العين، هذا الجزء البسيط في حجمه الكبير في فضائله، خلقه العلي القدير ليكون هادياً لسلوك
الطريق، ومساعداً للبصيرة للتعرف على عظمة الخالق في خلقه، وتعزيز الإيمان في تلك المضغة
بين الضلوع ليسير بنو البشر في طريق الخير والرشاد، والولوج في عالم العلم والمعرفة وكسب
المعاش الحياتي له ولخلفه..إنها إذن عظمة الخالق.
وقد تنصاب هذه العين بقصر نظر او بعد نظر
وقد تم اختراع النظاره وكانت النظارات اختراعاً مدهشاً مكنت الملايين في حينها من رؤية
العالم بوضوح، وتم اختراع العدسات الاصقه وبعد ذلك عمليه زراعة العدسات
وأخيراً تم الوصول عمليه الليزك !
ماهي عمليه الليزك
عملية الليزك هي عبارة عن عملية تسليط أشعة الإكزيمرليزر على طبقات القرنية الداخلية.
حيث يتم قطع جزء من القرنية بوساطة جهاز القطع الإلكتروني بمقدار 270 درجة، وبعد ذلك
يتم ثني الجزء المقطوع وتسليط أشعة الليزر على الطبقات الداخلية للقرنية، بعد ذلك يتم
إعادة الجزء المقطوع من القرنية إلى مكانه الطبيعي بدون خياطه.
مميزات عمليه الليزك
هذه العملية عملية آمنة تستطيع تعديل قصر النظر إلى 12 درجة، وكذلك طول النظر إلى خمس
درجات ومن مزاياها:
سرعة تحسن النظر في اليوم التالي بعد العملية، وبالتالي سرعة العودة إلى الحياة الطبيعية
دون نظارة.
لا يشعر الشخص بأي ألم بعد العملية.
عدم حدوث عتامات على القرنية مقارنة بعملية الليزر.
في الغالب ليس هناك داع للبس العدسات اللاصقة بعد العملية.
كيف يتم إجراء العملية؟
تجرى العملية داخل غرفة العمليات المعقمة والجاهزة لهذا النوع من العمليات.
يتم وضع قطرات مخدرة داخل العين وبعد ذلك تتم العملية والتي تتكون من جزءين قطع القرنية
وتسليط الليزر.
الجزء الأول هو عملية القرنية حيث يتم قطع جزء دائري من القرنية بوساطة أجهزة قطع
إلكترونية دقيقة جداً ومحددة السماكة للجزء المقطوع. وبعد ذلك يتم ثني الجزء المقطوع،
وتسليط أشعة الإكزيمر ليزر على الطبقات الداخلية للقرنية كما تم ذكره في عمليات علاج
سطح القرنية بالليزر.وبعد ذلك يعاد الجزء المقطوع إلى مكانه الطبيعي دون خياطة.
بعد ذلك ينتظر الشخص مدة 15 إلى 20 دقيقة، حيث يتم إعادة فحصه للتأكد من سلامة
وضع الجزء المقطوع من القرنية. بعدها يستطيع الشخص العودة إلى المنزل مباشرة، كما يتم
صرف قطرة للشخص تستخدم لمدة معينة يحددها الطبيب المعالج.
مضاعفات عملية القطع
تتم عملية قطع القرنية بوساطة أجهزة قطع دقيقة جداً ومتقدمة، ولكن قد تحدث بعض
المضاعفات في أثناء هذه العملية، علماً بأن هذه المضاعفات قليلة الحدوث نذكر منها:
1- عملية قطع غير مكتملة، ما يؤدي إلى تأخير إجراء العملية لفترة 3 أشهر.
2- عملية قطع غير منتظمة.
3- عملية قطع كاملة 360 درجة، بحيث تقطع القرنية بشكل دائري.
4- عملية قطع عميق جداً، حيث تقطع القرنية بكامل سماكتها وهذه نادرة الحدوث.
5- عدم عودة القرنية المقطوعة إلى مكانها الطبيعي بعد الانتهاء من عملية الليزك، وهذه تحتاج
فقط إلى إعادة الجزء المقطوع إلى مكانه الطبيعي.
6- بقع دموية تحت الملتحمة وهي غير مضرة ولكنها مزعجة للمريض وتحتاج من أيام إلى
أسابيع لتزول.
مضاعفات عملية تسليط الليزر
تسلط أشعة الإكزيمرليزر على الطبقات الداخلية بشكل دقيق جداً، ولكن قد تحدث بعض الأمور منها:
1- علاج بالليزر فوق المطلوب علاجه.
2- علاج بالليزر تحت المطلوب علاجه.
3- قد لا يركز الشخص في أثناء العملية في الضوء المحدد له، ما يؤدي إلى حدوث
الاستجماتيزم (اللابؤرية)،أو قد يؤدي إلى عدم تركيز العلاج في منتصف القرنية.
جميع هذه المضاعفات قليلة الحدوث، حيث إن جميع المقاسات تكون محسوبة حساباً دقيقاً جداً
قبل العملية.
مضاعفات بعد العملية
1- التهابات داخل العينين.
2- عدم استقرار الجزء المقطوع من القرنية في مكانه الطبيعي، وهذا يعود عادة إلى أن الشخص
لم يلتزم بالتعليمات وعدم عرك العينين، فيقوم الطبيب بإعادة الجزء المقطوع إلى مكانه الطبيعي.
3- وجود بعض الترسبات داخل القرنية، ما يضطر الطبيب إلى إعادة تنظيفها دون متاعب.
هل الجراحة بالليزك مؤلمة؟
خلال إجراء العملية ليس هناك ألم؛ وذلك لأن المريض يكون تحت تأثير القطرات المخدرة.أما بعد
العملية فقد تحدث آلام خفيفة خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى وبالذات في الساعات الأولى
مع زيادة في إفراز الدمع وعدم تحمل الإضاءة.أما إذا ما تجاوزت درجة الألم هذا الحد فعلى
المريض مراجعة طبيبه في أقرب فرصة .
نسبة نجاح عملية الليزك
تتراوح نسبة النجاح لعملية الليزك ما بين 97% إلى 85% وذلك حسب درجة قصر النظر كما
هو مدون في عدة دراسات
أيهما أفضل الليزر prk ؟ أم الليزك lasik ؟
قرار العملية متروك للجراح بالتشاور مع المريض. وبشكل عام فإن نتائج الليزر والليزك لقصر نظر
أقل من درجتين متساوية.ويتفوق الليزك على الليزر في المقاسات الكبيرة علماً بأن الكثير من
الأطباء يفضلون عمليات الليزك؛ وذلك لعدم وجود ألم بعد العملية ولسرعة عودة النظر،
ولقلة حدوث العتامات بعد العملية. إلا أن هناك أحياناً حالات محددة قد يقرر الجراح إجراء
عمليات الليزر بدلاً من الليزك.
ما هو الفرق بين عملية الليزك والليزر؟
هناك نوعان من العمليات:
( الأول )هو عمليات الليزر، والذي يتم من خلال إزالة الخلايا
السطحية للقرنية يدوياً، ومن ثم تسليط أشعة الليزر على سطح القرنية الخارجي.
ومن أجل الإسراع في التئام جرح الغشاء الخارجي للقرنية، وتخفيف الآلام التي قد يشعر بها
بعض الأشخاص بعد إجراء العملية توضع عدسة لاصقة لينة، بحيث تزال هذه العدسة بعد التئام
الجرح الذي قد يستغرق فترة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام، ويبدأ البصر بالتحسن تدريجياً خلال
أسابيع من إجراء العملية، ولكن استقرار النظر بشكل نهائي قد يستغرق فترة تتراوح
بين 3 إلى 4 أشهر.
( الثاني ) هو عمليات الليزك، والتي تقوم على مبدأ تسليط أشعة الإكزيمرليزر على طبقات القرنية
الداخلية، حيث يتم قطع جزء من القرنية ثم ثنيه، وبعد ذلك تسلط أشعة الليزر على طبقات القرنية
الداخلية، وبعد تسليط أشعة الليزر يتم إعادة الجزء المقطوع من القرنية إلى مكانه الطبيعي
دون خياطة.
ولعمليات الليزك عدة مزايا أدت إلى شعبيتها وتفضيل الكثير من الأطباء لها؛ لأنها حلت بعض
سلبيات عمليات الليزر.
ومن هذه المزايا.
سرعة تحسن النظر في اليوم التالي بعد العملية، وبالتالي سرعة العودة إلى الحياة الطبيعية
دون نظارة، وكذلك عدم شعور الشخص بأي ألم بعد العملية، وعدم وجود داع للبس العدسات
اللاصقة بعد العملية إلا في حالات قليلة وتدني نسبة حدوث عتامات في القرنية مقارنة
مع عملية الليزر
معلومات هايلة