10 دوالي الأوردة
دوالي الأوردة هي إحدى المشكلات التي تواجه أغلب النساء الحوامل. تبرز هذه الدوالي على سطح الجلد كنتوءات متورمة تكتسي باللون الأزرق أو البنفسجي، وتتركز عادة في الساقين ومنطقة الفرج، مسببة إحساسًا بالثقل والتورم وألمًا متواصلاً، وتزداد الأمور سوءًا كلما أكثرت الحامل من السير حافية القدمين، ولهذا تنصح النساء جميعًا، سواء أكن حوامل أم لا، بارتداء الأحذية حتى داخل المنزل، بالرغم من أن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بدوالي الساقين، حيث يتزايد الضغط على الرحم مع ازدياد حجمه، وبالتالي يزداد الضغط على الوريد الكبير الموجود في الجزء الأيمن من الجسم، ومن ثمّ على أوردة الساق، ممّا يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بدوالي الساقين.
9 الصداع/ آلام الظهر
أعراض ناتجة عن التغيرات الهرمونية المصاحبة لفترة الحمل. تزداد الأمور سوءًا إذا كانت الحامل تواجه ضغوطًا من نوع ما، ولهذا يتعين توفير كافة مستلزمات الراحة والاسترخاء لها ولجنينها.
من ناحية أخرى، تتركز آلام الظهر في الجزء السفلي من الظهر ومنطقة الحوض، وعادة ما تتعرض لها المرأة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث تتمدد الأربطة وتضعف مما يتسبب في إجهاد منطقة الظهر. ولكن لا داعي للقلق، إذ لن تواجه الحامل هذه الآلام بعد الوضع.
8
التهاب البول
/
أو ما يعرف بالتهاب المسالك البولية، وأهم أعراضه التبول المتكرر المصاحب بإحساس بالحرق. لا بد أن تعلمي أن السبب وراء الإصابة بالتهاب المسالك البولية يتمثل في البكتيريا الموجودة في المهبل والجلد والمستقيم.
وتكمن المشكلة في انحباس هذه البكتيريا، أثناء عبورها، في منطقة المثانة مما يؤدي إلى الالتهاب. ولكن قد لا يتسنى لك اكتشاف المرض إذا كانت البكتيريا التي دخلت جسمك عديمة الأعراض.
من بين الآثار السلبية المترتبة على الإصابة بالتهاب المسالك البولية انخفاض وزن المولود، وربما وفاة الجنين. وهناك ثلاثة أنواع من التهابات المسالك البولية، أكثرها شيوعًا بالنسبة للنساء الحوامل التهاب المثانة، أما النوعان الآخران فهما الجرثومية عديمة الأعراض والتهاب الكلى. وبطبيعة الحال، تنصح جميع النساء الحوامل بإجراء تحليل دوري للبول تجنبًا لحدوث مضاعفات.
7
عسر الهضم
كثيرًا ما تعاني الحامل، خاصة في الشهر الثالث، من مشكلة سوء الهضم، علاوة على مشاكل أخر مماثلة، كالحموضة والانتفاخ والغثيان والقيء. ولا غرابة في هذا كله، ذلك لأن الوضع الذي يتخذه الجنين على المعدة يتسبب في اندفاع الطعام إلى المريء.
تتمثل أعراض سوء الهضم في الشعور بألم في الصدر والحموضة، نظرًا لارتفاع مستوى الحمض، علاوة على أعراض أخرى مثل التهاب الحلق، والذي قد يسبب آلام البطن.
عادة ما تواجه الحامل هذه المشاكل بعد تناول الطعام أو الشراب ومن بين العوامل المسببة لسوء الهضم لدى الحوامل ارتفاع مستوى الهرمونات، والذي يسهم في زيادة الضغط على منطقة المعدة.
قد ينصحك البعض بتناول مضادٍ للحموضة، ولكن لا بد من استشارة الطبيب قبل تعاطي أية أدوية أو عقاقير.
6
الإمساك
/
لا داعي للقلق من تكرار الشعور بالإمساك، هذا أمر طبيعي، ذلك لأن تزايد إفراز الهرمونات أثناء فترة الحمل يتسبب في تليين النسيج العضلي للأمعاء، مما يؤدي إلى بطء انتقال الغذاء وقلته.
ومع نمو الجنين، تصبح البطن أكبر حجمًا، فيزداد بالتالي الضغط على الأمعاء، مما يفاقم من بطء عملية انتقال الغذاء. والعلاج الوحيد لهذه المشكلة هو تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وشرب الماء بكميات كافية، وممارسة التمارين التقليدية كالمشي السريع ، كما عليك تجنب الملينات التجارية، والاكتفاء بالطرق والوسائل الطبيعية المذكورة أعلاه، حفاظًا على سلامتك وسلامة جنينك.
5
إسقاط الجنين
/
ويعرف أيضًا بالإجهاض العفوي، وتتزايد احتمالات حدوثه في الأسبوع الثالث عشر من الحمل. على الجميع أن يدركوا أنه لا ينبغي أن يلقى باللائمة على الحامل إذا حدث أمر كهذا لا قدر الله. كما ينبغي أن يدرك المحيطون بالحامل مدى حساسية أشهر الحمل الثلاثة الأولى، وأن يوفروا لها ولجنينها المناخ المناسب.
تتعدد العوامل المسببة للإجهاض التلقائي، بيد أن أكثرها شيوعًا هي الكروموسومات الشاذة التي توجد عادة في النطفة أو خلية البويضة. علاوة على الأسلوب المعيشي، والهرمونات، والتخصيب الخاطئ للبويضة في الغشاء الرحمي، والصدمة النفسية أو العصبية التي قد تتعرض لها الحامل، بالإضافة إلى العوامل المتعلقة بالسن.
ثمة مواقف أخرى قد تتسبب في إسقاط الجنين، كممارسة الجنس، والعمل الشاق بالنسبة للحوامل من العاملات. من بين الأعراض التي قد تحذرك من احتمالية الإجهاض التلقائي: فقدان الوزن وآلام الظهر والمخاط الأبيض الوردي والنزيف الأحمر أو البني وتخثر النسيج والتقلصات.
وحتى تتجنبي مصيرًا كهذا، لا بد أن تلتزم الحامل بإجراء الفحوصات الدورية، كما ينبغي عليها تناول الغذاء الصحي، وممارسة التمارين وتجنب السلوكيات والعادات غير الصحية كالتدخين والابتعاد عن مسببات التوتر.
4
متلازمة النفق الرسغي
/
الشعور بوخز أو تخدير في اليدين هو أحد الأعراض المصاحبة لمتلازمة النفق الرسغي. مع العلم أن من يمارسون الأعمال الحاسوبية التي تستدعي استخدام اليدين بشكل متواصل، كمبرمجي الكمبيوتر ومعالجي البيانات ونحو ذلك، معرضون أيضًا للإصابة بهذه المتلازمة.
يزداد شعور الحامل بألم في الأصابع والرسغ خلال الليل، ويتضاعف الألم خلال الفترة الثانية من الحمل، حيث تزداد كمية السوائل المخزنة في جسم الحامل، علمًا أن الألم سيتلاشى تدريجيا بعد الوضع.
حاولي تتبع العوامل التي قد تسبب الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي، والتي تتعلق على الأغلب بطبيعة العمل الذي تزاولينه والأنشطة التي تمارسينها والوضعية التي تتخذينها أثناء نومك.
3
الحمل خارج الرحم
/
النساء اللواتي تجاوزن الخامسة والثلاثين من العمر هنّ الأكثر عرضة لتجربة الحمل المنتبذ (خارج الرحم)، والذي عادة ما يعزي إلى البطء الذي قد يشوب حركة البويضة المخصبة أثناء انتقالها داخل قناة فالوب. ثمة عوامل تعزز من احتمالات حدوث هذه المشكلة، من بينها تشوه الأجنة في قناة فالوب، والجروح الناتجة عن التهابات سابقة. آلام الظهر ونزيف المهبل غير الاعتيادي وتوقف الدورة الشهرية والشعور بآلام في منطقة الفرج والشد العضلي البسيط والإغماء، جميعها عوامل تؤشر على احتمالية التعرض لمخاطر الحمل المنتبذ، وعلى الحامل تناول السوائل والحصول على جرعات كافية من الأوكسجين والامتناع عن التدخين وإجراء فحوصات مبكرة تحسبًا للوقوع في هذه المشكلة.
2
نزيف اللثة
/
والناتج عن ارتفاع تدفق الدم، فالحوامل أيضًا لسن بمنأى عن التعرض لارتفاع ضغط الدم. للمحافظة على سلامة اللثة، يتعين عليك تنظيف أسنانك وتنظيف خط اللثة مرتين في اليوم، فإذا استمر النزيف، وجب عليك استشارة طبيبك الخاص أو طبيب الأسنان.
لا تتخذي أية خطوة من تلقاء نفسك قبل مراجعة الطبيب، وعليك أن تعلمي أن بعض هرمونات الحمل تتسبب في مفاقمة انتفاخ اللثة والنزيف المتواصل. قد تتقرحُ اللثة، وقد تكتسب لونًا أحمر قانيًا، وتسيل منها الدماء كلما قمت بتنظيف أسنانك، وهذه كلها أعراض المشكلة، والتي يمكن للحامل أن تتجنبها عبر الابتعاد عن الحلويات وتناول فيتامين سي وتنظيف اللسان والأسنان بشكل دوري.
1
مشاكل النوم
/
يصعب على المرأة تدبر أمر الأعراض والمشاكل التي تواجهها أثناء فترة الحمل، فعلاوة على الاعتلال الصباحي مجهول الأسباب، تواجه الحوامل مشاكل النوم، ليس فقط خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من فترة الحمل، ولكن أيضا خلال الأشهر الثلاثة الأولى.