تكمن حماية المولود الجديد من الجراثيم عاد في الأجسام المضادة الموجودة في حليب والدته، وبواسطة المضادات الحيوية التي يتلقاها من المشيمة قبل الولادة، ولكنه يظل عرضة لها بسبب عدم اكتمال نمو جهازه المناعي. ويعود السبب إلى عدم استجابة خلايا "ب" الأكثر فعالية في فبركة الأجسام المضادة للأمراض في هذا العمر كما تفعل لاحقاً في حياة الإنسان.*يساعد تعرض الطفل للجراثيم بشكل منطقي ومحدود في بناء نظام مناعي قوي حتى عمر السنة، إلا أن الطفل يحتاج إلى حماية إضافية حتى إكماله شهره الثالث.وعلى الرغم من أنك لست بحاجة إلى وضعه في فقاعة بلاستيكية لتفادي الأمراض، هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لحماية صغيرك من أي هجوم جرثومي:*-
احرصي على حصول طفلك على جميع لقاحاته.
*- اغسلي يديك جيداً بالصابون والماء قبل حمله وإطعامه أو قبل تحضير طعامه، خاصة بعد تغيير حفاضه أو حملك لمأكولات وسخة غير مغسلة أو دخولك إلى الحمام أو التبضع، حيث إنه تم إثبات أن الغسل غير المنتظم لليدين هو السبب الأساسي للمرض الناتج عن انتقال الجراثيم.*
– حين تنظفين غرفة طفلك، اغسلي طاولة تغيير الحفاضات التي تستخدمينها له، خاصة بعد أن يكون قد عانى من إسهال أو فيروس في المعدة، ونظفي الأسطح بمحلول مبيض (ملعقة كبيرة من المبيض في ليتر من المياه)، واتركيها لتجف لـ30 ثانية أو جففيها بمنشفة.
*- حاولي أن تنظفي المنـزل بواسطة مكنسة كهربائية مرة واحدة في الأسبوع، لتنظفي خيوط السجاد من الغبار والشعر، واستخدمي منظفاً خفيفاً ومياها لتنظيف البلاط.*
– عقمي الزجاجات ومضخات الحليب والألعاب بواسطة الغلي، أو استخدمي مادة معقمة أو معقماً آلياً على البخار، وافركي حلمات زجاجات الإرضاع بالملح.*
– تفادي وضع دمى طفلك في فمك أنت أو أن تسمحي لإخوته بتشاطرها خاصة في الأشهر الأولى. نظفي الدمى في الماء المغلي بين التعقيم والتنظيف.