وهنا تكمن أهمية الحوار بين الخطيبين، على أن يتقن كلاهما فن إدارة الحوار، مثل:
– يجب أن يكون هناك احترام في التعامل مع الطرف الآخر، والبعد عن الابتذال والمزاح من خلال السباب، كما لا يصح مقارنة الطرف الآخر بالآخرين، وليكن الحوار بين الطرفين بسيطا دون تكلف.
– لابد وأن توجد قضايا تحتاج للحسم، وتختلف من حالة لأخرى، كالإقامة مع الحماة بنفس المنزل أو عمل الزوجة وما غير ذلك. مثل هذه الأمور يجب طرحها للنقاش بأسلوب مقنع وأن يحسم الأمر قبل الزواج وعدم تأجيله إلى بعد الزواج، لأن كثيرين في فترة الخطوبة يؤجلون المشاكل كلها إلى بعد الزواج حتى لا تحدث مشكلة في فترة الخطوبة وهذا أكبر خطأ.
– القدر المسموح به في الخلاف بين الخطيبين هو الخلاف في وجهات النظر في الحياة، مثل الاختلاف بين الأصدقاء، فمن العجيب أننا نتقبل خلافاتنا مع أصدقائنا بصدر رحب ولا نتقبل الاختلاف مع شريك الحياة ونريده نسخة كربونية منا.
معروف ان فترة الخطوبة، هي فترة هامة جدا، ومرحلة ضرورية تسبق الزواج، لتتيح المجال للثنائي ان يتعرفوا اكثر على بعضهما، وعلى نسبة التفاهم والقواسم المشتركة بينهما. لكن كثيرا من المخطوبين لا يستغلون فترة الخطوبة في التقرب من بعضهم، وتقليل فجوة الخلاف، وتعميق أواصر الصداقة والحوار وينشغلون بأمور خلال هذه الفترة لا تسمن ولا تغني من جوع، ويتحمل الطرفان بعد الزواج نتيجة ذلك.
شكرا ليكي الكلام دة صح فعلا ولازم كل بنت تاخد بيه لانه هو الاساس الي بعد كدة بيتبني عليه الكيان
شكرا ليكي الكلام دة صح فعلا ولازم كل بنت تاخد بيه لانه هو الاساس الي بعد كدة بيتبني عليه الكيان
جزاك الله خيرا على الطرح المهم والمفيد