يعتبر إمضاء الأهل للوقت مع الطفل أمرا شديد الأهمية لنموه وتطوره، فعلى كل أم أن تعلم أن العناية والاهتمام والوقت الممنوحين للطفل خلال مراحله العمرية المختلفة من جانبها يشكلان أسس تشكيل شخصية ونفسية الطفل فى المستقبل. وبالطبع فإن الأهل وخاصة الأم يكون عليها تحمل الكثير من المسئوليات مثل ملابس، وطعام وتعليم الطفل، ولكن تبقى أيضا مسئولية أخرى مهمة ملقاة على عاتق الأم ألا وهى ضرورة إيجاد الوقت لإمضائه مع طفلك.
حاولى أن تجدى وقتا لإمضائه مع طفلك حتى لو كنت مشغولة وجدولك مزدحما أو حتى لو كنت تشعرين بالتعب مع الحرص على ألا يقاطع أى شخص أو أى أمر لهذا الوقت المميز لك مع الطفل. ويمكن أن تكون الأشياء التى تفعلينها أنت وطفلك معا أشياء بسيطة مثل قراءة قصة قبل النوم ولكنها مع الوقت يجب أن تكون تلك النشاطات مهمة بالنسبة لك وللطفل لأنها أيضا تعمل على تقوية العلاقة بينكما.
عندما تمضين الوقت مع طفلك احرصى على إعطائه اهتمامك وانتباهك الكامل مع البعد عن أى أمور قد تقطع وقتكما معا. قومى بإطفاء التليفزيون إلا إذا كنت ستشاهدين مع طفلك برنامجه المفضل. احرصى أيضا على إغلاق هاتفك المحمول حتى لا يقاطعكما مثلا وطفلك يحكى لك وهو متحمس عن يومه فى المدرسة، وبكل بساطة يمكنك إجراء المكالمة التليفونية لاحقا.
إن اساس الوقت الذى تمضينه مع طفلك يجب أن يتمحور حول النزول لمستوى مرحلته العمرية والاندماج فى اللعب معه حتى لو كانت اللعبة التى يحبها بسيطة بالنسبة لك مع الوضع فى الاعتبار أن وقتكم هذا معا يعتبر بالنسبة للطفل وقتا مميزا.
بالتأكيد فإن طفلك سيحب أن تقرئي أو تحكى له بعض القصص والروايات ويمكنك أن تفعلى هذا الأمر قبل ذهاب الطفل للنوم. ويمكنك أن تختارى للطفل قصة مكونة من أكثر من فصل واحد على أن تقرئي له كل ليلة فصلا أو فصلين مع الوضع فى الاعتبار أن كل تلك الذكريات ستكون مميزة لدى الطفل.
اسمحى لطفلك بأن يشاركك ويساعدك فى إنجاز المهام المنزلية المختلفة مع الوضع فى الاعتبار أن هذا الأمر سيعلم الطفل كيف ينجز الأمور بمفرده عندما يكبر. ويمكن لطفلك أن يساعدك فى مهام مثل الطبخ وغسيل الأطباق وتنظيم الملابس وطيها، ويمكن حتى لطفلك أن يساعدك فى أمر بسيط مثل وضع طابع على مظروف ولكنه أمر سيعني له الكثير.
كونى حريصة على أن تتناولى مع طفلك على الأقل وجبة فى اليوم لتستغلى هذا الوقت فى التحدث معه عن يومه والأمور التى فعلها أو عن واجباته المدرسية. واعلمى أن تناول وجبات الطعام مثل الغداء أو العشاء معا هو أمر شديد الأهمية والتأثير فى الطفل. وإليك بعض النقاط الواجب عليك التفكير فيها عند التحدث مع طفلك أثناء تناول وجبة طعام معا:
قومى بإغلاق هاتفك أثناء الوجبة حتى لا يقاطعكما أحد- إذا كنت قد رزقت بأكثر من طفل واحد فعليك أن تتركى كلا منهما يتحدث عن يومه دون مقاطعة- قومى بطرح أسئلة معينة على طفلك لأن هذا سيشعره أنك مهتمة- ابقى الحديث والحوار بينكما بعيدا عن أى أمور جدالية- احكى لطفلك عن يومك لتجعليه يشعر أنك مهتمة برأيه.
عليك أن تقومى بمساعدة طفلك فى إنجاز واجباته المدرسية بالرغم من أنك قد لا تكونين تفضلين هذا الأمر لأنه قد يؤدى لخلافات بينك وبين طفلك بينما كل ما تريدينه هو مساعدته. كونى صبورة وحاولى أن تفكرى بنفس الطريقة التى يفكر بها طفلك على أن تجعلى إنجاز الواجب المدرسى أمرا ممتعا بالنسبة له.عندما يتحدث معك طفلك فعليك أن تستمعى وتنصتى له باهتمام مع عدم إعطائه وعودا لن تتمكنى من تنفيذها.تعتبر المراحل العمرية المختلفة فى حياة طفلك وخاصة مرحلة المراهقة شديدة الأهمية مع الوضع فى الاعتبار أنها قد تصبح صعبة إذا لم يستطع الطفل التحدث مع أي من والديه أو إذا شعر أنه لا يحصل على الانتباه الكافى منهما.
حاولى أن تجدى وقتا لإمضائه مع طفلك حتى لو كنت مشغولة وجدولك مزدحما أو حتى لو كنت تشعرين بالتعب مع الحرص على ألا يقاطع أى شخص أو أى أمر لهذا الوقت المميز لك مع الطفل. ويمكن أن تكون الأشياء التى تفعلينها أنت وطفلك معا أشياء بسيطة مثل قراءة قصة قبل النوم ولكنها مع الوقت يجب أن تكون تلك النشاطات مهمة بالنسبة لك وللطفل لأنها أيضا تعمل على تقوية العلاقة بينكما.
عندما تمضين الوقت مع طفلك احرصى على إعطائه اهتمامك وانتباهك الكامل مع البعد عن أى أمور قد تقطع وقتكما معا. قومى بإطفاء التليفزيون إلا إذا كنت ستشاهدين مع طفلك برنامجه المفضل. احرصى أيضا على إغلاق هاتفك المحمول حتى لا يقاطعكما مثلا وطفلك يحكى لك وهو متحمس عن يومه فى المدرسة، وبكل بساطة يمكنك إجراء المكالمة التليفونية لاحقا.
إن اساس الوقت الذى تمضينه مع طفلك يجب أن يتمحور حول النزول لمستوى مرحلته العمرية والاندماج فى اللعب معه حتى لو كانت اللعبة التى يحبها بسيطة بالنسبة لك مع الوضع فى الاعتبار أن وقتكم هذا معا يعتبر بالنسبة للطفل وقتا مميزا.
بالتأكيد فإن طفلك سيحب أن تقرئي أو تحكى له بعض القصص والروايات ويمكنك أن تفعلى هذا الأمر قبل ذهاب الطفل للنوم. ويمكنك أن تختارى للطفل قصة مكونة من أكثر من فصل واحد على أن تقرئي له كل ليلة فصلا أو فصلين مع الوضع فى الاعتبار أن كل تلك الذكريات ستكون مميزة لدى الطفل.
اسمحى لطفلك بأن يشاركك ويساعدك فى إنجاز المهام المنزلية المختلفة مع الوضع فى الاعتبار أن هذا الأمر سيعلم الطفل كيف ينجز الأمور بمفرده عندما يكبر. ويمكن لطفلك أن يساعدك فى مهام مثل الطبخ وغسيل الأطباق وتنظيم الملابس وطيها، ويمكن حتى لطفلك أن يساعدك فى أمر بسيط مثل وضع طابع على مظروف ولكنه أمر سيعني له الكثير.
كونى حريصة على أن تتناولى مع طفلك على الأقل وجبة فى اليوم لتستغلى هذا الوقت فى التحدث معه عن يومه والأمور التى فعلها أو عن واجباته المدرسية. واعلمى أن تناول وجبات الطعام مثل الغداء أو العشاء معا هو أمر شديد الأهمية والتأثير فى الطفل. وإليك بعض النقاط الواجب عليك التفكير فيها عند التحدث مع طفلك أثناء تناول وجبة طعام معا:
قومى بإغلاق هاتفك أثناء الوجبة حتى لا يقاطعكما أحد- إذا كنت قد رزقت بأكثر من طفل واحد فعليك أن تتركى كلا منهما يتحدث عن يومه دون مقاطعة- قومى بطرح أسئلة معينة على طفلك لأن هذا سيشعره أنك مهتمة- ابقى الحديث والحوار بينكما بعيدا عن أى أمور جدالية- احكى لطفلك عن يومك لتجعليه يشعر أنك مهتمة برأيه.
عليك أن تقومى بمساعدة طفلك فى إنجاز واجباته المدرسية بالرغم من أنك قد لا تكونين تفضلين هذا الأمر لأنه قد يؤدى لخلافات بينك وبين طفلك بينما كل ما تريدينه هو مساعدته. كونى صبورة وحاولى أن تفكرى بنفس الطريقة التى يفكر بها طفلك على أن تجعلى إنجاز الواجب المدرسى أمرا ممتعا بالنسبة له.عندما يتحدث معك طفلك فعليك أن تستمعى وتنصتى له باهتمام مع عدم إعطائه وعودا لن تتمكنى من تنفيذها.تعتبر المراحل العمرية المختلفة فى حياة طفلك وخاصة مرحلة المراهقة شديدة الأهمية مع الوضع فى الاعتبار أنها قد تصبح صعبة إذا لم يستطع الطفل التحدث مع أي من والديه أو إذا شعر أنه لا يحصل على الانتباه الكافى منهما.