهم.
    مشكووورة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.