عسر الهضم
Indigestion
عسر الهضم من المشكلات الصحية الهضمية الشائعة كثيراً والتي تعكر صفو المزاج وتمنع الشخص من أداء مهامه أو النوم أو التمتع بالراحة بشكل جيد، وهناك أسباب عديدة لهذه المشكلة، فقد يكون عسر الهضم أحد مضاعفات أعراض اضطراب القولون العصبي خصوصاً خلال السنوات الأخيرة التي شهدت انتشار كبير للقولون العصبي، ولهذا من الجيد تشخيص وتحديد كل الأعراض التي يشكو منها المريض لتحديد السبب الرئيسي لعسر الهضم، وفيما يلي من أسطر وعلى صفحات موقع العلاج يتحدث الدكتور سليم طلال عن عسر الهضم وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه الطبيعية.
ما هو عسر الهضم المزمن؟.
هو عبارة عن شعور بالألم وعدم الإحساس بالراحة في الجزء العلوي من المعدة، ويظهر الألم ويختفي لكنه عادة يكون موجوداً معظم الوقت.
كم نسبة الإصابة به؟.
إن معظم الناس من مختلف الأعمار يصابون بعسر الهضم تقريباً بنسبة شخص واحد من كل (4) أشخاص كما أنه يصيب الرجل والمرأة على حدٍ سواء.
كيف يُشخص الإصابة بعسر الهضم؟.
قد يكون عسر الهضم ليس مرضاً بحد ذاته، إنما عرض لمرض أخر وهنا تكون الخطورة، لذا يجب أن يقوم الطبيب أو المختص بالسؤال عن بعض الأمور الهامة لتحديد الإصابة بعسر الهضم، كذلك يقوم بتقييم حالة عسر الهضم وبفحص سريري للمريض، والأسطر القادمة توضح الإجراءات الأولية التي يتبعها المختص وتقييمه لعسر الهضم.
* الإجراءات الأولية التي يتبعها المختص لتشخيص عسر الهضم:
– كم من الوقت مضي علي معاناة المريض من هذه الأعراض؟.
– عادات الأكل لدي المريض، وهل قام بتغيير نظامه الغذائي؟.
– هل كان يعاني من مشاكل أو اضطرابات من قبل وكيف تعامل معها؟.
– هل توجد أعراض الغثيان – القيء – الإمساك؟.
– ما هي الأدوية التي يتناولها المريض، وهل يوجد تغيير في نوعيتها أو جرعتها؟.
– هل يوجد تاريخ مرضي للإصابة بقرح أو أمراض القلب؟.
– هل تظهر هذه الأعراض بعد ممارسة النشاط الرياضي؟.
– هل يعاني من ضيق في التنفس أو إفراز العرق بكثرة؟.
* تقــــييم عسر الهضم:
– فحص العلامات الحيوية.
– فحص منطقة البطن لاكتشاف ما إذا كانت توجد أية آلام.
– فحص الحالة العامة لجسم الإنسان.
ما هي أسباب عسر الهضم؟.
هناك العديد من الأسباب لعسر الهضم ومنها:
الارتجاع: وهو عبارة عن إلتهاب يصيب الجزء السفلي من المريء ويرجع هذا الإلتهاب إلى العصارات الهضمية الشديدة الحموضة التي قد ترتجع من المعدة وتؤثر على المريء.
القرحة: وهي عبارة عن إصابة الطبقة المبطنة للمعدة والإثنى عشر بتهتك في الأنسجة المخاطية نتيجة إما لزيادة الإفرازات الحمضية أو عدوى بما يعرف ( H. Pylori ) وهذا النوع من البكتيريا يعتبر أهم الأسباب الرئيسية للإصابة بالقرحة والقضاء على هذه البكتيريا ببعض المضادات الحيوية يؤدي إلى إلتئام هذه القروح.
العوامل النفسية: الضغوط والمشاكل النفسية والعصبية قد تؤثر على المرء وتسبب له الإصابة بعسر الهضم.
بعض الأدوية: هناك بعض الأدوية تسبب عسر الهضم مثل مضادات الألم والمسكنات من النوع الغير ستيرويدي، وهي تسبب في الأساس تهيج وإلتهاب في الأغشية المبطنة للمعدة.
عسر الهضم اللاتقرّحي: وهذا يعني وجود عسر للهضم دون وجود دليل على الإصابة بالقرحة.
ما هي علامات وأعراض عسر الهضم؟.
قد تكون العلامات التالية من أعراض الإصابة بعسر الهضم:
– شعور بحرقان وألم قارص في منتصف الصدر قد يمتد إلى الرقبة والحلق وربما يزداد سوداً عند الاستلقاء أو الانحناء.
– شعور بطعم مرارة وحموضة بالفم.
– الشعور بارتجاع الطعام إلى الفم.
– عدم ارتياح المعدة وشعور بالرغبة في القيء.
– فقدان الشهية.
– قـــيء.
– ارتجاع غازات من الفم (التجشأ).
هل عسر الهضم المزمن يعتبر حالة مرضية خطيرة؟.
في الغالب عسر الهضم المزمن بحد ذاته لا يعتبر شيء خطير، وهناك الكثير من الأدوية التي تسيطر بشكل فعال على هذه الحالة، كما أن هناك الكثير من الحلول العلاجية الطبيعية الفعالة، والمشكلة الأكبر هي أن عسر الهضم المزمن في بعض الأحيان يعتبر مؤشراً لوجود مشكلة ما مثل القرحة، ويشير الدكتور سليم الأغبري أن الكثير من المرضى يعانوا من عسر الهضم بسبب مضاعفات أعراض اضطراب القولون العصبي، ولذلك من الجيد تشخيص وتحديد كل الأعراض التي يشكو منها المريض لتحديد السبب الرئيسي لعسر الهضم.
علاج سوء الهضم باستخدام الطرق الطبيعية
هناك الكثير من الطرق والوسائل الطبيعية الفعالة في علاج سوء الهضم وفي مركز العلاج الأكاديمي التطبيقي نقدم بعض من هذه الطرق الطبيعية المستخدمة في علاج سوء الهضم، ويمكن للزوار الكرام الاطلاع على بعض الوصفات الطبيعية التي تساعد في علاج مشكلة سوء الهضم من خلال زيارة الرابط في الأسفل.
