عاش في قديم الزمان شاب يدعى علاء الدين وكان لعلاء الدين عم يبحث عن الكنوز ، و قد اشتهرت عائلة علاء الدين بالسرقة ،و في يوم من الأيام ذهب علاء الدين مع عمه ليبحث معه عن كنز مدفون في باطن الارض في إحدى المغارات ، فطلب منه عمه أن ينزل الى المغارة ليحضر له مصباحاً في داخلها، نزل علاء الدين الى المغارة و وجد فيها الكثير من الذهب لكنه لم يوليه أي اهتمام ،بل ذهب لأن يحضر المصباح لعمه
واجه علاء الدين بعض المشاكل لكنه تعداها إلى أن أخذ المصباح ، و ما إن أمسك به حتى أغلقت المغارة عليه ،أشعل علاء الدين المصباح لكنه تفاجأ بصوت يخرج منه ، تلفت حوله و إذا بمارد يخرج من المصباح ،خاف علاء الدين كثيراً
قال المارد لعلاء من أنت فأجابه بأن اسمه علاء الدين ، شكره المارد لأنه قام بإخراجه من المصباح قائلاً له: لقد كنت نائماً في هذا المصباح منذ مئات السنين ، و سأنفذ لك أي شيء تأمرني به مكافأة لك على ذلك، فأجاب علاء المارد بأنه يريد الخروج من المغارة و الذهاب الى البيت فنفذ له المارد ما طلب
في تلك الأثناء كان عم علاء الدين قد ذهب ليبحث عن كنز في مكان بآخر ظناً منه أن علاء قد مات في المغارة ولكنه لم يحزن على علاء لانه كان شرير
و في ذلك الزمان كان هناك سلطان يسمى قمر الدين وكان لهذا السلطان بنت اسمها الأميرة ياسمين و قد اشتهرت بجمالها و أخلاقها ،قابل علاء الدين الأميرة ذات يوم و أعجب كل منهما بالآخر
أراد علاء أن يتقدم لياسمين ، لكنه كان فقيرا ولم يستطع ذلك ، وكان وزير السلطان لديه ابن واتفق مع الملك لان يزوج الاميرة من ابنه الذي كان يهتم لمظهره أكثر من اللازم وكان غبي ، وبعد أن وجد علاء الدين المصباح وذهب الى البيت ، أخبر أمه بكل ما حصل معه ، وعندها طلب علاء الدين من المارد أن يحضر له خاتم سليمان السحري فأحضره له وطلب علاء الكثير من المال والهدايا وذهب علاء الدين الى السلطان ليطلب يد الاميرة ياسمين للزواج فقال السلطان لعلاء الدين أن ابنته مخطوبه لابن الوزير فحزن علاء الدين لذلك حزنا شديداً و عاد الى منزله
وفي يوم زفاف الاميرة ياسمين طلب علاء من المارد أن يجعل ابن الوزير أحمق أمام الاميرة فنفذ له ما طلب و ألغي ذلك الزواج ، فقرر علاء الدين أن يتقدم مرة أخرى الى السلطان لطلب يد الاميرة ياسمين وطلب السلطان من علاء الدين أن يبني قصر للأميرة فوافق علاء الدين وذهب الى المارد ليبني له قصراً و نفذ له المارد طلبه
تزوج علاء الدين بياسمين، و بعد مدة عاد عم علاء الدين من البلاد البعيدة وعرف أن علاء الدين لم يمت بل وجد المصباح وعاش وكان يستخدم المصباح ففكر في أن يسرق المصباح منه فتنكر في زي بائع مصابيح ليبدل القديمة بالجديده وعندما رأت ياسمين مصباح علاء القديم أخذته الى البائع لتقوم باستبداله بأخر جديد وذهب البائع الى مكانه وعندما عاد علاء الدين الى بيته وجد أن الأميرة قد أستبدلت مصباحه فحزن حزناً شديداً، وعندما أخذ عم علاء الدين المصباح فأصبح المارد يخدمه فطلب منه أن يخفي قصر علاء الدين فأخفاه ، وعندما اختفى كل شيء سألت الأميرة علاء الدين عن الأمر فقال لها الحقيقة فطلب علاء الدين من الخاتم الذي معه أن يظهر الجني الذي فيه وبعد أن ظهر الجني جرت معركة بين المارد والجني وكان الجني خائفا من ابن عمه المارد لان سحر المارد كان اقوى من سحر الجني فحول المارد الجني الى فار وتحول هو الى قطة وهاجم الجني وخاف المارد وتحول الى تنين وهاجم الجني ولكن الجني تحول الى جمل فاطفأ نار التنين فتحول المارد الى فيل ليهزم الجني ولكن الجني تحول الى فار فخاف المارد من الفار فتحول الى جبن فذهب الفار الى الجبن لأكلها ولكنه وقع في مصيدة وفاز المارد بالمعركة
ذهب علاء الدين بعد تلك المعركة الى عمه ليطلب منه السماح و أن يعفو عن أمه وزوجته الأميرة ياسمين فلم يستجب لطلبه فضحك علاء الدين من عمه وقال له إن المارد أصبح له لانه سرق المصباح منه بينما كان يرجوه وحول المارد عم علاء الدين الى حجر وعندها سألت الأميرة علاء الدين عن حبه لها إن كان وهماً أو حقيقة فأجابها بأنه يحبها فعلاً و عاش الإثنان فس سعادة و هنا ء .