زوري معنا عالم التعليم المبكر، لتتعرفي عن قرب إلى مجموعة من الألعاب التي تساعدك أنت وطفلك معًا على التغلب على رهبة المدرسة، خاصة للمبتدئين من الصغار.
وليد إسماعيل الحسن، مدير معرض التعليم المبكر بمركز الجمجوم، يؤكد أن التعليم الآن لم يعد كسابق عهده، بل تطور، حيثُ أصبح لكل مرحلة عمرية خصائص تتوافق مع نمو كل طفل، ويشرح قائلاً: «في عالم التعليم المبكر ألعاب، منها التي تساعد على تعليم القراءة والكتابة أو العلوم بصفة عامة، وإكساب المهارات اليدوية، إضافة إلى تنمية الجانب النفسي لدى الطفل، إذن فلكل لعبة خصائصها التي صممت خصيصًا لتتوافق مع احتياجات نمو كل طفل حسب الفئة العمرية، فهناك مثلاً مجموعة من الألعاب مثل:
الحشرة الناطقة
وهي عبارة عن قلم تصاحبه مجموعة من القصص المصورة، التي تحتوي على مجموعة من الحشرات والورود، حيثُ يقوم الطفل بتمرير القلم على الكلمات فيتحدث القلم ويقرأ الكلمة، ومن هنا يستطيع الطفل التعرف على شكل الكلمة وطريقة لفظها، وهذه اللعبة خاصة بالفئة العمرية من خمس إلى ثماني سنوات.
«اللاب توب»
يماثل في عمله الكمبيوتر العادي، حيثُ يتعلم الطفل من خلاله الحروف والأرقام والأشكال الهندسية، التي تتناسب مع مرحلته العمرية المبكرة، فمثلاً عند اختيار الطفل لحرف أو رقم معين يظهر هذا الحرف أو الرقم على الشاشة مع شكل حيوان أو فاكهة، تمثل أول حرف منها الحرف المطلوب، وبذلك يرسخ الحرف شكلاً وصورة في ذهنه، كما أنَّ لوحة المفاتيح إلى جانب اللوح الجانبي للكتابة، الذي يمكن إيصاله بالكمبيوتر، اللعبة متوافرة للفئة العمرية من 3 إلى 6 سنوات وبعدة ألوان، وبشكل الشخصية الكرتونية المحببة لدى الأطفال، «إسبنش بوب»، «باز يطير».
نصائح للوالدين
الاختصاصية التربوية آمنة علي، المشرفة بقسم رياض الأطفال بروضة التعاون بجدة، تجد طفل اليوم ذكيًا جدًا وعصريًا، يستطيع غالبًا تجاوز هذه الخوف، وتضع
نصائح للوالدين تعرفهما على تعليم طفلهما تجاوز الخوف.
– عرّفا طفلكما بالجو المدرسي من خلال اصطحابه والذهاب معه لزيارة المدرسة.
– من المهم جدًا إلحاق الطفل بالصفوف المبكرة في التعليم قبل إدخاله إلى المرحلة الابتدائية، حتى يكون من السهل عليه التأقلم مع جو المدرسة، وكسر حاجز الخوف والرهبة منها.
– اسعيا لمخالطته ببعض الأطفال من الأسرة ممن يكبرونه سنًا، لإعطائه انطباعًا جيدًا عن المدرسة وسرد تجاربهم الإيجابية فيها.
– اعتمدا على الأساليب التربوية في التعليم، وخذا المشورة في هذا المجال من المختصين.
– التعليم بالترفيه وسيلة ناجحة جدًا ومحببة لدى الأطفال في تعلم مختلف المهارات التعليمية.
– ناقشاه بعد عودته إلى المنزل فيما مرّ به في يومه المدرسي، وأزيلا كل فكرة سلبية مع توضيحها له.
– ليبقَ أحدكما معه خلال الأسبوع التمهيدي إذا تطلب الأمر.
نصائح للمعلمين
– تقبلوا وجود أحد الوالدين في بداية العام الدراسي، فهذا يساعده على توفر إحساس الأمان.
– قلصوا الساعات الدراسية في الأسبوع الأول حتى يتقبل الطفل المدرسة، وفكرة ابتعاده عن المنزل لفترة طويلة بعيدًا عن الوالدين.
– قدموا أنشطة بسيطة يستطيع الطفل التعامل معها، مثل التلوين والرسم والفك والتركيب لتعزيز ثقته بنفسه.
– لا تستخفوا بمشاعر الطفل، وشجعوه على التعبير عن خوفه واشتياقه إلى والدته وأنها سوف تحضر لاصطحابه إلى المنزل.
– جهزوا الفصل بالألعاب؛ لأن اللعب من الأمور المحببة لدى الطفل، وهذا يدعوه إلى الاسترخاء وسرعة التأقلم مع محيطه.
– قراءة القصص تستحوذ على جميع حواس الطفل، لذلك عليكم من خلالها تناول تجارب الآخرين في الأيام الأولى في المدرسة.
– عززوا السلوك الجيد لديه، فهذا يدل على تأقلمه مع الجو المدرسي.
– خذوا في الاعتبار انتكاس بعض الأطفال الذين لم تظهر عليهم علامات الخوف في بداية العام.
– قد يستمر بعضهم في البكاء لأكثر من شهر، وهنا عليكم تكوين لجنة من الوالدين والاختصاصية النفسية بالمدرسة لاتخاذ الإجراء المناسب بعد دراسة الحالة.
وليد إسماعيل الحسن، مدير معرض التعليم المبكر بمركز الجمجوم، يؤكد أن التعليم الآن لم يعد كسابق عهده، بل تطور، حيثُ أصبح لكل مرحلة عمرية خصائص تتوافق مع نمو كل طفل، ويشرح قائلاً: «في عالم التعليم المبكر ألعاب، منها التي تساعد على تعليم القراءة والكتابة أو العلوم بصفة عامة، وإكساب المهارات اليدوية، إضافة إلى تنمية الجانب النفسي لدى الطفل، إذن فلكل لعبة خصائصها التي صممت خصيصًا لتتوافق مع احتياجات نمو كل طفل حسب الفئة العمرية، فهناك مثلاً مجموعة من الألعاب مثل:
الحشرة الناطقة
وهي عبارة عن قلم تصاحبه مجموعة من القصص المصورة، التي تحتوي على مجموعة من الحشرات والورود، حيثُ يقوم الطفل بتمرير القلم على الكلمات فيتحدث القلم ويقرأ الكلمة، ومن هنا يستطيع الطفل التعرف على شكل الكلمة وطريقة لفظها، وهذه اللعبة خاصة بالفئة العمرية من خمس إلى ثماني سنوات.
«اللاب توب»
يماثل في عمله الكمبيوتر العادي، حيثُ يتعلم الطفل من خلاله الحروف والأرقام والأشكال الهندسية، التي تتناسب مع مرحلته العمرية المبكرة، فمثلاً عند اختيار الطفل لحرف أو رقم معين يظهر هذا الحرف أو الرقم على الشاشة مع شكل حيوان أو فاكهة، تمثل أول حرف منها الحرف المطلوب، وبذلك يرسخ الحرف شكلاً وصورة في ذهنه، كما أنَّ لوحة المفاتيح إلى جانب اللوح الجانبي للكتابة، الذي يمكن إيصاله بالكمبيوتر، اللعبة متوافرة للفئة العمرية من 3 إلى 6 سنوات وبعدة ألوان، وبشكل الشخصية الكرتونية المحببة لدى الأطفال، «إسبنش بوب»، «باز يطير».
نصائح للوالدين
الاختصاصية التربوية آمنة علي، المشرفة بقسم رياض الأطفال بروضة التعاون بجدة، تجد طفل اليوم ذكيًا جدًا وعصريًا، يستطيع غالبًا تجاوز هذه الخوف، وتضع
نصائح للوالدين تعرفهما على تعليم طفلهما تجاوز الخوف.
– عرّفا طفلكما بالجو المدرسي من خلال اصطحابه والذهاب معه لزيارة المدرسة.
– من المهم جدًا إلحاق الطفل بالصفوف المبكرة في التعليم قبل إدخاله إلى المرحلة الابتدائية، حتى يكون من السهل عليه التأقلم مع جو المدرسة، وكسر حاجز الخوف والرهبة منها.
– اسعيا لمخالطته ببعض الأطفال من الأسرة ممن يكبرونه سنًا، لإعطائه انطباعًا جيدًا عن المدرسة وسرد تجاربهم الإيجابية فيها.
– اعتمدا على الأساليب التربوية في التعليم، وخذا المشورة في هذا المجال من المختصين.
– التعليم بالترفيه وسيلة ناجحة جدًا ومحببة لدى الأطفال في تعلم مختلف المهارات التعليمية.
– ناقشاه بعد عودته إلى المنزل فيما مرّ به في يومه المدرسي، وأزيلا كل فكرة سلبية مع توضيحها له.
– ليبقَ أحدكما معه خلال الأسبوع التمهيدي إذا تطلب الأمر.
نصائح للمعلمين
– تقبلوا وجود أحد الوالدين في بداية العام الدراسي، فهذا يساعده على توفر إحساس الأمان.
– قلصوا الساعات الدراسية في الأسبوع الأول حتى يتقبل الطفل المدرسة، وفكرة ابتعاده عن المنزل لفترة طويلة بعيدًا عن الوالدين.
– قدموا أنشطة بسيطة يستطيع الطفل التعامل معها، مثل التلوين والرسم والفك والتركيب لتعزيز ثقته بنفسه.
– لا تستخفوا بمشاعر الطفل، وشجعوه على التعبير عن خوفه واشتياقه إلى والدته وأنها سوف تحضر لاصطحابه إلى المنزل.
– جهزوا الفصل بالألعاب؛ لأن اللعب من الأمور المحببة لدى الطفل، وهذا يدعوه إلى الاسترخاء وسرعة التأقلم مع محيطه.
– قراءة القصص تستحوذ على جميع حواس الطفل، لذلك عليكم من خلالها تناول تجارب الآخرين في الأيام الأولى في المدرسة.
– عززوا السلوك الجيد لديه، فهذا يدل على تأقلمه مع الجو المدرسي.
– خذوا في الاعتبار انتكاس بعض الأطفال الذين لم تظهر عليهم علامات الخوف في بداية العام.
– قد يستمر بعضهم في البكاء لأكثر من شهر، وهنا عليكم تكوين لجنة من الوالدين والاختصاصية النفسية بالمدرسة لاتخاذ الإجراء المناسب بعد دراسة الحالة.
مشكورة حبيبتي
نورتم ياحلوين
تمـــــام
موضوع جميل ومهم
شكرا ميمى
تسلمى
موضوع جميل ومهم
شكرا ميمى
تسلمى