قصر المانسترلي قصر أثرى قديم من التحف المعماريه فى مصر مبنى على مساحة 1000 م2 فى جزيرة الروضه فى القاهره
قصر المانسترلى هو اللى اتبقي من مجموعة المبانى اللى بناها حسن فؤاد المانسترلى باشا في سنة 1851 و بيرجع أصل حسن فؤاد المانسترلى لمانستر فى مقدونيا
استولت الحكومه المصريه علي السرايا سنة 1951 باعتبارها اثر تاريخى و رممتها و جددتها.
القصر بيستضيف دلوقتى الاحتفالات الثقافيه المهمه. و بتتعمل فيه حفلات موسيقيه.
القصر فيه كمان متحف أم كلثوم
يتجمل القصر بالمركز الدولي للموسيقى. وتكتمل بأنامل مجموعة من أمهر العازفين على مستوى العالم.
والندوات الشعريه
وفيه مقياس للنيل من العصور وايضا يوجد المنطقه اثار رومانيه ولنابليون
هذا القصر هو آخر ما تبقى من مجموعة أبنية أنشأها حسن فؤاد المانسترلي باشا في عام 1851 م ,
وكما قال محسن سيد على رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية شهدت قاعات قصر المانستيرلى أحداث سجلها التاريخ حيث تأسست بقاعته جامعة الدول العربية وأصبح لفترة ما مقراً لجلسات الجامعة وبالقاعة الرئيسية صور للملك فاروق والملك عبد العزيز السعود وبينهما عزام باشا مؤسس الجامعة العربية يتبادلون الحديث في ترأس القصر المطل مباشرة على النيل .
وأنه قد شهد القصرعدة لقاءات بين الملك فاروق والقادة والحكام العرب بعد الحرب العالمية الثانية لمناقشة إنشاء الجامعة العربية عام
1947
وقد أنشىء المقياس فى عهد الخليفة المتوكل على الله العباسى سنة 247 هـ – 861 م ، وقد قام بتنفيذ هذا الاثر العالم الإسلامى أحمد الفرغانى جاء من اوزبكستان وعاش واصبح مصري وقد استطاع أضافة عنصر الإبهار للمقياس، حينما استطاع أن يبني جسم المقاييس في ستة أشهر هو الوقت الذى يقل فيه مستوى مياه نهر النيل قبل الفيضان.
والغرض من انشاء مقياس النيل هو تحديد قيمة الضرائب على الشعب المصرى من خلال قياس فيضان النيل ومن ثم معرفة نوعية المحاصيل التى سوف تزرع وتقدير رسوم الضرائب عليها، ولكن بعد انشاء السد العالى، اندثر دور مقياس النيل
كما يوجد جانبه ضريح صحابي عبد الرحمن بن عوف وهو مدفون بمصر–وايضاكوبري المانسترلي باشا