سبحان الله …. هو إبتلاء … أياً كان نوعه
وبسببه تعتصرنا وحشة الغربة وألمها …!!!!!!!!!
وقد نستسلم لهذا البلاء حتى تغدو نفوسنآ ك خرقة بآليه قد تمزقت وثُقبت بأخاديد الهم
وتجآعيد الحزن ….!
ولماذا ياترى ؟!
نردد كلمة واحده "الحمدلله " وقلوبناساخطة فقط بألسنتنا لابيقيننا ….!
وبكل صرآحة ووضوح الكثير مناّ يرغب بالحياة الورديّة والملونة بألوآن الطيف …. هههههه
ويقول أنامسلم … ومؤمن … ونسي نبيه الكريم ( صلى الله عليه وسلم )
والذي تلونت حياته بكل ألوان .. الإبتلاءات …~
كان عليه الصلاة والسلام )
يربط بطنه من شدة الجوع .
ويبكي فقد أحبته في عام واحد جعله عام الأحزان … !
وقف يداوي جروح وجهه الكريم وكسر رباعيته في الحروب …
وترك جروحه المعنويه بسبب معاداة أقاربه وأهلهُ له ….!
فدآك روحي و أبي وامي يارسول الله ….
وبعد صبر …وجلد …!
رفع ذكره " صلى الله عليه وسلم " خمس مرات في اليوم والليلة
وإعتلآ شأنه …..!!!!
ف يآأيها المهمــوم بمالم تحملهالجبآل الروآسي وتحتضنه الأرآضي الشآسعه ….!
إرفع رأسك شاكراً الله بيقين الصبر والثبآت وتذكر قول المصطفى " عليه الصلاة والسلام "
في الحديث القدسي (( أنا عند ظن عبدي بي , وأنا معه حيث يذكرني ))
وقوله أيضأ ؛ (( ومن تقرب إلي شبراً , تقربت إليه ذراعاً .
ومن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً . وإذا أقبل إلي يمشي أقبلت إليه هروله )) رواه مسلم .
وفي أخرى (( ومن أتاني يمشي أتيته هروله ))
يالله ماأعظمك من دين وماأعدلك من إله سبحانه
إذاً بتلكَ الخلوه مع الله وحده لن تكون هناك غربة …
ولن نتجرع أي ألم … ومهما كانت قسوته
لأن العبد عندما يدعو الله فهو يناجي ربه دون حاجز أو قيد أو شرط فهو سبحانه أقرب إلينا من
حبل الوريد … وعندما يفتح كتاب الله ويتلو آياته فالله جلّ جلاله يناجيه … !
فأين أنتِ ي غربةً ؟!!!! قد .إضمحلّت وتوآرت في قلبي وصدري بذكركَ ربي ….~
فالغربة الحقيقية هي غربة الدين والبعد عن الله