لذا نقدم إليكِ بعض النصائح مقدمة من الخبراء ومتخصصي الطب النفسي لتوطدي العلاقة مع طفلك وتحقيق الإتزان بين عملك وطفلك.
الإستيقاظ المبكر:
حاولي الإستيقاظ قبل ميعاد عملك بساعة لتمضية بعض الوقت مع طفلك قبل الذهاب إلى العمل. وقد أشار خبراء الطب النفسي أن تمضية بعض الوقت مع طفلك قبل الذهاب إلى العمل سيعطيك دفعة ايجابية ويزيد من نشاطك كما سينعكس على نفسية الطفل بصورة ملحوظة.
الأعمال المنزلية:
بعد الإنتهاء من العمل تبدأ المرأة رحلة جديدة مع الأعمال المنزلية فلا تجد الوقت للتواصل مع الطفل أو اللعب معه. ويفضل تأجيل الأعمال المنزلية بعد نوم الطفل وتمضية بعض الوقت بعد الرجوع من العمل مع طفلك.
الإتصال الهاتفي من العمل:
احرصي دائماً على الإتصال هاتفياً بطفلك من العمل مرة أو مرتين حتى إذا كان طفلك في مرحلة عمرية صغيرة يمكنكِ الإتصال لتسمعيه صوتك فهذا يشعره بالأمان ويساعد على تهدئته ويشعره بالإهتمام.
.
التحدث إلى الطفل:
يتعرف الطفل على صوت أمه حتى قبل ولادته، وقد تلاحظ الأم انتباه طفلها إليها أثناء حديثها معه برغم عدم استيعابه للكلام إلا أنه يستمع إلى الأم بتركيز شديد. خصصي وقت للتحدث مع طفلك ويمكنكِ القراءة لطفلك بعض القصص الملونة قبل النوم يومياً فالقراءة للطفل من أكثر الأشياء التي تساعد على توطيد العلاقة بينكما.
وقت الإستحمام:
يمكنكِ تحويل وقت الإستحمام لوقت للعب والاستمتاع مع صغيرك. احضري الألعاب المطاطية التي يفضلها وضعيها في حوض الاستحمام وشاركيه اللعب.
وقت التمارين الرياضية:
بعد فترة الحمل والولادة قد يزداد وزنك بعض الكيلوجرامات. مارسي التمارين الرياضية في المنزل بدلاً من الذهاب إلى المراكز الرياضية واجعلي طفلك يراكِ أثناء التمارين مما يتيح لكِ وقت أكبر لتمضيه مع طفلك.
تخطيط يوم الأجازة:
أعيدي تخطيط يوم الأجازة وقسمي الوقت بين الراحة من الأعمال المكتبية والمنزلية وبين مشاركة طفلك في اللعب واللهو. ويمكنكِ الخروج مع طفلك في أحد المنتزهات والتقاط بعض الصور لكما.
التدليك:
بعد حمام دافئ يمكنكِ تدليك جسم طفلك فهذا يساعده على النوم كما يقوي العلاقة بينكما. إحساس الطفل بلمسة الأم يساعده على الإسترخاء كما يعتبر أحد الوسائل الهامة في تعبير الأم عن حبها لطفلها.
طلب المساعدة من شريكك:
لا تتردي في طلب المساعدة من زوجك في بعض المهام المنزلية ليتيح لكِ بعض الوقت لمشاركة طفلك في بعض النشاطات.