تخطى إلى المحتوى

للأسف دونَ وداع!!الشاعر العراقي حسين الساعدي 2024

للاَسف دونَ وَداع
الونشريس

قد نضرتُ الكبرياءُ في تَملق دونَ داع
ولهذا سوفَ اَرحَل للأسَف دونَ وداع
هذهِ الدنيا حقيره
فيها كَم نفسُ أسيره

هوَ للأنسانِ وجهاً يمتلك كَم من قناع
ولِهذا سَوفَ أرحل لِلاسف دونَ وداع

ولماذا نَتَهاوى في رضاء اَلمستَجير
طالما اَحرار كُنا فَليكُن اَسوء مَصير

فليكُن نبضُ الظَمائر
بِرضا الله يفاخر

لِرضا زيداً وعمراً لن يكونَ الأنصياع

هوَ للأنسانِ وجهاً يمتلك كَم من
قناع
ولِهذا سَوفَ أرحل لِلاسف دونَ وداع

كُنتُ كَمَاً جاءَ يطلب ماءَ من كَف ضامئين
كُنتُ ساذج وطلبتُ العشقَ من زيراً مَكين

ألفَ تَبَاً لِلزمان
لا وفاءاً لا أمان
كَم دِروباً فِيهِ تَهوي لِمَتاهات الضياع

هوَ للأنسانِ وجهاً يمتلك كَم من قناع
ولِهذا سَوفَ أرحل لِلاَسف دونَ وداع

بقلمالونشريس
حسين الساعدي

مما راق لي

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.