من نعم الله على العبد في جسمه إلباسه ثوب الصح
[ إن أول ما يسأل عنه يوم القيامة يعني العبد من النعيم
أن يقال له ألم نصح لك جسمك ونرويك من الماء البارد ]
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن العربي – المصدر: عارضة الأحوذي – الصفحة أو الرقم:
6/40خلاصة حكم المحدث: صحيح
من نعم الله على العبد في جسمه إلباسه ثوب الصحة
قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
الصحة غناء الجسم .
وعن وهب بن منبه قال:
مكتوب في حكمة آل داود: العافية الملك الخفي
وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صل الله عليه وسلم قال:
[ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ]
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6412خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهذه النعم يسأل الإنسان عن شكرها يوم
القيامة ويطالب بها كما
قال تعالى:
{ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }
﴿التكاثر: ٨﴾
وعن ابن عباس رضي الله عنهما في
قوله تعالى:
{ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }
قال: النعيم صحة الأبدان والأسماع والأبصار يسأل الله العباد فيم استعملوها وهو أعلم بذلك منهم، وهو
قوله تعالى :
{ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }
﴿الإسراء: ٣٦﴾
روى أبو داود والنسائي من حديث عبد الله بن غنام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
[ أن العبد إذا قال في صباح يومه : اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك ، فمنك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد ولك الشكر ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته ]
الراوي: عبدالله بن غنام البياضي المحدث: الشوكاني – المصدر: الفتح الرباني – الصفحة
أو الرقم: 11/5477خلاصة حكم المحدث: صحيح
فعليكم بهذا الدعاء في كل صباح وفي كل مساء؛ لأن فيه اعترافاً بنعمة الله، وذلك يحمل العبد على العمل بطاعة الله ليلاً ونهاراً.
وقال ربنا سبحانه وتعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّـهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا
إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ }
﴿فاطر: ٣﴾
أن يقال له ألم نصح لك جسمك ونرويك من الماء البارد ]
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن العربي – المصدر: عارضة الأحوذي – الصفحة أو الرقم:
6/40خلاصة حكم المحدث: صحيح
من نعم الله على العبد في جسمه إلباسه ثوب الصحة
قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
الصحة غناء الجسم .
وعن وهب بن منبه قال:
مكتوب في حكمة آل داود: العافية الملك الخفي
وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صل الله عليه وسلم قال:
[ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ]
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6412خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهذه النعم يسأل الإنسان عن شكرها يوم
القيامة ويطالب بها كما
قال تعالى:
{ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }
﴿التكاثر: ٨﴾
وعن ابن عباس رضي الله عنهما في
قوله تعالى:
{ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }
قال: النعيم صحة الأبدان والأسماع والأبصار يسأل الله العباد فيم استعملوها وهو أعلم بذلك منهم، وهو
قوله تعالى :
{ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }
﴿الإسراء: ٣٦﴾
روى أبو داود والنسائي من حديث عبد الله بن غنام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
[ أن العبد إذا قال في صباح يومه : اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك ، فمنك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد ولك الشكر ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته ]
الراوي: عبدالله بن غنام البياضي المحدث: الشوكاني – المصدر: الفتح الرباني – الصفحة
أو الرقم: 11/5477خلاصة حكم المحدث: صحيح
فعليكم بهذا الدعاء في كل صباح وفي كل مساء؛ لأن فيه اعترافاً بنعمة الله، وذلك يحمل العبد على العمل بطاعة الله ليلاً ونهاراً.
وقال ربنا سبحانه وتعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّـهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا
إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ }
﴿فاطر: ٣﴾
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
م/ن
جزاكى الله خير
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
سلمت يدك
سلمت يدك