يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: بالنسبة للإفرازات الشفافة عديمة الرائحة فهى الإفرازات الطبيعية التى تفرزها الغدد الموجودة بجدار الرحم ولا داعى من القلق منها نهائيا كما أن كمية تلك الإفرازات يمكن أن تزيد نتيجة لبعض العوامل مثل الحرالشديد أو بعد العلاقة الزوجية.
أما فى حالة تغير طبيعة تلك الإفرازات سواء باللون كان يصبح لونها أبيض أو أصفر أو بنيا أو فى الكثافة بحيث تصبح أكثر سمكا وتكتسب شكلا يشبه الزبادى أو الجبن.
أو يحدث تغير فى الرائحة وتصاحبها روائح كريهة.
وفى تلك الحالات تشير الإفرازات هنا إلى وجود إصابة بكتيرية أو فطرية ويجب أخذ عينة من الإفرازات وتحليلها واستخدام المضاد الحيوى المناسب لعلاجها والمناسب أيضا لفترة الحمل مع العلم أن تأثير تلك الإصابات الفطرية والبكتيرية يتمثل فى إمكانية انتقالها من عنق الرحم إلى الدخل وهنا تزيد فرص حدوث الالتهابات والتى ينتج عنا العديد من الآثار السلبية على الحمل مثل تسببها فى ثقب كيس المياه المحيطة بالجنين.
بارك الله فيكِ
تسلم ايدك ياعسوووووووله