اخطر شهور السنة على الاطلاق شعبان ..لماذا
اتعرف لماذا لانه ترفع فيه اعمال العباد وتعرض الصحائف على الله فى هذا الشهر
أقترب شعبان ..والخطيــر أنه شهر تُعرض فيه الأعمال على الله
أعمـــال السنة الماضية ..هل سترفع صحيفتك بيضاء؟
أم سوداء لقبك فيها خوان للعهد عاهدت مرات ومرات على الإجتهاد فى الطاعة وترك المعاصي والتغير بصدق
…
كم مرة بكيت وفتح لك الباب ثم عدت أدراجك؟
ماذا فعلت ونفذت من عهود ومواثيق رمضان حتى الآن؟
هل ضاعت السنة فى بلاء أبعدك وشغلك بدلا من أن يُقربك من الله؟
أم ضاعت فى نعمة لم تشكرها وشغلتك عن المنعم؟
أم ضاعت فى إنتظار رزق حُرمت منه بذنوبك ؟
رجب يودعنا رجب شهر الزرع لرمضان ..فهل زرعت فيه شىء ؟ توالت الموضوعات التى تُذكرنا بفضله فماذا زرعت لرمضان؟
ما أروع أن تصعد بيضـــاء نقية اسمك فيها الصالح او التائب او المتصدق او المنفق فى سبيل الله او…او….او…
اختر لنفسك صفة تصعد بها صحيفتك الى الله جل وعلا
ولا تنسى انه الكريم .الغفور . الرحمن . الرحيم
هيا بنا نجدد العهد مرة اخرى ولنعلن التوبة قبل دخول شعبان حتى ترفع اعمالنا وقد كتب في صحيفتنا توبة الى الله …عل الله ان يتقبلها منا ويمحو ما فيها من سيئات وذنوب ومعاصى وعثرات
يقول تعالى( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب)
ادعوكم ونفسى للرجوع الى الله
سأل أسامة بن زيد – رضي الله عنهما -النبى صلى الله عليه وسلم حيث قال له : يا رسول الله لم أرك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان فقال – صلى الله عليه وسلم – : (ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم لله)
اسأل الله ان يغفر لنا وان يبيض صحائفنا وان يبيض وجوهنا يوم العرض عليه …امين
لا تبخلوا على بالدعاء بظهر الغيب عسى الله ان يتقبل . وتقبل الله منا ومنكم
وجزاكم الله جميعا خيرا
ربنا يجازيكى كل الخير ..اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه.