لا تبقي صامتة من دون كلام في لقائك مع الناس وإنما شاركيهم الحديث.
– كلما كان صوتك هادئاً رقيقاً كنت قريباً من القلوب وكان حديثك خفيفاً على الأسماع، ومهما احتدت المناقشة فعليك ألا ترفعين من صوتك لأن الصوت العالي لا يفرض رأياً ولا يقنع أحداً، بل اجعلي صوتك معتدلاً في درجته.
– إذا ما قابلت استفزازاً من أي شخص فاجتهدي في عدم إثارة المشاكل وحاولي الانسحاب بدبلوماسية.
– إذا كنت على المائدة أثناء تناول الطعام فاحرصي على عدم فتح موضوعات تثير اشمئزاز الآخرين.
– لا تتكلمي عن نفسك طوال الوقت سواء ما يضايقك أو ما يبهجك.
– من فضلك ، بعد إذنك لو سمحت ، إذا أمكن وما إلى ذلك كلمات استئذانية يجب أن تبدئي بها حديثك إذا أردت الحصول على أي شيء أو أردت مقاطعة شخص ما لأمر هام.
– لا..لا..لا… لازمة غير محببة لدى بعض الناس عند اعتراضهم على رأي يختلف مع رأيهم.
لا واحدة تكفي عند الاضطرار لاستخدامها.
– لا تقولي لا في بداية الإعراب عن معارضتك لرأي ما، بل ابدئي بالإيجاب في القضية ثم اذكري رأيك المخالف.
– لا تقدمي النصيحة لأحد إلا إذا طلب منك ذلك ولا تتحمسي لأي شيء من نفسك.
– لا تتحدثي وفي فمك قطعة لبان فهذا تصرف غير لائق.
– إذا وجه لك التحية بخصوص ملابسك المناسبة فلا داعي لأن تبخسي نفسك قدرها فتؤكدين أنها قديمة أو رخيصة أو لا تستحق الثناء أو أي صفة تقلل من شأن ملابسك.
– احذري العبث بمفاتيحك أو بأكسسوارك أو حقيبة يدك أثناء الكلام، لأنه يصرف انتباه الآخرين السامعين لك ويفقدك شيئاً من الاحترام.
– إذا كنت في ضيافة أشخاص لا يتحدثون بلغات أجنبية فمن غير للائق أن تكثري من استخدام ألفاظ أجنبية، أو تندمجي في حديث جانبي بلغة أجنبية مع شخص آخر يتقنها.
– إذا أخطأ أحد الأشخاص في حضرتك في نطق كلمة ما ثم أعاد تكرار هذا الخطأ، فمن الأحسن ألا تذكري له شيئاً عن خطئه وتدعيه يكمل كلامه لئلا تجرحيه، أما إذا كانت صديقة حميمة ولا تنزعج من انتقادك، فبإمكانك أن تسأليها بطريقة عادية هل تنطق هذه الكلمة هكذا؟ لقد سمعتها تلفظ كذا.
– إذا كنت غير راضية عن الحديث لأسباب عقائدية أو سياسية أو أخلاقية، فحولي موضوع الحديث بذكاء ولباقة وأدب إلى موضوع آخر قد يكون فرعاً من فروع موضوع الحوار.
– إذا كان محدثك من هواة مقاطعة الآخرين أثناء الكلام وتكررت مقاطعته لكلامك أكثر من مرة، فأفضل حل لذلك هو النظر إليه والقول له بتهذيب لحظة من فضلك، إذا سمحت أود أن أشرح وجهة نظري ثم أترك الكلام لك.- وجهي كلامك للآخر بعد أن تناديه باسمه ثم عبري عن رغبتك صراحة في التصرف السليم.