المراد بالسبع المثاني في قوله تعالى : سورة الحجر الآية 87 وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ سورة الفاتحة ؛ لما رواه البخاري عن أبي سعيد بن المعلى ، قال : صحيح البخاري فضائل القرآن (5006) ، سنن النسائي الافتتاح (913) ، سنن أبو داود الصلاة (1458) ، سنن ابن ماجه الأدب (3785) ، مسند أحمد بن حنبل (4/211) ، سنن الدارمي الصلاة (1492). كنت أصلي فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجبه ، قلت : يا رسول الله ، إني كنت أصلي قال : "ألم يقل الله : سورة الأنفال الآية 24 اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ ثم قال : "ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد" ، فأخذ بيدي ، فلما أردنا أن نخرج قلت : يا رسول الله ، إنك قلت : "لأعلمنك أعظم سورة من القرآن" قال : "الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
تسلمى ياقمر