تخطى إلى المحتوى

هل الحب اشد قوة بعد الجماع ام قبل 2024

الناس مختلفون في هذا فمنهم من يكون بعد الجماع أقوى محبة وأمكن وأثبت مما قبلة ، ويكون بمنزلة من وصف له شيء ملائم فأحبه ، فلما ذاقه كان له اشد محبة واليه اشد اشتياقا ، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عروج الملائكة الى ربهم انه سبحانه يسألهم عن عباده وهو أعلم بهم فيقولون :إنهم يسبحونك ويحمدونك ويقدسونك فيقول : وهل رأوني ؟ فيقولون : لا ، فيقول:
فكيف لو رأوني ؟ فتقول الملائكة : لو رأوك لكانوا أشد تسبيحا وتقديسا وتحميدا ثم يقولون : ويسألونك الجنة فيقول : وهل رأوها ؟ فقولون : لا ، فيقول : فكيف لو رأوها ؟ فتقول الملائكة : لو رأوها لكانوا أشد لها طلبا وذكر الحديث 0 ومعلوم ان محبة من ذاق الشيء الملائم وعدم صبره عنه اقوى من محبة من لم يذقه ، بل نفسه مفطومة عنه ، والمودة التي بين الزوجين والمحبة بعد الجماع اعظم من التي كانت قبله 0 والسبب الطبيعي ان شهوة القلب ممتزجة بلذة العين ، فإذا رات العين اشتهى القلب فإذا باشر الجسمَ الجسم اجتمع شهوة القلب ولذة العين ولذة المباشرة ، فإذا فارق هذه الحال كان نزاع نفسه إليها اشد ، وشوقه إليها اعظم كما قيل :
اعانقها والنفس بعد مشوقة *** إليها وهل بعد العناق تداني
والثم فاها كي تزول صبابتي *** فيشتد ما القى من الهيمان
ولم يك مقدار الذي بي من الجوى *** ليشفيه ما ترشف الشفتان
كأن فؤادي ليس يشفي غليله *** سوى أن أرى الروحين تمتزجان
الفريق الثــــــــــــــــــ ـاني :
ورات طائفة ان الجماع يفسد العشق ويبطله او يضعفه ، واحتجت بأمورمنها :
ان الجماع هو الغاية التي تطلب بالعشق فما دام العاشق طالبا فعشقه ثابت ، فإذا وصل الى الغاية قضى وطره ، وبردت حرارة طلبه ، وطفئت نار عشقه 0 قالوا : وهذا شأن كل طالب لشيء اذا ظفر به ، كالظمآن اذا روي والجائع اذا شبع ، فلا معنى للطلب بعد الظفر 0 ومنها : انه قبل الظفر ممنوع والنفس مولعة بحب ما منعت منه كما قال :
وزادني كلفا في الحب ان منعت *** احب شيء الى الانسان ما منعا< قالوا : وكانت الجاهلية الجهلاء في كفرهم لا يرجون ثوابا ولا يخافون عقابا وكانوا يصونون العشق عن الجماع ، كما ذكر ان اعرابيا علق امراة فكان ياتيها سنين وما جرى بينهما ريبة ، قال : فرايت ليلة بياض كفها في ليلة ظلماء فوضعت يدي على يدها فقالت : مه لا تفسد ما صلح فانه ما نكح حب الا فسد 0
قال شاعر القوم :

فللحب شطر مطلق من عقاله *** وللبعل شطر ما يرام منيع

    مشكورة قلبي

    الف شكر لكِ يا حبيبتي

    نظرية اكتشفتها بعد التمعن في هذا الموضوع الجميل

    نحن بشر ,, وما يميزنا حاشاكم من الحيوانات هي نعمة العقل والتي تعتبر اكبر نعمة وأفضل نعمة لدى الله سبحانه وتعالى

    المقصود فيما ذكت اعلاه ان

    لو كان الجماع كما يفعله الزاني والزانية لكانت الحيوانات تعادلنا عقلنة ومنطق . وحتى الزاني والزانية ان لم يكن جماعهما من باب المودة والمحبة لبعضهم يكون الجماع من منطلق الوداد العاطفي بين طرفين . فما بالكم وإن كان بين الزوجين

    الآن

    العد التصاعدي والعد التنازلي في الجماع والعلاقة الزوجية .

    من المعروف ان الزواج هو شر لابد منه لدى البعض وخير لا بد له لدى الأغلبية بالضبط . وهذا انطباع سيئ . طبعه بعض الغربيون لدى ضعفاء العقول المسلمة وسار الأمر .

    إذا تثقفنا نحن وتيقنا بأن الزواج هو نصف الدين كما يقال لكنا القينا على كلمة الزواج التحية اثناء ذكره

    يقال بأن كلما ازدادت فترة الزواج قل الجماع .. لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل هذه نظرية صحيحة ؟؟؟

    تحياتي

    جزاكى الله خيرا على روعة بوحكالونشريس

    لا أظن أن الزواج يفسد العلاقات العاطفية لأنه يقومها ويحميها

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.