ليس من العيب أو الخطأ أن نطلب مساعدة المستشارين والخبراء من أجل تحسين علاقاتنا بأزواجنا، إنه أمر إن دل فيدل على مدى حرصك على إبقاء العلاقة مع زوجك، واستمرار حياتك معه بشكل خالي من المشاكل والاضطرابات.
كثير من الزوجات يقعن في مشكلات زوجية ضخمة، ويعجزن عن استشارة الخبراء اعتقاداً منهن أن الأمر لن يجدي، أو أن أسرار زواجهم ستعلن لأطراف خارجية ربما تكون أطراف غير موثوق بها، ولكن هناك مراحل من الزواج يجب فيها استخدام المشورة خاصة إذا كان الملاذ من المشاكل هو الطلاق، لذا وجبت المشورة وإلا ستنهار العلاقة الزوجية برمتها.
ما هو الوقت المناسب
سيكون من الأحسن أن نبدأ المشورة الخاصة بنا في وقت مبكر، قبل أن تتفاقم المشكلة، خاصة إذا تعلقت المشكلة الزوجية بعوامل اجتماعية ونفسية مثل مشكلات التواصل والحوار، أو اختلاف بيئة وتربية كلاً من الزوج والزوجة، فكلها مشاكل بسيطة يسهل حلها مع مستشار الزواج، أما تفاقم المشكلة إلى حد التفكير بالطلاق فستكون الاستشارة هنا في مرحلة متأخرة جداً يصعب من خلالها انقاذ الزيجة.
الجدية في آخذ المشورة
بعض الزوجات تتعامل مع الاستشارة الزوجية على أنها كبسولة سريعة يمكن أن تحل ما أفسدته الظروف بينها وبين زوجها، ولكن الأمر ليس كذلك، إن استخدام المشورة مجرد خطوة تتبعها عدة خطوات أخرى هامة، فالعلاقة الزوجية المضطربة تكون دائماً في حاجة إلى الرعاية والتطوير، وصدق الرغبة في الاستمرارية، وفعل كل ما في طاقتك من أجل إبقائها، وبالتالي فالمشورة الزوجية جزء من كل يجب أن تكوني حريصة كل الحرص عليه.
لهذا يجب ألا تظني أنكِ بمجرد خروجك من مكتب المستشار الأسري أن مشكلتك قد تم حلها، إن الأمر مجرد بداية لالتزام جديد، يجبرك أن تكوني امرأة جديدة لزوجك من أجل الحفاظ
بُوركت يمينك غاليتى