رجل توفيت والدته قبل ان يتوظف معلم .. وكانت أمه تعمل بالخياطة وتعطيه النقود
وتمنعه من العمل وتحثه على اكمال الدراسة ففعل ما إرادت ووفقه اللـہ وتوظف ..
وكانت نيته ان يعطي من راتبه لأمه ليسد بعض من جمائلها عليه..
لكن شاء الله وتوفيت رحمها اللـہ فحزن قلبه وبكى عليها كثيرآ..
ونذر لله تعالي ان يدفع ربع راتبه للفقراء ناويآ الأجر لأمه(ونعم الإبن)
ويحلف بأنه من ثلاثين سنه من وفاة أمه لم تفته سجده إلا وقد دعا لهـا (كم مرة دعوتم لهم في كل حياتكم!!!)
ويتصدق بالماء ويحفر الابار لها .. ووضع في عدد من المساجد بالرياض برادات للماء وقفا لها.. (هل فكرتم بالصدقة الجارية لهم ؟؟)
وفي يوم خرج للصلاة فرأى مجموعة من الرجال يضعون برادة ماء في مسجد حيهم
فضاق صدره وقال وضعت في الشرق والغرب ونسيت ان أضع برادة في مسجد حينا!
وبينما هو يفكر إذا بالامام يلحق به ويقول: يا أبو بندر جزاك اللـہ خير على برادة الماء..!
استغرب وقال: لا والله انها ليست مني!!
فقال الامام: بلى انها منك..!
اليوم احضرها ابنك وقال انها منك!
فإذا بابنه بندر يقبل ويقبل يده ويقول: يا أبي انها مني ونويت أجرها لك..
فتقبلها سقاك اللـہ من أجرها بسلسبيل الجنة..
فسأله أبو بندر: وكيف احضرت ثمنها ياولدي وأنت في الأول الثانوي ولاتعمل؟!!
فقال له: من خمس سنوات أجمع مصروفي وعيدياتي وجميع ما أملك من نقود لأبرّ بك كما بررت بجدتي رحمها اللـہ واضع لك وقفا
سبحان الله..!
قيل قديما:
»»البر سلف««
وسيعود لك في أولادك..
والعقوق كذلك سيرجع لك يوما..
ربي أرزقني بر والداي ما حييت وأجعلهم راضيين عني في حياتهم ومماتهم
آمييييين يا رب العالمين
|
شكرا لمرورك
و لا تحرمنا اللهم بر ابنائنا
|
|
اللهم آآآآمين يا ام هنا نورتي حبيبتي