أعلنت دراسة حديثة أجراها عدد من الباحثين بجامعة "ألبرت أينشتاين" في نيويورك، أن الأطفال الذين يشخرون أو الذين يعانون من مشكلات تنفس أخرى خلال النوم أكثر عرضة لمواجهة مشكلات سلوكية.
وأكّدت الدراسة أن بعض العوامل مثل توقف التنفس المتقطع أثناء النوم والشخير تؤدي إلى تعرض الطفل لمشكلات سلوكية كالنشاط المفرط، وتلحق ضررًا بنموّ الدماغ.
وأوضح الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من مشكلات تقطع التنفس والشخير أثناء النوم أكثر عرضة بنسب تتراوح بين 40 و100% للتعرض لمشكلات عصبية سلوكية لدى بلوغهم عامهم السابع، وأرجعت الباحثة المسؤولة عن الدراسة الطبيبة بونوك السبب ذلك إلى إعاقة وصول الأوكسجين إلى الدماغ خلال النوم وإعاقة توازن المواد الكيميائية فيه.
يسلموووووو