ولا يمكن جسه باليد من خلال البطن، ولكن بعد هذا الوقت يكبر الرحم ويخرج من الحوض العظمى إلى جوف الحوض العادى الذى لا يحوى عظاماً فيصبح محسوساً باليد.
وأضافت "هناء"، أنه بعد مرور الثلاثة أشهر الأولى قد يتعرض الجنين إلى سوء، نتيجة النوم مباشرة على البطن، لذلك ينصح بتجنب ذلك، خاصة عندما تكون المشيمة مرتكزة على الجدار الأمامى، فهنا قد يؤدى الضغط على البطن إلى انفصالها.
وتشير "هناء" إلى أفضل وضعية للأم عند النوم أو حتى الاستلقاء فى كل مراحل الحمل، هى الوضعية الجانبية، أى أن تكون على أحد الجانبين، والأفضل للحمل هو الجانب الأيسر، حيث إن هذه الوضعية يخف ضغط الرحم على الأوعية الدموية الرئيسية المغذية للرحم والمشيمة، وبالتالى يتحسن ضخ الدم إليها، وتتحسن تغذية الجنين، وفى هذه الوضعية أيضاً لا يضغط الحجاب الحاجز على الرئتين، فيخف ضيق النفس، خاصة فى الشهور الأخيرة حين يكبر الرحم.