تخطى إلى المحتوى

موسوعة شاملة عن مكتبة الإسكندرية 2024


موسوعة شاملة عن مكتبة الإسكندرية
منذ بدايتها حتى الأن

الونشريس

نبذة عن مدينة الإسكندرية

الإسكندرية ، تُلقب باسم عروس البحر الأبيض المتوسط، هي ثاني أكبر مدينة في مصر بعد مدينة القاهرة، وتعتبر العاصمة الثانية لمصر والعاصمة القديمة لها، تقع على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 70 كم شمال غرب دلتا النيل، يحدها من الشمال البحر المتوسط، وبحيرة مريوط جنوبًا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، يحدها من جهة الشرق خليج أبو قير ومدينة إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية – مطروح السريع.

تضم الإسكندرية بين طياتها الكثير من المعالم المميزة، إذ يوجد بها أكبر ميناء بحري في مصر هو ميناء الإسكندرية والذي يخدم حوالي 80% من إجمالي الواردات والصادرات المصرية، وتضم أيضًا مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تتسع لأكثر من 8 ملايين كتاب، كما يضم العديد من المتاحف والمواقع الأثرية مثل قلعة قايتباي وعمود السواري وغيرها، يبلغ عدد سكان الإسكندرية حوالي 4,123,869 نسمة (حسب تعداد 2024) يعملون بالأنشطة التجارية والصناعية والزراعية. تنقسم الإسكندرية إلى ستة أحياء إدارية هي حي المنتزه، حي شرق، حي وسط، حي غرب، حي الجمرك، حي العامرية، تحتوي هذه الأحياء على 16 قسما تضم 129 شياخة، بالإضافة إلى مدن رئيسية تابعة لها مثل مدينة برج العرب ومدينة برج العرب الجديدة.

بدأ العمل على إنشاء الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر سنة 332 ق.م عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى "فاروس" بها ميناء عتيق، وقرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط، واتخذها الإسكندر الأكبر وخلفاؤه عاصمة لمصر لما يقارب ألف سنة، حتى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص سنة 641، اشتهرت الإسكندرية عبر التاريخ من خلال العديد من المعالم مثل مكتبة الإسكندرية القديمة والتي كانت تضم ما يزيد عن 700,000 مجلّد، ومنارة الإسكندرية والتي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع، وذلك لارتفاعها الهائل الذي يصل إلى حوالي 35 مترًا، وظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال قوي سنة 1307.
مكتبة الإسكندرية

عرفت باسم مكتبة الإسكندرية الملَكية أو المكتبة العظمي أو ببساطة مكتبة الإسكندرية أو أكبر مكتبات عصرها، شيدها بطليموس الأول ويقال أنه تم تأسيسها علي يد الإسكندر الأكبر قبل ثلاثة وعشرين قرناً ويقال أيضاً أنه تم تأسيسها على يد بطليموس الثاني في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد، عام (285 ـ 247) قبل الميلاد .

الونشريس

التاريخ

إختلف المؤرخون حول الشخص الذي بني المكتبة فهناك من يقول أن الإسكندر وضعها في تخطيطه عند بناء الإسكندرية وهو صاحب فكرة بنائها والبعض يقول أن بطليموس الأول هو من بناها والبعض الآخر يقول أنه تم تأسيها على يد بطليموس الثاني بعتبار أن هو من أكملها فبطلميوس الأول هو الذي أمر بتأسيس المكتبة وتنظيمها على نفقته، ثم أكمل ذلك خلفه بطليموس الثاني. جمع ديمتريوس الفاليرى اليونانى نواة مكتبة الإسكندرية، وهو في بلاد اليونان، الذي كان يعمل كمستشار لبطليموس الأول وهو من نظم المكتبة وقد تم وضع تخطيطا معماريا وموضوعيا بحيث تكون معبرةً عن رصيد الفكر اليوناني وعلوم العصر. وهناك اختلاف في العام الذي تم إنشائها فيه فهناك من يقول أنهاأنشئت في عام 330 قبل الميلاد وهناك من يقول أنه تم إنشائها عام 288 قبل الميلاد

الونشريس

سر عظمة وشهرة مكتبة الأسكندرية القديمة

ترجع شهرة مكتبة الإسكندرية القديمة (ببلتيكا دي لي اكسندرينا) لأنها أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم وليس لأنها أول مكتبات العالم فمكتبات المعابد الفرعونية كانت معروفة عند قدماء المصريين ولكنها كانت خاصة بالكهنة فقط والبطالمة أنفسهم الذين أسسوها كانوا يعرفون المكتبات جيدا كما ترجع عظمتها أيضا أنها حوت كتب وعلوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية وبها حدث المزج العلمي والالتقاء الثقافي الفكري بعلوم الشرق وعلوم الغرب فهي نموذج للعولمة الثقافية القديمة التي أنتجت الحضارة الهلينستية حيث تزاوجت الفرعونية والاغريقية وترجع عظمتها أيضا من عظمة القائمين عليها حيث فرض على كل عالم يدرس بها أن يدع بها نسخة من مؤلفاته ولأنها أيضا كانت في معقل العلم ومعقل البردي وأدوات الكتابة مصر حيث جمع بها ما كان في مكتبات المعابد المصرية وما حوت من علم أون وأخيرا وليس آخر تحرر علمائها من تابو السياسة والدين والجنس والعرق والتفرقة فالعلم فيها كان من أجل البشرية فالعالم الزائر لها أو الدارس بها لا يسأل إلا عن علمه لا عن دينه ولا قوميته

الونشريس

المكتبة القديمة

كانت مكتبة الإسكندرية الملَكية أول وأعظم مكتبة عرفت في التاريخ وظلت أكبر مكتبات عصرها, أنشأت مكتبة الإسكندرية على يد خلفاء الاسكندر الأكبر منذ أكثر من ألفى عام لتضم أكبر مجموعة من الكتب في العالم القديم والتي وصل عددها آنذاك إلى 700 ألف مجلد بما في ذلك أعمال هوميروس ومكتبة أرسطو.

أمر بطليموس الأول بإنشائها 330 قبل الميلاد وتم الانفاق عليها ببذخ في عهد بطليموس الثاني حيث قام بتوسعتها وإضافة ملحقات لها، إحتوت المكتبة علي عدد هائل من الكتب والمخطوطات بلغ الـ 700,000 مجلّد

الونشريس

أمناء المكتبة قديماً

* ديمتريوس الفاليرى(حوالى 284 ق.م).
* وزينودوتوس الأفيسى(284- 260 ق.م).
* وكاليماخوس البرقاوى(260- 240ق.م).
* وأبوللونيوس الرودسى(240- 235 ق.م).
* وإراتوستثيس البرقاوى(235- 195 ق.م).
* وأريستوفانيس البيزنطى(195-180 ق.م).
* وأبوللونيوس إيدوجرافوس(180-160 ق.م).
* وأريستارخوس الساموتراقى(160-145 ق.م).

يتبع

    الونشريس

    حريق المكتبة

    وفي عام ‏48‏ ق‏.‏م قام يوليوس قيصر بحرق 101 سفينة كانت موجودة علي شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا بعدما شعر أن يوليوس قيصر يناصر كليوباترا عليه، وامتدت نيران حرق السفن إلي مكتبة الإسكندرية فأحرقتها حيث يعتقد بعض المؤرخون أنها دمرت.

    في حين يذكر التاريخ كذلك أنه قد لحق بالمكتبة أضرار فادحة في 391 م عندما أمر الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول بتدميرها، ويطرح بعض المؤرخون نظرية أخرى أنه رغم حريق ثيودوسيوس الأول فان المكتبة قد صمدت حتى العام 640م، حيث يقول بعض المؤرخين أنها دمرت تماما إبان فترة حكم عمرو بن العاص لمصر بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب. في حين ينفي مؤرخون آخرون أي صلة للمسلمين وعمرو بن العاص في حريق المكتبة حيث يقولون أن عمرو بن العاص دخل الإسكندرية في العام ‏642‏م في وقت لم تكن مكتبة الإسكندرية موجودة حتى يحرقها حيث يقولون انه ثبت أن مكتبة الإسكندرية تم إحراقها عن آخرها في زمن الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر عام ‏48‏ ق‏.‏م ".

    الونشريس


    محاولات بعث من جديد

    في سنة 2024 وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة" اليونسكو" تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة وتقع كلتا المكتبتين في مدينة الإسكندرية بمصر. وظل الحلم في إعادة بناء مكتبة الإسكندرية القديمة وإحياء تراث هذا المركز العالمي للعلم والمعرفة قد راود خيال المفكرين والعلماء في العالم أجمع.

    كانت البداية مع إعلان الرئيس مبارك إعلان أسوان العام 1990 لإحياء المكتبة القديمة.

    و مكتبة الإسكندرية هي أحد الصروح الثقافية العملاقة التي تم إنشاؤها، وتم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة في احتفال كبير حضره ملوك ورؤساء وملكات ووفود دولية رفيعة لتكون منارة للثقافة ونافذة مصر على العالم ونافذة للعالم على مصر.

    وهي أول مكتبة رقمية في القرن الواحد والعشرين وتضم التراث المصري الثقافي والإنساني ،و تعد مركزًا للدراسة والحوار والتسامح. ويضم هذا الصرح الثقافي:

    مكتبة تتسع لأكثر من ثمانية ملايين كتاب، ست مكتبات متخصصة، ثلاثة متاحف، سبعة مراكز بحثية، معرضين دائمين، ست قاعات لمعارض فنية متنوعة، قبة سماوية، قاعة استكشاف ومركزا للمؤتمرات.. بنيت مكتبة الإسكندرية الجديدة لتسترجع روح المكتبة القديمة فالمكتبة تطمح لأن تكون :

    * – مركزا للمعرفة والتسامح والحوار والتفاهم.
    * – نافذة للعالم على مصر
    * – نافذة لمصر على العالم.

    الونشريس

    الحكماء
    فاق عددهم المائة في أكثر فترات المكتبة تألّقاً فكانوا ينقسمون إلى فريقين حسب التصنيف الذي وضعوه هم بأنفسهم الفيلولوجيون والفلاسفة:

    كان الفيلولوجيون يدرسون النصوص والنحو بكل تعمّق فبلغت الفيلولوجيا مرتبة كبرى العلوم فكان لها اتصال بعلم التاريخ والمثيوغرافيا. بينما يدرس الفلاسفة بقية العلوم سواء كانوا مفكرين أو علماء.

    و من بين أجيال العلماء الذين تعاقبوا على مكتبة الإسكندرية وعملوا بها الساعات الطوال الدراسة والتمحيص، عباقرة حفظ التاريخ أسماءهم مثل أرخميدس (مواطن سيراقوسة)، وطوّر بها اقليدس هندسته، وشرح هيبارخوس للجميع حساب المثلثات وطرح نظريته القائلة بجيومركزية العالم فقال أنّ النجوم أحياء تولد وتتنقّل لمدة قرون ثمّ تموت في نهاية المطاف، بينما جاء أريستارخوس الساموزي بالأطروحة المعاكسة أي نظرية الهليومكزية (وهي القائلة بحركة الأرض والكواكب الأخرى حول الشمس وذلك قبل كوبرنيكوس بعدّة قرون).

    نجد كذلك ومن بين جملة العلماء الذين عملوا في المكتبة إراتوسثينس والذي ألّف جغرافيّةً وأنجز خريطة على قدر كبير من الدقّة، وهيروفيلوس القلدوني وهو عالم وظائف استنتج أنّ مركز الذكاء هو الدماغ وليس القلب.

    كما كان من روّاد المكتبة الفلكيون طيمقريطس وأرسطيلو وأبولونيوس البرغامي وهو رياضي معروف، وهيرون الإسكندراني مخترع العجلات مسنّنة وآلات بخارية ذاتية الحركة وصاحب كتاب أفتوماتكا وهو أول عمل معروف عن الروبوتات.

    و في مرحلة لاحقة وحوالي القرن الثاني في نفس المكان الفلكي كلاوديوس بطليموس وعمل بالمكتبة أيضا غالينوس الذي ألّف أعمالاً كثيرة حول فن الطب والتشريح. ومن أخر أعلام الموسيون نجد امرأة تدعى هيباتيا أو هيباشيا وهي رياضية وفلكية كانت لها نهاية مأساوية وميتة شنيعة على أيدي بعض الكهنة المسيحيين.

    الونشريس

    التوسعة والهدم

    كما ذكرنا سابقا فإنّ المكتبة كانت جزءا من الموسيون ولكنها وفي مرحلة لاحقة اكتسبت أهمية وحجما كبيرين وبالتالي أصبح من الضروري إنشاء ملحق على مقربة منها.

    يعتقد أن الملحق أو "المكتبة الوليدة" أنشأت بأمر بطليموس الثالث إفيرغيتيس، حيث أنشئ هذا الملحق على هضبة حي راكوتيس (والمعروف اليوم بحي كرموز)، في مكان من الإسكندرية بعيدا عن شاطئ البحر في معبد قديم شيّده البطالمة الأوائل للإله سيرابيس وسمي السرابيوم.

    استطاعت هذه المكتبة الصمود وعبور القرون مكتسبة كسابقتها شهرة وأهمية كبيرتين في شتى أرجاء العالم. وقد حافظ الأباطرة الرومان، في ما بعد، على المكتبة وطوّروا تجهيزاتها بنظام تدفئة مركزية بمد أنابيب عبر الحوائط وذلك للحفاظ على جفاف الجو داخل المستودعات الأرضية.

    الونشريس

    مجموعات مكتبة الإسكندرية القديمة

    وعندما عرف تجار الكتب أن هناك سوقاً للكتب في الإسكندرية أسرعوا إلى مصر لبيع أندر الكتب وأثمن الوثائق للبطالمة.كما كانت المكتبات الشخصية مجالاً خصباً لتغذية مكتبة الإسكندرية بمجموعات كبيرة كما هو الحال بالنسبة لمكتبة أرسطو ومكتبة تيوفراستوس. ومن طرق الحصول على الكتب، تفتيش حمولات السفن التي كانت ترسو في ميناء الإسكندرية ومصادرة أية كتب توجد على متنها وتستنسخ منها نسخ فقط تعطى لأصحابها ويحتفظ بالأصول في المكتبة مع أية تعويضات تطلب إذا كانت هناك أية مشاكل في هذا الإجراء.ومن خلال هذه الطرق تجمع عدد ضخم من الكتب شمل الإنتاج الفكري اليوناني المكتوب كله، وربما تكون المكتبة الرئيسية قد ضاقت بما تجمع فيها من كتب، مما استدعى إنشاء مكتبة فرعية لها في معبد السيرابيوم. وليست هناك أرقام محددة عن حجم المجموعات أو عدد الكتب التي كانت موجودة في المكتبتين. وقد أعطى الكتاب الإغريق أرقاماً مختلفة عن عدد الكتب (اللفافات) التي كانت مقتناه في المكتبة، ويجب أن نعرف أن اللفافة الواحدة قد تنطوي على عدد من الأعمال كما أن الكتاب الواحد قد يقع في عدد من اللفافات.وتشير الأرقام إلى أن المكتبة الرئيسية بالمتحف كانت تضم 400 ألف لفافة غير مصنفة و90 ألف لفافة و800 مرتبة ومصنفة. وهذه الأرقام تسجل ما كانت عليه المجموعات في زمن كاليماخوس الذي توفي في سنة ما بين 235و240ق.م. وتؤكد الوثائق أن أقصى رقم وصلت إليه المجموعة هو 700 ألف مجلد حتى القرن الأول قبل الميلاد، أي قبل الحريق الجزئي الذي عساه يكون قد وقع مع ضرب "يوليوس قيصر" للإسكندرية. ومن المؤسف أنه ليست لدينا أرقام مؤكدة بعد ذلك التاريخ وبعد تعويض كليوباترا كما قيل بمكتبة برجاموم بعد سقوطها في يد أنطونيو عام 41ق.م والتي قدرت بنحو 200 ألف لفافة، وكانت فخراً للملوك الاتاليين، كذلك فمن الصعب معرفة الاتجاهات الموضوعية لمقتنيات المكتبة حيث لم يصلنا حتى الفهرس الذي وضعه كاليماخوس للمجموعات.

    مكتبة الإسكندرية حديثاً

    مكتبة الإسكندرية الجديدة. تم إعادة إحياء المكتبة في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع الأمم المتحدة، حيث تم بناء المكتبة من جديد في موقع قريب من المكتبة القديمة بمنطقة الشاطبي بالمدينة. تم افتتاح المكتبة الحديثة في 16 أكتوبر 2024

    الونشريس

    أمناء المكتبة

    * رئيس .. لا يوجد

    * أعضـاء بصفتهم الرسمية .. هند حنفي، محمد حسن.

    * أعضـاء بصفتهم الاعتبارية .. فايزة أبو النجا، آسيا بن صلاح علوي، بروس ألبرتس، لورديس أريزبي، حسام بدراوي، عادل البلتاجي، نينا فيدوروف، فالتر فوست، هانز فان چنكل، سوزان جرينفيلد، فارتان جريجوريان، عبد العزيز حجازي، مايكل كيلر، كيوشي كوروكاوا، جوليا مارتون لوفيفر، منير نعمة الله، معين قرشي، برونو راسين، مامفيلا رامفيلي، جونار ستالسيت، الحسن بن طلال، غسان سلامة، آن ماري ليزين.

    الونشريس

    نظرة عامة

    تسعى مكتبة الإسكندرية الجديدة إلى استعادة روح الانفتاح والبحث التي ميزت المكتبة القديمة؛ فهي ليست مجرد مكتبة وإنما هي مجمع ثقافي يضم:

    * مكتبة قادرة على استيعاب ملايين الكتب

    * أرشيفًا للإنترنت

    * ست مكتبات متخصصة وهي :
    1. للفنون والوسائط المتعددة والمواد السمعية والبصرية،
    2. للمكفوفين
    3. للأطفال
    4. للنشء
    5. للميكروفيلم
    6. للكتب النادرة والمجموعات الخاصة

    * أربعة متاحف وهي :
    للآثار .. للمخطوطات .. للسادات .. لتاريخ العلوم

    * قبة سماوية

    * قاعة استكشاف لتعريف الأطفال بالعلوم

    * بانوراما حضارية
    (وهي معروفة باسم CULTURAMA )، وهو عرض تفاعلي قام بإعداده مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، ويقدم من خلال تسع شاشات رقمية هي الأولى من نوعها في العالم. وقد حصلت "البانوراما الحضارية" على براءة الاختراع، كما نالت العديد من الجوائز. يقدم البرنامج فرصة لعرض طبقات متعددة من البيانات، حيث يقوم مقدم العرض بالنقر على عنصر معين للذهاب إلى مستوى جديد من التفصيل. إنه عرض جذاب ومفيد، حيث يستعرض التراث المصري منذ 5000 عام وحتى يومنا بالاعتماد على الوسائط المتعددة. كما يلقي الضوء على التراث المصري القديم والتراث القبطي والتراث الإسلامي ويعرض نماذج لكل منها.

    * فيستا (نظام التفاعل الافتراضي في تطبيقات العلوم والتكنولوجيا )
    وهي بيئة افتراضية تفاعلية تسمح للباحثين بتحويل البيانات ثنائية الأبعاد إلى نماذج محاكاة ثلاثية الأبعاد يمكن الدخول فيها. يعتبر نظام "فيستا" أداة عملية يمكن استخدامها في المشاهدة أثناء البحث، وهي تساعد الباحثين على معايشة نماذج محاكاة للظواهر الطبيعية أو الاصطناعية، بدلاً من مجرد مشاهدة نظام أو بناء لنموذج طبيعي.

    * خمسة عشر معرضًا دائمة هي:
    1. الإسكندرية عبر العصور (مجموعة محمد عوض)
    2. عالم شادي عبد السلام
    3. روائع الخط العربي
    4. تاريخ الطباعة
    5. الآلات الفلكية والعلمية عند العرب في القرون الوسطى (فرسان السماء)، ومجموعة المعارض الدائمة لمختارات من الفن المصري المعاصر
    6. كتاب الفنان
    7. محيي الدين حسين: مشوار إبداعي
    8. أعمال الفنان عبد السلام عيد
    9. مجموعة رعاية النمر وعبد الغني أبو العينين (الفن الشعبي العربي)
    10. سيف وأدهم واتلي: الحركة والفن
    11. مختارات آدم حنين
    12. مختارات أحمد عبد الوهاب
    13. مختارات حامد سعيد
    14. مختارات حسن سليمان
    15. النحت.

    * أربع قاعات للمعارض الفنية المؤقتة

    * مركزًا للمؤتمرات يتسع لآلاف الأشخاص

    * ثمانية مراكز للبحث الأكاديمي تشمل:
    1. مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
    2. مركز الفنون
    3. مركز الخطوط
    4. مركز الدراسات والبرامج الخاصة
    5. المعهد الدولي للدراسات المعلوماتية
    6. مركز المخطوطات
    7. مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي (ومقره القاهرة)
    8. ومركز الإسكندرية للدراسات الهلنستية

    كما تستضيف مكتبة الإسكندرية عددًا من المؤسسات وهي:

    * أكاديمية مكتبة الإسكندرية (ABA)
    * المجموعة العربية لأخلاقيات العلوم والتكنولوجيا (ASEST)
    * مؤسسة أنا ليند للحوار بين الثقافات، وهي أول مؤسسة أورومتوسطية يكون مقرُّها خارج أوروبا
    * معهد دراسات السلام، التابع لحركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام
    * مشروع أبحاث مرض تضخم القلب الانسدادي، ومقرُّه إحدى الشقق التي تمتلكها المكتبة بمنطقة الشلالات
    * مركز رينيه جان ديبوي للقانون والتنمية
    * المكتب العربي الإقليمي لأكاديمية العلوم لدول العالم النامي (ARO-TWAS)
    * المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات ومؤسساتها (IFLA)
    * سكرتارية الوفود العربية لدى منظمة اليونسكو
    * شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاقتصاد البيئي (MENANEE)
    * الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا (ANWST)

    ويستمر عدد هذه الشبكات في النمو، لتصبح مكتبة الإسكندرية بذلك مركزًا للعديد من الشبكات الدولية والإقليمية.


    مكــتبة الإسكــندرية الجــديدة وأهدافها

    تتلخص رسالة مكتبة الإسكندرية الجديدة في أن تكون:

    مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، ومكانًا للتفاعل بين الشعوب والحضارات

    كما ترنو المكتبة، بشكل خاص، لأن تكون:

    * نافذة العالم على مصر
    * نافذة مصر على العالم
    * مؤسسة رائدة في العصر الرقمي، وفوق كل ذلك.
    * مركزًا للتعلم والتسامح والحوار والتفاهم.

    الونشريس

    الهيكل التنظيمي

    قانون رقم 1 لسنة 2024 بشــــأن مكتبـــة الإســـكندريــة

    باسم الشعب
    رئيس الجمهورية
    قرَّر مجلس الشعب القانون الآتي نصه، وقد أصدرناه

    (المادة الأولى)

    مكتبة الإسكندرية شخص اعتباري عام، مقرُّه مدينة الإسكندرية يتبع رئيس الجمهورية، وهي مركز إشعاع حضاري مصري، ومنارة للفكر والثقافة والعلوم، وتضم ما أنتجه العقل البشري في الحضارات القديمة والحديثة بجميع اللغات.

    (المادة الثانية)

    تتكون مكتبة الإسكندرية من المكتبة والقبة السماوية، ومركز المؤتمرات، وتنشأ بها المراكز الثقافية والعلمية الآتية:

    1. معهد دولي للدراسات المعلوماتية.
    2. مركز للتوثيق والبحوث.
    3. متحف للعلوم.
    4. معهد للخطوط.
    5. متحف للمخطوطات.
    6. مركز للحفاظ على الكتب والوثائق النادرة.

    ويجوز بقرار من رئيس الجمهورية إنشاء أو إضافة مراكز ثقافية وعلمية أخرى. ويحدِّد رئيس الجمهورية بقرار منه النظام القانوني للمراكز المشار إليها في هذه المادة.

    (المادة الثالثة)

    تباشر المكتبة جميع الأعمال والتصرفات المحققة لرسالتها، وتتخذ ما يتصل بذلك من إجراءات ومنها:

    1. الحصول على الدراسات والكتب والدوريات والمخطوطات والبرديات وغيرها، مما له صلة بالحضارة المصرية في مختلف عصورها، وبالتراث العلمي والفكري والثقافي لدول العالم.
    2. جمع أصول أو صور المخطوطات المعبِّرة عن الإنجازات الفكرية للعالم العربي والإسلامي باللغات القديمة والحديثة.
    3. جمع ما يتصل بالسير الذاتية وبإنجازات أهل الفكر والعلم والسياسة والدين في التاريخ الإنساني.
    4. إجراء الدراسات المتصلة بالأصول التاريخية والجغرافية والثقافية والدينية لمنطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط ولمصر ولمدينة الإسكندرية بصفة خاصة.

    (المادة الرابعة)

    يحدِّد رئيس الجمهورية بقرار منه أساليب الإشراف على المكتبة وإدارتها وتصريف شئونها المالية والإدارية، وذلك على النحو الذي يتفق مع طبيعة نشاط المكتبة ويمكنها من تحقيق رسالتها، ودون التقيد بنظم الإدارة المنصوص عليها في أي قانون آخر.

    (المادة الخامسة)

    تتكون مصادر تمويل المكتبة ومواردها من:

    1. الاعتمادات التي تخصصها لها الدولة.
    2. الإعانات والتبرعات والهبات والوصايا والإسهامات المالية الداخلية والخارجية.
    3. القروض التي تعقد لصالح المكتبة.
    4. مقابل الخدمات التي تؤديها المكتبة وعائد استثمار أموالها.
    5. الموارد الأخرى التي تتقرَّر للمكتبة طبقًا للقانون.

    (المادة السادسة)

    تكون للمكتبة موازنة مستقلة، وتبدأ السنة المالية للمكتبة ببداية السنة المالية للموازنة العامة للدولة وتنتهي بنهايتها.

    ويكون للمكتبة حسابٌ خاصٌّ في البنك المركزي المصري أو في أحد البنوك التجارية بموافقة وزير المالية تودع فيه حصيلة مواردها، ويرحل فائض هذا الحساب من سنه مالية إلى أخرى.

    (المادة السابعة)

    تعفى المكتبة وأجهزتها في حدود أغراضها، من الضرائب العامة على فوائضها وإيرادات نشاطها الجاري، ومن رسوم الشهر والتوثيق، كما يعفى ما تستورده المكتبة من المستلزمات العلمية من الضرائب الجمركية.

    (المادة الثامنة)

    يستمر العمل بقرار رئيس الجمهورية رقم 523 لسنة 1988 بإنشاء الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية فيما لا يتعارض مع أحكام هذا القانون لحين صدور قرار رئيس الجمهورية المنصوص عليه في المادة الرابعة من هذا القانون.

    وتؤول إلى المكتبة أصول وحقوق والتزامات الهيئة الملغاة.

    (المادة التاسعة)

    ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره. يبصم هذا القانون بخاتم الدولة، وينفَّذ كقانون من قوانينها.

    صدر برئاسة الجمهورية في 17 ذي الحجة سنة 1421 هـ (الموافق 12 مارس سنة 2024 م).

    شرح تفصيلى بما تحتويه مكتبة الإسكندرية حديثاً

    الونشريس

    اولاً: المكتبة والمكتبات المتخصصة

    المكتبة الرئيسية

    الونشريس

    توفر المكتبة الرئيسية مساحة للتعلم، حيث تقدم المعلومات في كل صورها، من خلال مجموعات الكتب، والدوريات، والخرائط، والمخطوطات، والوسائط المتعددة، والمصادر الإلكترونية، وفوق كل ذلك الخدمات التي تقدمها وفقًا لمتطلبات رواد المكتبة، بما فيهم الطلاب، والباحثين، والعامة، والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.

    وتتألف المكتبة من المكتبة الرئيسية، والتي تضم أكبر قاعة قراءة في العالم، وعددًا من المكتبات المتخصصة: فمكتبة الطفل، ومكتبة النشء، ومكتبة طه حسين للمكفوفين وضعاف البصر تقوم بتلبية الاحتياجات الخاصة لروادها.

    وتشمل المجموعات الخاصة بالمكتبة مقتنيات مكتبة الفنون والوسائط المتعددة، وقاعة الاطلاع على المخطوطات، وقاعة الاطلاع بقسم الميكروفيلم، وقاعة الاطلاع بقسم الكتب النادرة والمجموعات الخاصة، وقسم نوبل، ومجموعة شادي عبد السلام.

    الونشريس

    مكتبة طه حسين لضعاف البصر

    الونشريس

    تطرح مكتبة طه حسين لضعاف البصر مفهومًا جديدًا للاهتمام باحتياجات المعاقين بصريًّا، مما يمكنهم من الاستفادة من كل موارد المكتبة وبعض مواقع الإنترنت باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية. وتعتمد مكتبة طه حسين على أحدث الابتكارات في مجال تكنولوجيا المعلومات لتمكين المعاقين بصريًّا من القراءة والكتابة واستخدام شبكة الإنترنت ، مما يضاعف من شعورهم بالستقلالية والقدرة على إدارة حياتهم. وقد تم نقل مكتبه طه حسين إلى مستوى مدخل المكتبة تسهيلاً لدخول روادها.

    ومن الأهداف الرئيسية لمكتبة طه حسين لضعاف البصر إتاحة المعلومات بشكلٍ متساوٍ لكل مستخدمي المكتبة بغض النظر عن نوع الإعاقة التي يعانون منها.

    وتهدف ايضاً المكتبة إلى خلق جيل جديد من المكفوفين وذوي الإعاقات البصرية بحيث يتمكنون من مواجهة العصر الإلكتروني الجديد ويصبح في استطاعتهم مجاراة تكنولوجيا المعلومات.

    الونشريس

    مكتبة الطفل

    الونشريس

    توفر مكتبة الطفل المصادر التعليمية والثقافية والترفيهية للأطفال من سن 6 إلى 11 سنة، وهي تضم مواد بعدة لغات وتشمل موضوعات كثيرة، من الفنون إلى علم الحيوان. كما يوجد معمل للحاسب الآلي لاستكشاف العديد من المواقع الإلكترونية الشيقة وتعلم كيفية البحث في المكتبة.

    ويقدم العاملون بالمكتبة العديد من الأنشطة للأطفال بشكل يومي، مثل رواية القصص، ودعوة كُتّاب أدب الطفل للقراءة للأطفال وتشجيعهم على حب القراءة باستخدام أساليب مختلفة، وعروض مسرح العرائس، وورش عمل الفنون والأشغال اليدوية. كما يوجد بمكتبة الطفل قسم خاص للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

    وتهدف مكتبة الطفل في المقام الأول إلى تنمية قدرات الأطفال على القراءة والبحث، وتشجيعهم على الإبداع من خلال مختلف برامج المكتبة وأنشطتها.

    الونشريس

    مكتبة النشء

    الونشريس

    تقدم مكتبة النشء عالمًا واسعًا من المعرفة والترفيه والثقافة والمعلومات للشباب من سن 12 إلى 16 سنة، حيث تقدم لهم تكنولوجيا المعلومات الحديثة، وتنمي مهارتهم في القراءة والبحث، وتشجعهم على التفاعل الاجتماعي. ويعمل المكتبيون في مكتبة النشء على إتاحة المواد اللازمة لمساعدة الطلاب على إعداد المهام البحثية المتعلقة بمناهجهم الدراسية.

    كما تضم مكتبة النشء مجموعة من الكتب التي تدور حول نفس الموضوعات التي تغطيها المكتبة الرئيسية، مع مراعاة احتياجات الشباب واهتماماتهم. كما تتيح مكتبة النشء لزوارها الاطلاع على مختلف الدوريات، والوسائط المتعددة والموارد الإلكترونية، وذلك بالإضافة إلى عدد من قواعد البيانات التي تغطي مختلف الموضوعات.

    الونشريس

    مكتبة الفنون والوسائط المتعددة

    الونشريس

    تضم مكتبة الفنون والوسائط المتعددة مجموعة ثرية من المواد المطبوعة والسمعية والبصرية في مجال الفنون. وتشمل المجموعة المطبوعة كتبًا ونوتات موسيقية ودوريات. أما المواد السمعية والبصرية فتضم طائفة من الأفلام السينمائية والتسجيلية والبرامج التعليمية وأدوات التعليم الذاتي في مجال اللغات والكمبيوتر. وقد تم تخصيص غرف فردية وجماعية بداخل المكتب لكي يستفيد روادها من المواد السمعية والبصرية.

    من ناحية أخرى، تأتي ورش العمل والندوات التيتقيمها مكتبة الفنون والوسائط المتعددة لتبرز الموضوعات الفنية المختلفة وتلقي الضوء على الفنانين. ويتم من خلال البرامج الشهرية عرض مجموعة متنوعة من الأعمال السينمائية والمسرحية والمعارض الفنية.

    الونشريس

    مكتبة الخرائط

    الونشريس

    تضم مكتبة الخرائط أكثر من ستة آلاف خريطة تغطي جميع أنحاء العالم، بتركيز خاص على الإسكندرية، ومصر، والوطن العربي، ومنطقة حوض البحر المتوسط. وتتضمن المجموعة أنواعًا مختلفة من الخرائط مثل الخرائط الطبوغرافية، والموضوعية، والجيولوجية، وخرائط العالم، والشوارع، والإسكان، و الخرائط القنطورية، وخرائط النقل والاتصالات، والخرائط طبق الأصل، والأطالس، وأشكال خطوط الملاحة الجوية، والصور الجوية والفضائية، ومجسمات الكرة الأرضية.

    ومن أهم مقتنيات المكتبة خريطة طبق الأصل لمخطوطة الشريف الإدريسي "خريطة الأرض" التي رسمها لملك سيسيليا روجر الثاني عام 1154 م، وكذلك خريطة "مخطوطة الخليج العربي وبلاد ما بين النهرين"، التي تعد من أقدم الخرائط الطبوغرافية للمنطقة.

    تقع مكتبة الخرائط بالمستوى الرابع السفلي (B4) بمبنى المكتبة الرئيسي.

    الونشريس

    قسم الأوعية النادرة والمجموعات الخاصة

    الونشريس

    المراد بالأوعية النادرة، نفائس المقتنيات المحفوظة بمكتبة الإسكندرية وهي: المخطوطات الأصلية، والكتب النادرة، والخرائط، والعملات القديمة، والمقتنيات الشخصية للمشاهير، والإهداءات النفيسة المقدَّمة للمكتبة، والوثائق .. وغير ذلك من (أوعية المعلومات) المتَّسِمة بالندرة. ويتكون القسم من عدة وحدات ومجموعات عمل متخصصة. كما يضم القسم قاعتي اطلاع مخصصتين للكتب النادرة والمجموعات الخاصة للباحثين وطلاب الدراسات العليا، حيث توجد القاعة الأولى في البدروم الأول (B1) وتضم آلاف المخطوطات الأصلية، ذلك بالإضافة إلى المصادر التراثية المطبوعة. أما قاعة الاطلاع الثانية فهي تضم مجموعة من أندر الكتب وأيضًا المكتبات (الكاملة) المهداة من معجبين الشخصيات.

    الونشريس

    قسم الميكروفيـلم

    الونشريس

    ترجع أهمية هذا قسم إلى أن الأوعية الميكروفيلمية وبطاقات الميكروفيش هى من أهم الوسائل التي تُستخدم في حفظ المخطوطات والمطبوعات النادرة والوثائق المهمَّة، التي يخشى ضياعها أو تلفها مع كثرة التداول ومرور الزمن، بالإضافة إلى سهولة الاطلاع عليها وتداولها دون المساس بأصولها.

    تم إثراء محتوى القسم بمجموعات نادرة من المخطوطات والوثائق (قرابة خمسون ألف مخطوطة، وخمسين ألف وثيقة) من أهمها: المجموعة الكاملة لمخطوطات دير الإسكوريال بإسبانيا، ومخطوطات جامعة توبنجين بألمانيا، نسخة كاملة للمخطوطات العربيَّة والفارسيَّة والتركيَّة المحفوظة بلندن (المكتبة البريطانية). وهذه المجموعة هى الأكبر من نوعها في العواصم الأوروبيَّة. كما يحتوى رصيد القسم على مجموعةٍ ميكروفيلميَّة كاملة للجرائد الوطنية والعربيَّة، منذ صدورها إلى وقتنا، والتي تعتبر بمثابة سجلاً تاريخيًا لكل الأحداث الهامة، بالإضافة إلى الوثائق النادرة. ويمكن للباحثين الاطلاع على كل مجموعات الميكروفيلم في القاعة المخصصة لذلك.

    الونشريس

    قسم نوبل

    الونشريس

    يقع قسم نوبل في الدور الثالث في المكتبة، ويضم القسم مجموعات من كتب الحاصلين على جوائز نوبل منذ عام 1901 وحتى الآن. ويتألف القسم من حجرة نوبل، وقاعة جاد راوزينج، وقاعة سودربيرج.

    وقد صمم أثاث قسم نوبل مجموعة من مصممي الأثاث السويديين، مثل أكي أكسلسون وإريك جونار أسبلوند. وتحوي حجرة نوبل طاولة اجتماعات كبيرة من الشجر الحرجي، وخشب الكرز، والتي تماثل الطاولة الموجودة في قاعة اجتماعات نوبل في إستكهولم. وتعتبر من أهم مقتنيات قسم نوبل سجادة كُتبت عليها إحدى قصائد إيداس وهي مجموعة من القصائد (الملاحم) النوردية، قامت بتصميمها مرتا ماس فيتيرشتروم.

    وقد افتتح قسم نوبل الملكة سيلفيا، ملكة السويد، والملكة سونيا، ملكة النرويج في 24 إبريل 2024. وقدمت الأسرتان السويديتان: راوزينج وسودربيرج التمويل لإنشاء هذا القسم.

    الونشريس

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.