رااااااااااااااائعة
وصية أسد لإبنه.. ووصية خروف لإبنه!!
___________________________
وصية أسد إلى ابنه :
———————-
ولدي إليك وصيتي عهد الأسودْ …. العز غايتنا نعيش لكي نسود
و عريننا في الأرض معروف الحدود ….. فاحم العرين و صنه من عبث القرود
أظفارنا للمجد قد خُلقت فدى … و نيوبنا سُنَّت بأجساد العدى
إياك أن ترضى الونى أو تستكينْ …. أو أن تهون لمعتدٍ يطأ العرين
أرسل زئيرك و ابق مرفوع الجبين ….. و الثم جروحك صامتاً و انس الأنين
مزق خصومك بالأظافر لا الخطابْ …. فإذا فقدت الظفر مزقهم بناب
و إذا دعيت إلى السلام مع الذئاب … فارفض فما طعم الحياة بلا ضراب
اجعل عرينك فوق أطراف الجبالْ .. ودع السهول يجوب في السهل الغزال
لا ترتضي موتاً بغير ذرى النصال … نحن الليوث قبورنا ساح القتال
ولدي إذا ما بالسلاسل كبلوكْ .. و رموك في قعر السجون وعذبوك
و براية الأجداد يوماً كفنوك .. فغداً سينشرها و يرفعها بنوك
إياك أن ترعى الكلا مثل الخرافْ .. أو أن تعيش منعَّماً بين الضعاف
كن دائماً حراً أبياً لا يخاف .. و خض العباب و دع لمن جبنوا الضفاف
هذي بنيَّ مبادئ الآسادِ .. هي في يديك أمانة الأجداد
جاهد بها في العالمين و نادي
*** —— **** —- **** —- ***** ——- *****
أما الخروف فكانت وصيته لإبنه :
————————————-
ولدي إليك وصيتي عهد الجدودْ .. الخوف مذهبنا نخاف بلا حدود
نرتاح للإذلال في كنف القيود … و نعاف أن نحيا كما تحيا الأسود
كن دائماً بين الخراف مع الجميعْ .. طأطيء و سر في درب ذلتك الوضيع
أطع الذئاب يعيش منا من يطيع .. إياك يا ولدي مفارقة القطـيع
لا ترفع الأصوات في وجه الطغاة .. لا تحك يا ولدي و لو كموا الشفاه
لا تحك حتى لو مشوا فوق الجباه .. لا تستمع ولدي لقول الطائشينْ
القائلين بأنهم أسد العرين ..الثائرين على قيود الظالمين
دعهم بني و لا تكن في الهالكين ..نحن الخراف فلا تشتتك الظنونْ
نحيا و هم حياتنا ملءُ البطون .. دع عزة الأحرار دع ذاك الجنون
إن الخراف نعيمها ذل و هون … ولدي إذا ما داس إخوتك الذئابْ
فاهرب بنفسك و انجُ من ظفر و ناب … و إذا سمعت الشتم منهم والسباب
فاصبر فإن الصبر أجر و ثواب .. إن أنت أتقنت الهروب من النزالْ
تحيا خروفاً سالماً في كل حال .. تحيا سليماً من سؤال و اعتقال
من غضبة السلطان من قيل و قال … كن بالحكيم و لا تكن بالأحمقِ
نافق بني مع الورى و تملق … و إذا جُرِّرت إلى احتفال صفق
و إذا رأيت الناس تنهق فانهق … انظر ترى الخرفان تحيا في هناءْ
لا ذل يؤذيها و لا عيش الإماء … تمشي و يعلو كلما مشت الغثاء
تمشي و يحدوها إلى الذبح الحداء … ما العز؟ ما هذا الكلام الأجوفُ
من قال أن الذل أمر مقرف .. إن الخروف يعيش لا يتأفف