كثيراً ما يشعر الطفل الحساس بالخوف او الرهبة أو الضيق تجاه الأشخاص خاصة فى التجمعات أو بعض الموقف البسيطة، و ربما ينفجر فى البكاء من أبسط الأشياء. لهذا عليكِ مساعدة طفلكِ الحساس ليتخطى سريعاً هذه المرحلة كى لا تؤثر على حياته الإجتماعية فيما بعد.
التعامل الطفل الحساس بخطوات بسيطة
ضبط السلوك:
حاولى ألا تصرخى فى وجه طفلك الحساس عندما يخطئ مهما كان حجم الخطأ، لأن ذلك سيفقده ثقته فى نفسه وسيجعله طفل إنطوائى لا يهوى التجمعات الأسرية أو حتى اللعب مع الأصدقاء تجنباً منه من حدوث الخطأ ومن ثم التوبيخ.
التدريج:
لا تجبرى طفلك على الإندماج فى التجمعات الكبيرة مرة واحدة، ولكن عليكِ مساعدته فى التعرف أولاً على مجموعة صغيرة من الأصدقاء الذين يفضل الجلوس والتحدث معهم، ومن ثم أدمجيه مع العائلة والتجمعات الأسرية والنوادى وغيرها، وا تنسى مساعدته على التعرف بنفسه على أشخاص جدد ليكتسب مهارات التواصل مع الناس.
إكسابه الثقة:
حاولى أن تكسبى طفلك الثقة دائماً فى جميع تعاملاتكِ معه خاصاً عند التجمع مع الناس الغرباء عنه، فعامليه بلطف وأذكرى مميزاته أمام الناس وأشكريه بلطف عندما يحسن القيام بشئ ما، فذلك سيكسبه ثقته بنفسه.
طورى من مهاراته:
من الرائع على الأم أن تكتشف مهارات ومميزات طفلها منذ الصغر والتركيز عليها، فذلك يساعدك على تطوير تلك المهارات وتنميتها مبكراً وذلك من خلال إلحاقه بإحدى النوادى الرياضية أو صالات الفنون بأنواعها. فتطوير مهارات الطفل وتميزه فى لعبة رياضية ما أو تميزه فى العزف على آله موسيقية يجعله أكثر ثقة بنفسه أمامك وأمام الآخرين
الإستعانة بالخبراء:
إذا كنت لا تستطيعين التعامل مع طفلكِ، فيمكنكِ طلب الإستشارة من الخبراء أو طبيب الطفل الخاص، كما يمكنكِ الإستعانة بالكتب الموثوقة فى تربية الأطفال وكيفية التعامل معهم نفسياً وصحياً.