تخطى إلى المحتوى

مخاوف طفل السادسة 2024

لكل سن مخاوفه التي تميزه، والطفل في سن السادسة له بعض المخاوف الطبيعية، بل نعتبر أن هذه السن سن تزايد المخاوف الطبيعية، فكلما نضج الفكر والخيال ربما يؤدي هذا إلى زيادة مخاوف الطفل.

وتتعدد المخاوف التي يتعرض لها الأطفال في هذه السن كما تؤكد المستشارة النفسية والتربوية د. نهلة نورالدين فهناك المخاوف السمعية( صوت الحيوانات والحشرات). المخاوف التخيلية، مثل الخوف من الأشباح والعفاريت. كذلك الخوف من أن يفقد أو يضيع من الأهل، وأيضا الخوف من الأماكن الموحشة والظلام والظواهر الطبيعية كالرعد والبرق. والخوف من النار والماء (البحر،والاستحمام مع ماء الدش المنهمر أو البانيو المملوء بالماء).

وعمليا تحلل د. نهلة نورالدين الأسباب الكامنة وراء زيادة حدة المخاوف في السطور التالية:

1- عوامل تكوينية وراثية.. أن يكون الجهاز العصبي للطفل ذا حساسية مفرطة؛ لذا فهو ينزعج منذ الأيام الأولى في حياته لأقل الأصوات ويبكي بشدة.

2- الضعف الجسماني والإعياء، بحيث يعتقد الطفل أنه ضعيف، خاصة إذا كانت هذه الكلمة تتردد كثيرا على ألسنة أفراد الأسرة، فيتم تغذية الطفل مبكرا بهذه الرسالة السلبية؛ مما يرسخ لديه مفهوم أنه لا يستطيع مقاومة أحد؛ لذا يخاف الآخرين من أقرانه.

3- الضعف النفسي، ويقصد به نقص الثقة بالنفس وانخفاض مستوى تقدير الذات، وقد ينتج ذلك عن كثرة التوبيخ والعنف اللفظي والبدني، وكذلك تسلط أحد الوالدين، بحيث يكون في البيت قواعد صارمة واجبة التنفيذ، وينكل بمن يخالف هذه القواعد.

وأخيرا تنصحكِ المستشارة بالتالي للتغلب على هذه المخاوف:-

1- عدم تجاهل مشاعر الخوف أو إجبار الطفل على الدخول في موقف الخوف؛ لأن ذلك يزيد من حدة القلق والتوتر لديه، ولكن على العكس نطمئنه بأن نقول له مثلا: "دعني أنم معك الآن والنافذة مفتوحة وننظر إلى القمر.. الله ما أجمل ضوء القمر.. دعنا نرسمه في الصباح.. ما رأيك".

وافعلي ذلك وأنت تمسحين على شعره وتعانقينه وتبتسمين له، مظهرة سعادتك بضوء القمر، فذلك من شأنه أن يخلق نوعا من الإشراط المضاد، فيرتبط ضوء القمر لديه بمشاعر الاطمئنان ومشاعر إيجابية تجاه القمر، خاصة جمال ضوئه، ثم شاركيه رسم القمر وضوئه في صباح اليوم التالي.

2- تجنبي الإفراط في حماية الطفل وتدليله.

3- تجنبي استعمال المخاوف لعقاب الطفل، كأن تقولي: "لو عملت كده تاني هجبلك العفريت أو هييخطفك العو.

4- التعرض التدريجي للمواقف المخيفة مع مكافأة الطفل على قبوله الموقف وشجاعته.

5- ممارسة رياضة مثل الكاراتيه تفيد كثيرا ؛ لأنها تعلم الدفاع عن النفس.

6- النمذجة الجيدة، فيجب ألا يرى الطفل أمه مثلا تجحظ عيناها وترتعد عند حدوث أمر يفزعها؛ لأنه هنا يفقد مشاعر الأمان، وكأنه يقول في نفسه: "لو اللي بيحميني بيخاف كده.. يبقى أنا أعمل إيه.. وأكيد الدنيا دى مليانة حاجات مرعبة".

7- دعم ثقة الطفل بنفسه، من خلال تجنب النقد والتوبيخ، والتشجيع المستمر والمكافآت، وتجنب العقوبة البدنية، والامتناع عن تغذية الطفل بأي رسائل سلبية مثل: "ده أصله ضعيف، ده خواف، ده ما يقدرش يعمل، ده… إلخ"؛ لأن الأطفال يصدقون ما يقوله الآباء، وتنمو هذه المقولة مع الطفل وتؤثر في بناء شخصيته ما لم يكن هناك قوى أخرى مضادة، بشرط أن تكون شديدة التأثير كالمدرسة والنادي، وبالرغم من ذلك فإن برمجة الآباء لأبنائهم قد تقهر أي قوى أخرى مضادة.

منقول

    الونشريس

    يسلمووووووووووووو

    نسلمى يا قمر

    نورتونى

    تسلم ايدك

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.