تخطى إلى المحتوى

من روائع الأدب العربي . ! 2024

لمّا تولى الحجاج شؤون العراق، أمر مرؤوسه أن يطوف بالليل، فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه،
فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان فأحاط بهم وسألهم:
من أنتم، حتى خالفتم أوامر الحجاج؟

فقال الاول:
أنا أبن من ذلت الرقاب له … ما بين مخزومها وهاشمها
تأتيه طوعا إليه خاضعة … يأخذ من مالها ومن دمها

فأمسك عن قتله، وقال: لعله من أقارب الأمير

وقال الثاني:
أنا ابن الذي لا تنزل الدهر قدره … وإن نزلت يوماً فسوف تعود
ترى الناس أفواجاً على باب داره … فمنهم قيام حولها وقعود

فتأخر عن قتله وقال: لعله من أشراف العرب

وقال الثالث:
أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه
وقوّمها بالســــيف حتى استقامت
ركاباه لا تنفك رجلاه عنـــهما
إذا الخيل في يوم الكـــريهة ولّت

فترك قتله وقال: لعله من شجعان العرب

*******
فلما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج، فأحضرهم وكشف عن حالهم …

فإذا الأول ابن حجام،…. والثاني ابن فوّال،… والثالث ابن حائك ملابس !!

فتعجب الحجاج من فصاحتهم، وقال لجلسائه:

علّموا أولادكم الأدب، فلولا فصاحتهم لضربت أعناقهم

ثم أطلقهم وأنشد:
كان ابن من شئت واكتسب أدبًا … يغنيك محموده عن النسب
إن الفتى من يقول ها أنا ذا … ليس الفتى من يقول كان أبي

    حلوة كتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير

    جميله حبيبتى

    سلمت يدايكى

    يسلمووووو

    حلوة تسلمي يا قمر

    الونشريس اقتباس الونشريس
    الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحبة القلب الحالم الونشريس
    الونشريس
    حلوة كتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
    الونشريس الونشريس

    انتي احلى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.