تخطى إلى المحتوى

ما اضرار التوم,تعرفى على اضرار التوم للشعر 2024

ضرار الثوم
الثوم : هو من النباتات العشبية ، وموطنه الأصلي هو بلاد البحر الأبيض المتوسط ، ثم انتشرت إلى بلاد الشام وبقية العالم ، فالثوم من أقدم النباتات التي عرفت على مر العصور في مصر ، وما يثبت ذلك أنه وجدت له نقوشاً على جدران معابد الفراعنة.

إن زراعة الثوم تتم على فترتين من السنة ، الأولى تبدأ من منتصف شهر سبتمبر إلى
أواخر شهر أكتوبر ،أما الفترة الثانية تبدأ من شهر أكتوبر وحتى نهاية نوفمبر ، وتروي القصص المصرية المكتوبة باللغة الهيروغليفية أن الثوم كان يعطى للعمال الذين كانوا يبنون الإهرامات لتقوية أجسادهم والحفاظ على صحتهم ، كما كان الرياضيون في بلاد اليونان القديمة يأكلون الثوم النيء قبل الإشتراك في المسابقات ، وأيضاً كان الجنود الرومان يأكلونه قبل الخوض في المعارك الحربية ، وأبوقراط (أبو الطب القديم) أوصى بتناول الثوم حماية من العدوى وحدوث التلوث في الجروح وأمراض الجذام واضطرابات المعدو والهضم ، كما ورد ذكر الثوم في الكتب السماوية وعلى رأسها القرآن الكريم . فقال الله تعالى: "فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا" .
صدق الله العظيم سورة البقرة / الآية (61)

وفي العصور الوسطى ، ومع انتشار مرض الطاعون ، كان الثوم يستخدم لعلاج مرض الطاعون ، وفي الحرب العالمية الأولى استخدم الثوم لوقاية الجروح من الغرغرينا.

وأصناف الثوم كثيرة منها الثوم الجبلي والثوم المعمر ، وعادة ما يسمى الثوم باسم الدولة المنتجة له كالثوم البلدي أو الثوم الصيني. ومكونات الثوم هي : (الماء / البروتين / النشويات / والألياف / وعناصر من مركبات الكبريت / بوجود زيت طيار / وزيت الغارليك والأليستين / وفيتامينات أ ، ب1 ، ب2 ، د / والأملاح المعدنية / والخمائر / ومواد مضادة للعفونة مخفضة لضغط الدم / ومواد مدرة لإفرازات الغدة الصفراء (المرارة).

و يتكون الثوم من فصوص مغلفة بأوراق سيلليوزية شفافة لتحفظها من الجفاف وتزال عند الاستعمال، ويؤكل الثوم طازجا مدقوقا أو صحيحا مع الأكل لتحسين الطعم، أو مطبوخا مع الأطعمة وإذا استعمل بإفراط فلا بد أن يعقبه انتشار رائحة كريهة مع التنفس من الفم و من الجلد مع العرق إلى أن تتبخر جميع زيوته الطيارة من داخل الجسم وقد يستمر تبخره أكثر من يوم.

ولتخفيف رائحة الثوم شرب كأس من الحليب أو تناول عرق من البقدونس أو النعنع ، وفعالية الثوم في علاج الزكام المتكرر والأنفلونزا لا توصف ، وذلك بسبب طرح نسبة كبيرة من زيت الغارليك دخولاً إلى الجسم عن طريق جهاز التنفس عند تناوله ، وله أيضاً دور كبير في قتل البكتيريا ومقاومة سمومها التي تفرزها.

فوائد الثوم لا تقتصر على علاج الزكام فحسب ، بل تمتد إلى مجال علاج الأورام الخبيثة ، فعند طحن الثوم تنتج منه مادة تسمى (دياليل) وهي تؤدي إلى إيقاف التصاق المواد المسببة للسرطان بخلايا الثدي.

والثوم يعمل على زيادة مناعة الجسم ضد الأمراض ، ويكسب الجسم النشاط والحيوية لأنه يزيد حرارة الجسم خاصة عند تناوله في فصل الشتاء ، ويعمل أيضاً كمطهر للأمعاء ، خاصة عند الأطفال ، لإنه يفيد في حالات علاج الأمراض المعوية ، ويفيد أيضاً في وقاية مرضى البول السكري من مضاعفات المرض.

وقد دلت التجارب العلمية اليابانية على الحيوانات أن تناول أقراص الثوم أو مضافات الثوم تؤدي إلى الزيادة في إفراز مادة في الجسم تسمى "نورايبينفرين" وهي تسرع عمليات هضم الدهون ، كما أثبتت دراسة أخرى عن الثوم أنه فعال في خفض نسبة الكوليسترول في الدم ، والدراسة الألمانية أكدت على أن تناول الثوم يومياً لمدة 12 أسبوع تؤدي إلى انخفاض نسبة كوليسترول الدم إلى 12 بالمئة وخفض الدهون الثلاثية بنسبة 17 بالمئة.

ومن فوائد الثوم التي بينتها الدراسات أيضاً أن له دور فعال في تقليل احتمالات حدوث تسمم الحمل الذي ينتج عن ضغط الدم ، كما يساعد على زيادة وزن المولود إذا تناولته المرأة الحامل أثناء فترة حملها.

والثوم هو منبه عصبي ، يفيد في الإلتهابات الناتجة بعد الولادة ، وفي علاج تساقط الشعر ، وإضافة إلى ذلك فهو طارد للديدان والطفيليات من الجهاز الهضمي.

أما بالنسبة لمضار الثوم فهي قليلة جداً مقارنة مع فوائده ومنها:

• إن الفرط في إستخدام وتناول الثوم قد يشكل خطراً على صحة مرضى الإيدز (هذا ما قالته إحدى الدراسات على مضار الثوم) ، وذلك بسبب تأثيره السلبي بتعطيل العلاجات المخصصة لمرض الإيدز رغم الفوائد العديدة التي تم ذكرها عن الثوم ، والتي لم تذكر أيضاَ.

• والثوم قد يكون أحدى أسباب حدوث عسر الهضم أحياناً ، وحدوث التهيج المعوي ، لذا لا بد من عدم الإفراط في تناول الثوم من قبل المصابين بالإضطرابات المعوية ، والقصور الكلوي.

وعلى الرغم من مضار الثوم القليلة ، والتي أصلها الإفراط وسء الإستخدام في تناول الثوم ، فإنه من أكثر علاجات الطبيعة قوة

وبرغم هذة المضار القليلة والتى تخضع فى الاصل الى سوء الاستخدام فإن الثوم يبقى واحدا من أقوى وأرخص العلاجات الطبيعيه المتوفرة.

    بارك الله فيك
    الونشريس

    مشكوووووورة حبيبتى

    الونشريس اقتباس الونشريس
    الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرفوشة منكوشة الونشريس
    الونشريس
    ضرار الثوم
    الثوم : هو من النباتات العشبية ، وموطنه الأصلي هو بلاد البحر الأبيض المتوسط ، ثم انتشرت إلى بلاد الشام وبقية العالم ، فالثوم من أقدم النباتات التي عرفت على مر العصور في مصر ، وما يثبت ذلك أنه وجدت له نقوشاً على جدران معابد الفراعنة.

    إن زراعة الثوم تتم على فترتين من السنة ، الأولى تبدأ من منتصف شهر سبتمبر إلى
    أواخر شهر أكتوبر ،أما الفترة الثانية تبدأ من شهر أكتوبر وحتى نهاية نوفمبر ، وتروي القصص المصرية المكتوبة باللغة الهيروغليفية أن الثوم كان يعطى للعمال الذين كانوا يبنون الإهرامات لتقوية أجسادهم والحفاظ على صحتهم ، كما كان الرياضيون في بلاد اليونان القديمة يأكلون الثوم النيء قبل الإشتراك في المسابقات ، وأيضاً كان الجنود الرومان يأكلونه قبل الخوض في المعارك الحربية ، وأبوقراط (أبو الطب القديم) أوصى بتناول الثوم حماية من العدوى وحدوث التلوث في الجروح وأمراض الجذام واضطرابات المعدو والهضم ، كما ورد ذكر الثوم في الكتب السماوية وعلى رأسها القرآن الكريم . فقال الله تعالى: "فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا" .
    صدق الله العظيم سورة البقرة / الآية (61)

    وفي العصور الوسطى ، ومع انتشار مرض الطاعون ، كان الثوم يستخدم لعلاج مرض الطاعون ، وفي الحرب العالمية الأولى استخدم الثوم لوقاية الجروح من الغرغرينا.

    وأصناف الثوم كثيرة منها الثوم الجبلي والثوم المعمر ، وعادة ما يسمى الثوم باسم الدولة المنتجة له كالثوم البلدي أو الثوم الصيني. ومكونات الثوم هي : (الماء / البروتين / النشويات / والألياف / وعناصر من مركبات الكبريت / بوجود زيت طيار / وزيت الغارليك والأليستين / وفيتامينات أ ، ب1 ، ب2 ، د / والأملاح المعدنية / والخمائر / ومواد مضادة للعفونة مخفضة لضغط الدم / ومواد مدرة لإفرازات الغدة الصفراء (المرارة).

    و يتكون الثوم من فصوص مغلفة بأوراق سيلليوزية شفافة لتحفظها من الجفاف وتزال عند الاستعمال، ويؤكل الثوم طازجا مدقوقا أو صحيحا مع الأكل لتحسين الطعم، أو مطبوخا مع الأطعمة وإذا استعمل بإفراط فلا بد أن يعقبه انتشار رائحة كريهة مع التنفس من الفم و من الجلد مع العرق إلى أن تتبخر جميع زيوته الطيارة من داخل الجسم وقد يستمر تبخره أكثر من يوم.

    ولتخفيف رائحة الثوم شرب كأس من الحليب أو تناول عرق من البقدونس أو النعنع ، وفعالية الثوم في علاج الزكام المتكرر والأنفلونزا لا توصف ، وذلك بسبب طرح نسبة كبيرة من زيت الغارليك دخولاً إلى الجسم عن طريق جهاز التنفس عند تناوله ، وله أيضاً دور كبير في قتل البكتيريا ومقاومة سمومها التي تفرزها.

    فوائد الثوم لا تقتصر على علاج الزكام فحسب ، بل تمتد إلى مجال علاج الأورام الخبيثة ، فعند طحن الثوم تنتج منه مادة تسمى (دياليل) وهي تؤدي إلى إيقاف التصاق المواد المسببة للسرطان بخلايا الثدي.

    والثوم يعمل على زيادة مناعة الجسم ضد الأمراض ، ويكسب الجسم النشاط والحيوية لأنه يزيد حرارة الجسم خاصة عند تناوله في فصل الشتاء ، ويعمل أيضاً كمطهر للأمعاء ، خاصة عند الأطفال ، لإنه يفيد في حالات علاج الأمراض المعوية ، ويفيد أيضاً في وقاية مرضى البول السكري من مضاعفات المرض.

    وقد دلت التجارب العلمية اليابانية على الحيوانات أن تناول أقراص الثوم أو مضافات الثوم تؤدي إلى الزيادة في إفراز مادة في الجسم تسمى "نورايبينفرين" وهي تسرع عمليات هضم الدهون ، كما أثبتت دراسة أخرى عن الثوم أنه فعال في خفض نسبة الكوليسترول في الدم ، والدراسة الألمانية أكدت على أن تناول الثوم يومياً لمدة 12 أسبوع تؤدي إلى انخفاض نسبة كوليسترول الدم إلى 12 بالمئة وخفض الدهون الثلاثية بنسبة 17 بالمئة.

    ومن فوائد الثوم التي بينتها الدراسات أيضاً أن له دور فعال في تقليل احتمالات حدوث تسمم الحمل الذي ينتج عن ضغط الدم ، كما يساعد على زيادة وزن المولود إذا تناولته المرأة الحامل أثناء فترة حملها.

    والثوم هو منبه عصبي ، يفيد في الإلتهابات الناتجة بعد الولادة ، وفي علاج تساقط الشعر ، وإضافة إلى ذلك فهو طارد للديدان والطفيليات من الجهاز الهضمي.

    أما بالنسبة لمضار الثوم فهي قليلة جداً مقارنة مع فوائده ومنها:

    • إن الفرط في إستخدام وتناول الثوم قد يشكل خطراً على صحة مرضى الإيدز (هذا ما قالته إحدى الدراسات على مضار الثوم) ، وذلك بسبب تأثيره السلبي بتعطيل العلاجات المخصصة لمرض الإيدز رغم الفوائد العديدة التي تم ذكرها عن الثوم ، والتي لم تذكر أيضاَ.

    • والثوم قد يكون أحدى أسباب حدوث عسر الهضم أحياناً ، وحدوث التهيج المعوي ، لذا لا بد من عدم الإفراط في تناول الثوم من قبل المصابين بالإضطرابات المعوية ، والقصور الكلوي.

    وعلى الرغم من مضار الثوم القليلة ، والتي أصلها الإفراط وسء الإستخدام في تناول الثوم ، فإنه من أكثر علاجات الطبيعة قوة

    وبرغم هذة المضار القليلة والتى تخضع فى الاصل الى سوء الاستخدام فإن الثوم يبقى واحدا من أقوى وأرخص العلاجات الطبيعيه المتوفرة.

    الونشريس الونشريس

    تسلمى

    ثانكس اوى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.