شرع صلاح الدين الأيوبي في تشييد قلعة فوق جبل المقطم في موضع كان يعرف بقبة الهواء.
و لكنه لم يتمها في حياته .
و إنما أتمها السلطان الكامل بن العادل .
فكان اول من سكنها
هو
السلطان الكامل
و اتخذها داراً للملك. و استمرت كذلك حتي عهد محمد علي.
و لقد هدم صلاح الدين بعض الأهرام الصغيرة في الجيزه، و استعمل أحجارها في بناء القلعة و السور حول القاهرة، و استخدم اسري الفرنجة في بنائها.
و لقد بدئ في بناء القلعة سنة 572 هج/ 1176 م، و تمت في عهد الملك الكامل سنة 614 هج.
و في الضلع الغربي للقلعة، يوجد الاب المدرج و فوقه كتابة تشير إلي بناء هذه القلعة ، و نصه
بسم الله الرحمن الرحيم
أمر بانشاء هذه القلعة الباهرة، المجاورة لمحروسة القاهرة التي جمعت نفعاً و تحسيناً و سعة علي من ألتجأ إلي ظل ملكه و تحصيناً ، مولانا الملك الناصر صلاح الدنيا و الدين، أبو المظفر يوسف بن أيوب محيي دولة أمير المؤمنين في نظر أخيه و ولي عهده، الملك العادل سيف الدين أبي بكر محمد خليل أمير المؤمنين ، علي يد أمير مملكته ، و معين دولته، قراقوش ابن عبد الله الملكي الناصري في سنة تسع و سبعين و خمسمائه “.
و حفر صلاح الدين في القلعة بئراً يستقي منها الجيش و سكان القلعة إذا مُنع الماء عنها عند حصارها. و هي أعجب ما تم من أعمال لأن البئر محفور في الصخر بعمق 90 متر من مستوي أرض القلعة ، و هذا يتطلب جهد كبير في ذلك الوقت.
قلعة صلاح الدين
اللهم انى اسألك الامن والسلام لمصرنا الغاليه
ياااااااااااااااااااارب