جولة في أضخم سفينة في العالم
رغم أنه يبدو في الصور كأحد المباني المخيفة في أفلام الأكشن لكن في الحقيقة هو أكبر مختبر بحثي عائم على سطح البحر والذي بالتأكيد سيكون مصدر عون لكل العلماء والباحثين البحريين لكشف أسرار المحيطات في العالم.
المختبر العائم، والذي أطلق عليه "سي أوربيتر"، من المقرر البدء في بنائه في مايو عام 2024 ويبلغ وزنه ألف طن، وفقا لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يبلغ طول هذه المختبر العائم 170 قدم وتقريباً الثلثين منها أسفل سطح الماء وذلك كي يطفو ويسير بشكل مستقيم في المحيط، وسيتمكن ما بين 18 إلى 22 عالم بحري من العيش فيه ودراسة النظام الإيكولوجي ومستويات الأسماك ومتابعة البيئة البحرية حتى عمق يزيد عن 6 آلاف قدم تحت سطح الماء.
ويعتزم المصمم الفرنسي "جاك روجيري" وضعها في وسط المحيط كي تؤدي وظيفتها بكفاءة وتكون بعيدة عن متناول القراصنة أو أي طامعين، سيكون هناك بعثات علمية لأول سفينة طافية في العالم لمدة 24 ساعة كاملة كي يتسنى لكل الزوار والسياح رؤية أسرار المحيطات.
ويتميز المختبر بأنه صديق للبيئة حيث يعمل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وحركة الأمواج كما يتم العمل على ابتكار وقود حيوي كمصدر ثانوي للطاقة.
علماء يكتشفون طريقة لمسح الذكريات المؤلمة
الجدير بالذكر أن هذا المبنى سيتم دعمه من "ناسا" ووكالة الفضاء الأوربية نظرا لأن تصميمه يشبه إلى حد كبير المركبات الفضائية وقد تم تقدير تكاليف بنائه بـ 52.7 مليون دولار (197.6 مليون ريال سعودي) وسيبدأ العمل في البناء في 31 مايو 2024.
شكرا غاليتى