تخطى إلى المحتوى

12 عادة سيئة تضر بصحة الجهاز الهضمي 2024

12 عادة سيئة تضر بصحة الجهاز الهضمي

الونشريس

هل تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي وتتساءل عن السبب وراء ذلك؟ يمكن أن تكون المشاكل المتعلقة بالمعدة عائدة إلى نمط الحياة الذي يتبعه الشخص. لذا سنقدّم لكم عدّة نصائح بإمكانها أن تساعد على التخفيف من الألم بالإضافة إلى مساهمتها في تحسين عملية الهضم.


إنّ التجشؤ والإنتفاخ والإمساك يمكن إعتبارهم من المشاكل الهضمية التي تسبب إحراجاَ شديداَ عند حدوثهم، بالإضافة إلى أنّ الشخص لا يفضّل الحديث عن أي من تلك المشاكل إن وجدت. وإنّ العادات السيئة التي سنعرضها الآن بإمكانها أن تكون مصدراَ للمشاكل التي يعاني منها الجهاز الهضمي لديك، تابع معنا…

التأخر في الذهاب إلى الحمام

يقول أخد المختصين، أن معظم الأشخاص يصيبهم الإمساك لتأخيرهم الذهاب إلى الحمام، ويكون السبب عادة إلى أنهم لا يحبذون ذلك، وفي الغالب فإنهم يستمرون في التأجيل وحين لا يستطيعون التأجيل أكثر لا يجدون الوقت أو الأوضاع المناسبة لقضاء حاجتهم. لذا عليك أن تستجيب الى جسمك وألا تتأخر حال شعورك بالحاجة الى إخراج أية فضلات من جسمك.

تناوُل الكثير من المسكنات

الونشريس

إن تناول الكثير من هذه المسكنات أو مضادات الإلتهاب، يعتبر بمثابة العلاج المؤذي، ومن أبرز المساوئ التي تضيفها هذه العلاجات الى جهازك الهضمي هي الإصابة بالقرحة. عوضاً عن هذه المسكنات، عليك بتناول الـ "اسيتامينوفين" لوقاية يومية من الآلام دون أعراض جانبية.


تناول الطعام في وقت متأخر

الونشريس

سواء أكانت وجبة صغيرة أم كبيرة، فإن لتناول الطعام في وقت متأخر تأثيراً سلبياً أساسيا، وهو شعورك بحرقة المعدة خلال الليل. لأن فرصة صعود الطعام مع عصارة المعدة الهاضمة الى المريء تكون أعلى وأنت مستلقٍ على ظهرك. جرب أن تقوم بالتالي من أجل عملية هضم أفضل: توقف عن تناول الطعام من 2 الى 3 ساعات قبل ذهابك للنوم على الأقل، وإحرص على أن تنام بشكل مستقيم وأن يكون رأسك أعلى من قدميك بقليل.



عدم تناول ما يكفي من الألياف

الونشريس

ببساطة، فإن بعض الأشخاص لا يحرصون على أن تحتوي حميتهم الغذائية ما يكفيهم من الألياف، فإن الخبراء ينصحون بتناول ما يعادل الـ 25 غراماً منها يوميّا، لأن لها العديد من الإيجابيات مثل الحفاظ على أفضل وضع لتحرك الطعام داخل المعدة، ومنع الإصابة بالإمساك، والحماية من العديد من المخاطر الأخرى التي قد تصيب الجهاز الهضمي في الجسم.

الإكثار من تناول الطعام

إن الإكثار من تناول الطعام على الوجبة الواحدة يؤدي بشكل مباشر الى وضع غير مريح أبداً في الجهاز الهضمي، والشعور بالإنتفاخ وصعوبة في التنفس، فكلما كانت وجبتك أصغر وتناولتها ببطئ أكثر كلما شعرت بارتياح وقام جهازك الهضمي بعمله على أحسن وجه.

ابتلاع الطعام بسرعة

الونشريس

إذا كنت ممن يأكلون طعامهم ببطئ فقد تتعرض لبعض المضايقات حيال ذلك، ولكن الحقيقة أنها الطريقة الأفضل لعملية هضم سليمة، لأن تناول الطعام بشكل سريع يؤدي إلى امتلاء مفاجئ للمعدة دون اعطائها الوقت الكافي للتمدد لتلقي المزيد من الطعام، وفي ذات الوقت فان كمية أكبر من الهواء تدخل إلى معدتك عند الإسراع في تناول الطعام، ما يؤدي بشكل أكبر الى الشعور بالإنتفاخ والمزيد من التجشؤ. لذا قم بمضغ الطعام بتروٍ ولاحظ ارتياحك بعد كل وجبة تأكلها.


تناول الكثير من المشروبات

سواءً كنت تشرب الماء أو الشاي أو أي شيء آخر مع وجبتك، فإن لها التأثير السلبي ذاته عند تناول الطعام، فإنها ستؤدي الى الشعور بالنفخة والمزيد من التجشؤ، كما أن كثرة السوائل تزيد من فرصة صعود العصارة الهاضمة من المعدة الى المريء ومن ثم الإصابة بالحرقة، لذا عليك بتناول المشروبات كما يحلو لك خلال اليوم، ولكن توقف عن ذلك عند تناول وجبات الطعام اليوميّة.



تناول المشروبات الغازية

الونشريس

ان للمشروبات الغازية مفعولاً مضاعفاً لجعلك تشعر بالانتفاخ، والقيام بالمزيد من التجشؤ أيضاً، وأمور أخرى كما ذكرنا سابقاً من أعراض جانبية مثل الإصابة بالحرقة، عليك إذاً أن تتوقف تماماً عن تناول المشروبات الغازية، أو أن تخفف منها قدر المستطاع، وتمتع بتناول مشروبات أخرى مثل العصائر الطبيعيّة والحليب وغيرها.


مضغ العلكة (أو اللبان)

قد تتوقع أنها جيدة بحيث تبقى رائحة الفم منتعشة وأنه ليس لها أي مضار، ولكن ثبت علمياً أنها من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى إبتلاع كميّات إضافية من الهواء، وبالتالي الشعور بالنفخة والمزيد من التجشؤ كما سبق من أعراض، وبالمثل فإن تناول السكاكر قد يكون لها التأثير ذاته، لذا حاول التخفيف من هذه المنتجات قدر الإمكان.

التدخين

الونشريس

إن للتدخين مضار كثيرة تنعكس على الجهاز الهضمي لدى الإنسان، مثل الحرقة وإصابة المعدة بالتقرحات وغيرها، لذا عليك منذ اللحظة الحد من التدخين تدريجيّا حسب استطاعتك حتى تصل أخيراً إلى الإقلاع عنه بشكل كامل.



التأخير في فحص القولون

قد لا تتخيل مدى أهمية فحص القولون "التنظير"، فإن هذا الفحص قد يحميك من الموت، تخيل أن هذا الفحص يبعدك عن سرطان القولون بنسبة قد تصل إلى 50%. وللعلم فإنّ النساء يتوجب عليهنّ أن يخضعن إلى فحصهنّ الأول في سنّ الـ 50، ولكن إذا كانت هناك عوامل تضعك في دائرة الخطر مثل العامل الوراثي أو عوامل أخرى مثل خروج الدم مع البراز، عندها يجب عليك الخضوع إلى الفحص باكراَ.


عملية تطهير الأمعاء

قد يحاول أحدهم أن ينصحك بالقيام بهذه العملية للشفاء من أية مشاكل في المعدة، ولكن صحيّاً، فإن المعدة تقوم بتطهير ذاتها أثناء عملية مضغ الطعام دون الحاجة لأي عملية أخرى، لذا ودون الحاجة لأي مواد للتطهير أو التعقيم ما عليك إلا أن تتوقف عن العادات التي تم ذكرها في الأعلى، وستشعر بالتغير نحو الأفضل بأسبوع أو إثنين.

    مشكورة

    الونشريس

    شكرا على المرور الجميل

    مشكوره

    تسلم ايدك

    ويعطيكى العافيه

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.