ياليت الندم ينفع 2024

ياليت الندم ينفع
الونشريس
قصه حقيقيه ترويها بطلتها
قصتي بدأت منذا ليلة زفافي فقد كان حفل زفاف مشترك بين زوجي وأخيه
وهذه المرة الاولى التي أرى فيها زوجة أخيه فقد كانت ذات جمال متواضع حنطية البشره ملامحها جدا بسيطه أما أنا فقد
كنت على عكس ذالك أنثى بماتعني الكلمه فتاة تملك كل مقومات الجاذبيه ولديها من الجمال مايكفي ليفتت الحجر
كنت ذات بشرة بيضاء ناصعه وملامح طفووليه وشعر أسود مسترسل وعينان كحيلتان
بعد الزواج كنت أرى اخ زوجي يدلل زوجته كثيرا كان مغرما بها حد الجنون رغم تواضع جمالها وبساطتها
أما أنا فقد كان زوجي منشغلا كثيرا ولم يعر جمالي الفاتن أهتمام
من هنا أشتعلت نيران الحقد بقلبي وبدأت أعمل كل مافي وسعي لاهدم علاقة (أخ زوجي ) بزووجته
أول ماقمت به هو أغراءه فقد كنت اتعمد كثير رفع عبائتي عند مروره بجانبي ليرى ساقي الناصعتين البياض كنت أتعمد أن أبرز مفاتني عند تواجده كنت أغنج صوتي
كثيرا بوجووده أتأخر بوضع الشيلة على رأسي عندما أسمع صوت حنحنته كانت تصرفاتي معه ملفتت للأنظار رغم أنه فهم تصرفاتي ألا أنه لم يدر بالا لي وكان كل يوم يزداد اهتمامه ودلاله لزوجته
ولم يخفى على زوجته صنيعي لاكنها أكتفت بوقوف المتفرج رغم أستياءها الا أنها فضلت الصمت
تماديت كثيرا بتصرفاتي امامه فقد كنت أخرج من شقتي التي كانت بجوار شقته بثوب شفاف أو ملابس عاريه وقصيره عندما اسمع صوته خارجا من شقته رغم
أنه يكثر الحنحنه ويرفع صوته بها الا أنني أتجاهل ذالك وعندما يراني أتصنع الارتباك
بعد خمس شهور من زواجي حملت بتوئمي فزددت غرورا على زوجة اخ زوجي التي لم تحمل بعد فقد كنت ألمح لها كثيرا وأتفاخر عند تواجدها بهذا ولم أراعي أنكسارها رزقت بتوؤمين أسميتهم يامن ويقين وبعد سنتين من ذالك أنجبت زوجة اخ زوجي ولد أسمته محمد كل محاولاتي لهدم علاقة هذان الزوجين باءت بالفشل في يوم من الايام كنت جالسه اشاهد التلفاز جاءت زوجة (اخ زوجي )وجلست بجانبي فقد كنت أكرهها رغم طيبتها وحنانها وضعت يدي على أنفي وفمي وقلت لها بلهتجي العاميه وش ذا وشاهالريحه حتى البهايم ريحتها أحسن منك ماعندك ذووق حتى في ريحة عطرك لا أنكر أناقتها وذوقها الباهر في أختيار ملابسها وعطوراتها لكن غيرتي منها جعلتني انتقدها
وفي يوم من الايام أتى لي والدي ليصعقني بهذا الخبر قائلا حبيبتي لاتنزعجي الشرع حلل اربع وزوجك متزوج له سنه ونصف من فتاة مغربيه
وكانت هذه الصفعه الاولى بل كاانت صدمه بالنسبة لي كان زوجي بيتوتيا جدا كنت على ثقة عمياء أنه لن يرتبط بغيري فقد كان لايحسن التصرف وكان يعتمد علي في امورا كثيره ولكن عندما واجهته بالحقيقة أعترف بذالك
ومع الايام تخلى عني زوجي وأصبح مهوسا بزوجته الثانيه اصبحة زوجته فقط على ورق
وأما الصفعه الثانيه عندما قررت الذهاب لزيارة أختي جلسنا أنا وهي بالمطبخ فقد كانت مشغوله وكان جدر الماء الساخن عالنار أردت مساعدتها لاكني لم أعي الا على صوت الطبيب حينما قال سلامتك فقد انسكب الماء الساخن على جميع جسدي ووجهي عندما كنت أمسح الارضيه بجانب البوتقاز
نعم تشوهت جميع معالمي بشرتي ملامحي أصبحت أشبه المموياء
أردت أن أصفعها لكن الزمن صفعني مرتين
جلب زوجي زوجته المغربيه لتعيش معي وتاخذ مكاني وغرفة نومي تألمت كثيرا عندما رأيت زوجته المغربيه بملابسها القصيره وشبه عاريه وهي تفنن بأغراءه امامي
أما أنا لاأستطيع ذالك ساقيا الجميلتان أصبحتا أعواد محتررقه علمت مدى الالم الذي سببته لزوجة اخ زوجي فقد كان الزمن كفيلا باسترداد حقها
فقدت كل شي تمنيت أن أفقدها اياه لكنها أنتصرت دون أن تفعل شيئ لي دون أن تمس دينها او شرفها بشيئ

راقت لي
في امان الله

    موضوع رائع وصحيح ربنا يمهل ولا يهمل
    يسلموووو ياقمري

    قصة رائعة لازم الانسان يعرف ان ربك لبلمرصاد
    فصة حلوة بس صعبة اوي

    نورتو يا قمرات

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.