لا تحزن على تأخر الرزق , فإنه بأجل مسمى
د .عائض القرني
د .عائض القرني
الذي يستعجل نصيبه من الرزق , ويبادر الزمن
ويقلق من تأخر رغباته , كالذي يسابق الإمام في
الصلاة ويعلم أنه لا يسلم إلا بعد الإمام ! فالأمور
والأرزاق مقدرة , فرغ منها قبل خلق الخليقة
بخمسين ألف سنة .
{ أتى أمر الله فلا تستعجلوه }
{ إن يردك بخير فلا راد لفضله } .
يقول عمر : " اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر
وعجز الثقة ". وهذه كلمة عظيمة صادقة . فلقد
طفت بفكري في التاريخ , فوجدت كثيراً من أعداء
الله عز وجل , عندهم من الدأب والجلد والمثابره
والطموح : العجب العجاب . ووجدت كثيراً من
المسلمين عندهم من الكسل والفتور والتواكل
والتخاذل : ما الله به عليم , فأدركت عمق كلمة
عمر – رضي الله عنه
جزاكي الله الف خير
بارك الله فيكي
بارك الله فيكى
وأثابكى ونفع بكى
وأثابكى ونفع بكى
جزاكى الله خير