عندما تقرر الطلاق .. كيف يصل الخبر إلى أطفالك ..؟؟
في كل عام، أكثر من مليون طفل في الولايات المتحدة يعاني من آلام الطلاق، ففي حين يكون شعور الوالدين بالراحة، فإن الأطفال يُصابوا بالارتباك والقلق وقد يصيبهم الندم على أنهم يعيشون إلى يومهم هذا.
بما أن الطلاق يثير القلق للبالغين فقد يؤدي إلى شعور الأطفال بطريقة أسوأ من البالغين، فالأطفال لا يمكنهم تفهم الوضع بطريقة سليمة، وحتى لو كان هناك صراع كبير في المنزل، فغالباً ما يشعر الأطفال بشعور عميق بالخسارة حيث إنهم يعانون من التخلي عن الجو الأسري الجميل.
تتأثر مشاعر الطفل بكيفية تبادل الأخبار، لذلك فإنه من المهم أن تخطط للمستقبل قبل أن تقرر أي شيء، ويجب أن تفكر في كيف ومتى تقول الخبر لأطفالك؟
الحديث مع أطفالك:
ومن مسئوليات الوالدين على الأطفال أن يقولا لهم ماذا يحدث، وكيف تشعرهم بالأمان في أي مكان، ويجب عليك ألا تبقي قرار الطلاق سراً حتى اللحظة الأخيرة.
ومن الممكن أن تعقد اجتماعا أسريا مع الأطفال فترد على جميع تساؤلاتهم مما يعرض تشكيل جبهة موحدة وعدم وجود اختلاف بين الأطفال وبعضهم، وهذا سيعمل على تشكيل الطفل علاقات جيدة مع الطرفين بعد الطلاق.
يجب أن تحافظ على بساطة المناقشة وأن تكون مباشرة، فالأمر كله أن يعرف الأطفال القرار، ولا تقحمهم في المزيد من التفاصيل.
وفي نفس الوقت فإن الأطفال يحتاجون إلى تمهيد لهذا القرار، ليعرفوا كيف ستكون حياتهم بعد الطلاق بالنسبة للمدرسة أو الأنشطة أو المكان الذي سيعيشون فيه.
نصائح يجب أن توضع في الاعتبار:
يجب أن تضع اعتبارا لزوجتك:
فلا تنتقدها أمام أطفالك، مما سيجعلهم يشعرون بأن الأمر ليس سيئاً لدرجة كبيرة.
يجب أن يعرف الأطفال أنهم لن يكونوا مجبرين على اختيار أحد الطرفين:
وعند عدم اتباع هذه النصيحة فقد يؤدي إلى معاناة الطفل من صراع داخلي مع نفسه وإصابة الطفل بالتوتر والقلق.
تعزيز المشاكل الزوجية ليس من شأن الأطفال:
قد يشعر الطفل أن عمل ما قد ارتكبه قد يكون سبباً لطلاق والديه، ويجب أن تعلموا أطفالكم أنهم غير قادرين على إصلاح تلك المشاكل بينكما.
تشجيع الأطفال على الحديث عن مشاعرهم و خوفهم و قلقهم:
يجب عليك أن تشجع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم المحتملة.
يجب ألا تمنح طفلك الأمل في جمع شملك أنت وزوجتك.
يجب أن يجتمع الأب والأم والأطفال معاً كل فترة لمناقشة مشاكل الأبناء واحتاجاتهم ويجب أن تعبروا لهم عن حبكم الشديد لهم وأنكم ستكونون دائماً والديهم.