السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل سنوات، عرفت شخصًا
كان أصدقاؤه يلقبونه بـ(المُخ)..
كان الرجل ذكيًا وصاحب أفكار
خلاقة بالفعل، لكنني كنت أنظر إليه دومًا كنصف إنسان!..
فرغم (مخه) إلاّ أنه لم تكن له أي عضلات روحية،
بل كان واهن العزيمة هزيل الروح ضعيف الإرادة،
لدرجة تدعو للشفقة والرثاء!..
وبقدر ما أفاد الكثيرين من أصدقائه،
إلا أنه -على صعيد حياته الشخصية-
لم يتقدم خطوة واحدة، بل بقي في منتصف
الطريق ضعيفًا، فاشلا، حتى أنه لم يُكمل تعليمه!!
* ليس بالفكر وحده يكون النجاح..
فالأفكار الجيدة مطروحة في الطريق كما يقولون..
العبرة هنا بالمبادرة والعمل الجاد الذي
يحوّل الأفكار والأهداف إلي واقعٍ ينفع الناس؛
ويمكث في الأرض.
يقول بعض المؤرخين ان (أديسون)
لم يكن هو من اخترع المصباح الكهربائي
الذي أضاء العالم وقلب ليله نهارا..
فالمخترع الحقيقي شخص اسمه (جوزيف سوان)
لكن تردده جعل أديسون يسبقه
و(يخبط خبطته) ويدخل التاريخ بدلا عنه!..
وكذلك الإيطالي (أنطونيو ميوتشي)
الذي اخترع الهاتف قبل (جراهام بل)
بعشرين عامًا،
لكنه بقي طوال تلك السنوات العشرين
مترددًا في تسجيل الاختراع تحاشيًا
لدفع الرسوم التي لم تكن تزيد
على 10 دولارات!!..
حتى جاء (جراهام بل) فسجل الاختراع،
وخطف المجد والشهرة والثراء،
وترك لميوتشي الندم والخيبة والحسرات!
* الإرادة موجودة داخل كل إنسان،
لكن هناك من يفعّلها بالمبادرة والعمل..
وهناك من يعطّلها بالحجج والتسويف،
فيصبح عندئذ نصف إنسان، لا يقوى حتى على الأحلام!..
يُروى أن كافور الإخشيدي
دخل مصر عبدًا مملوكًا مقيدا بالحديد مع مملوك آخر،
فوقفا على باب محل شواء فقال صاحبه:
أتمنى أن يشتريني صاحب هذا
المحل لأشبع لحمًا!..
فقال كافور:
أما أنا فأتمنى أن أحكم هذه البلاد!..
وقد كان لكل منهما ما أراد..
فقد حكم كافور مصر..
أما صاحبه (النصف)، فقد شبع لحمًا
بعد أن أصبح عبدًا عند صاحب محل الشواء!.
* يقول جبران: "
لا تعش نصف حياة،
ولا تمت نصف موت،
لا تختر نصف حل،
ولا تقف في منتصف الحقيقة،
ولا تتعلق بنصف أمل،
إذا صمتّ، فاصمت حتى النهاية..
وإذا تكلمت.. فتكلّم حتى النهاية..
إذا رضيت فعبّر عن رضاك..
لا تصطنع نصف رضا..
وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك..
لأن نصف الرفض قبول.
* النصف هو حياة لم تعشها،
وهو كلمة لم تقلها،
وهو فرحة أجّلتها،
وهو هدف لم تصل إليه..
هو ما يجعلك غريبًا عن أقرب الناس إليك،
وأقرب الناس إليك غرباء عنك!..
النصف هو أن تصل وأن لا تصل،
أن تعمل وأن لا تعمل،
أن تغيب وأن تحضر..
النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت..
النصف هو أن لا تعرف من أنت.
* نصف شربة لن تروي ظمأك،
ونصف وجبة لن تشبع جوعك..
نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان،
ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة..
أخيـــراا …
النصف هو لحظة عجزك، وأنت لست بعاجز..
لأنك لست نصف إنسان".
* حتى لا تكون نصف إنسان..
لا تتوقف كثيرًا عند شطآن التفكير
والأحلام.. بادر.. غامر.. اعمل..
وستدهشك النتائج، قبل أن
تدهش كل من حولك
قبل سنوات، عرفت شخصًا
كان أصدقاؤه يلقبونه بـ(المُخ)..
كان الرجل ذكيًا وصاحب أفكار
خلاقة بالفعل، لكنني كنت أنظر إليه دومًا كنصف إنسان!..
فرغم (مخه) إلاّ أنه لم تكن له أي عضلات روحية،
بل كان واهن العزيمة هزيل الروح ضعيف الإرادة،
لدرجة تدعو للشفقة والرثاء!..
وبقدر ما أفاد الكثيرين من أصدقائه،
إلا أنه -على صعيد حياته الشخصية-
لم يتقدم خطوة واحدة، بل بقي في منتصف
الطريق ضعيفًا، فاشلا، حتى أنه لم يُكمل تعليمه!!
* ليس بالفكر وحده يكون النجاح..
فالأفكار الجيدة مطروحة في الطريق كما يقولون..
العبرة هنا بالمبادرة والعمل الجاد الذي
يحوّل الأفكار والأهداف إلي واقعٍ ينفع الناس؛
ويمكث في الأرض.
يقول بعض المؤرخين ان (أديسون)
لم يكن هو من اخترع المصباح الكهربائي
الذي أضاء العالم وقلب ليله نهارا..
فالمخترع الحقيقي شخص اسمه (جوزيف سوان)
لكن تردده جعل أديسون يسبقه
و(يخبط خبطته) ويدخل التاريخ بدلا عنه!..
وكذلك الإيطالي (أنطونيو ميوتشي)
الذي اخترع الهاتف قبل (جراهام بل)
بعشرين عامًا،
لكنه بقي طوال تلك السنوات العشرين
مترددًا في تسجيل الاختراع تحاشيًا
لدفع الرسوم التي لم تكن تزيد
على 10 دولارات!!..
حتى جاء (جراهام بل) فسجل الاختراع،
وخطف المجد والشهرة والثراء،
وترك لميوتشي الندم والخيبة والحسرات!
* الإرادة موجودة داخل كل إنسان،
لكن هناك من يفعّلها بالمبادرة والعمل..
وهناك من يعطّلها بالحجج والتسويف،
فيصبح عندئذ نصف إنسان، لا يقوى حتى على الأحلام!..
يُروى أن كافور الإخشيدي
دخل مصر عبدًا مملوكًا مقيدا بالحديد مع مملوك آخر،
فوقفا على باب محل شواء فقال صاحبه:
أتمنى أن يشتريني صاحب هذا
المحل لأشبع لحمًا!..
فقال كافور:
أما أنا فأتمنى أن أحكم هذه البلاد!..
وقد كان لكل منهما ما أراد..
فقد حكم كافور مصر..
أما صاحبه (النصف)، فقد شبع لحمًا
بعد أن أصبح عبدًا عند صاحب محل الشواء!.
* يقول جبران: "
لا تعش نصف حياة،
ولا تمت نصف موت،
لا تختر نصف حل،
ولا تقف في منتصف الحقيقة،
ولا تتعلق بنصف أمل،
إذا صمتّ، فاصمت حتى النهاية..
وإذا تكلمت.. فتكلّم حتى النهاية..
إذا رضيت فعبّر عن رضاك..
لا تصطنع نصف رضا..
وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك..
لأن نصف الرفض قبول.
* النصف هو حياة لم تعشها،
وهو كلمة لم تقلها،
وهو فرحة أجّلتها،
وهو هدف لم تصل إليه..
هو ما يجعلك غريبًا عن أقرب الناس إليك،
وأقرب الناس إليك غرباء عنك!..
النصف هو أن تصل وأن لا تصل،
أن تعمل وأن لا تعمل،
أن تغيب وأن تحضر..
النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت..
النصف هو أن لا تعرف من أنت.
* نصف شربة لن تروي ظمأك،
ونصف وجبة لن تشبع جوعك..
نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان،
ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة..
أخيـــراا …
النصف هو لحظة عجزك، وأنت لست بعاجز..
لأنك لست نصف إنسان".
* حتى لا تكون نصف إنسان..
لا تتوقف كثيرًا عند شطآن التفكير
والأحلام.. بادر.. غامر.. اعمل..
وستدهشك النتائج، قبل أن
تدهش كل من حولك
مما راق لى
موضوع ولا اروع