تخطى إلى المحتوى

لغز الوحش الذي اغتصب وقتل شيماء من هو وما سر موتة 2024

قالت مصادر طبية في محافظة عدن انة المتهم الأول باغتصاب وقتل الطفلة شيماء ( موسى راشد عوض ) والبالغ من العمر 51عاماً قد توفي صباح اليوم متأثراً بجراح.

الونشريس

و أكد مصدر أمني أن سبب الوفاة هو إقدام المتهم على الانتحار داخل زنزانته بسلاح أبيض (سكين)، مشيراً إلى أنه تم نقلة إلى مستوصف بابل بمدينة كريتر وهو في حالة حرجة إثر توقف نبضات القلب والتنفس وهو في حالة إغماء، لكنه فارق الحياة إثر وصوله للمشفى

في طريقها على ما يبدو واقعة انتحار قاتل ومغتصب طفلة بعدن والتي أعلنت عنها السلطات إلى التحول إلى قضية رأي عام واسعة النطاق و قد تثير جدلا يسلط الضوء على حجم الإخفاقات الحكومية في معرفة قتله هذه الطفلة .

في الـ 16 يونيو 2024 أعلنت السلطات الأمنية بمدينة عدن ان المتهم الرئيسي في واقعة مقتل واغتصاب الطفلة شيماء شهاب قد انتحر بداخل زنزانته في ظروف غامضة .

قالت الرواية الأمنية الرسمية الأولى ان " الجاني "موسى عوض راشد" والبالغ من العمر 54 توفي عقب هبوط حاد للسكر حيث نقل إلى مستشفى "بابل" القريب من مركز الشرطة .

بعد ساعات من إيراد هذه الرواية قالت مصادر عاملة في مركز شرطة "كريتر" لـ"عدن الغد" ان الجاني "موسى راشد" لقي مصرعه عقب إقدامه على الانتحار بشنق نفسه "بفوطه" كان يرتديها .

لم تصدر السلطات عقب ساعات من الحادث رواية رسمية لكل ماحدث وكانت كل الروايات هي الروايات الصادرة عن شرطة كريتر فقط.

اعتقل "موسى " راشد عقب أيام من مقتل الطفلة شيماء شهاب ونقل إلى سجن جهاز البحث الجنائي بخور مكسر حيث ظلت السلطات تحقق معه بشكل متواصل بهدف التوصل إلى .

في السادس من يوليو 2024 قال الناشط الحقوقي ورئيس مؤسسة "إنصاف القانونية للدفاع عن حقوق المرأة والطفل المحامي "إيهاب باوزير" ان المتهم الرئيسي في قضية مقتل واغتصاب الطفلة ماريا شهاب مهيوب الملقبة بشيماء توفرت جميع الأدلة المدينة له في هذه الواقعة .

وقال "باوزير" في تصريح خاص لصحيفة "عدن الغد" يومها ان جميع الأدلة التي توفرت للسلطات ولفريق المتابعة من مؤسسة "إنصاف القانونية" أكد بما لايدع مجالا للشك بان المتهم " موسى راشد عوض" والبالغ من العمر 54 عام بأنه كان الفاعل الرئيسي بواقعة مقتل واغتصاب الطفلة ماريا شهاب مهيوب الملقبة بشيماء التي عثر على جثتها يوم الجمعة 27 يونيو مقتولة بحي البوميس بكريتر .

ومنذ ذلك الحين ظل راشد قيد الاعتقال بسجن جهاز البحث الجنائي بخور مكسر وهو السجن الاكثر امانا وتشديدا بخصوص قضايا كهذه .

مصدر في جهاز البحث الجنائي بخور مكسر كشفت تفاصيل خاصة عن واقعة مزاعم انتحار الجاني "موسى عوض راشد " موضحا بان الجاني كان قد اعترف في ال6 من يوليو 2024 بتورطه في الحادثة حيث تم التوقف عن التحقيقات حينها .
وقال المصدر لـ"عدن الغد" ان المتهم "موسى عوض راشد" كان في صحة جيدة بسجن جهاز البحث الجنائي حيث وصل في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء عدد من ضباط وأفراد شرطة كريتر وبينهم مدير البحث الجنائي بقسم شرطة كريتر .

وابلغ افراد شرطة كريتر قسم البحث الجنائي بخور مكسر انهم يحملون تعليمات عليا تقضي بتسليم الجاني لهم بهدف استكمال التحقيقات في شرطة كريتر .

وبحسب المصدر فقد توجه المسئولون في جهاز البحث الجنائي بخور للمسئولين في شرطة كريتر بسؤال عن اسباب وداوعي نقل "الجاني" الى شرطة كريتر وفي ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء ورغم ان الرجل كان قد ادلى بكل اعترافاته بسجن البحث الجنائي ، الا ان مسئولي الشرطة بكريتر اصروا على نقله رغم كل التساؤلات المطروحة وقالوا انهم يحملون توجيهات بذلك .

وقال المصدر ان مسئولي جهاز البحث الجنائي سلموا افراد شرطة كريتر وعلى راسهم الضابط فضل الجحافي الجاني موسى عوض راشد وهو بصحة كاملة .

ونقل الجاني "موسى راشد عوض" الى سجن كريتر في ساعة متاخرة من مساء يوم الثلاثاء ومع حلول الساعة الـ12 ظهرا تلقت ادارة البحث الجنائي بخور مكسر يفيد بانتحار الجاني "موسى عوض راشد" في زنزانته.
الغريب في الامر ان البلاغ الذي تلقته ادارة البحث الجنائي بخور مكسر لم يورد اي تفاصيل عن الطريقة التي انتحر بها "الجاني موسى راشد" وما الذي حدث بالضبط .

كانت السلطات الامنية قد شكلت لجنة تحقيق في هذه القضية برئاسة العقيد نبيل محسن الذي اجرت "عدن الغد" اتصالا به عند الساعة التاسعة من مساء يوم الاربعاء حيث اكد انه لايملك اي معلومات واضحة بخصوص هذه القضية .

وتعزز جميع هذه الوقائع مجتمعة شكوك مجملها بان "الجاني موسى عوض راشد" قد قتل على يد جهة مجهولة ولم يقم باي عملية انتحار .

    لاحول ولا قوة الا بالله
    الله لا يرحمه

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.