الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
أما بعد، فبمناسبة اقتراب موعد الامتحانات النهائية لمختلف المراحل والأقسام الدراسية، أسدي إلى إخواني الطلبة جملة من الوصايا الأخوية والنصائح الودّية، راجياً من الله الكريم نفعها وثوابها.
أختي الطالبة: لماذا ينبغي أن تكون راغباً في النجاح؟
1- لتثمين جهود سنوات طويلة من الدراسة والتعب والنفقات..
2- لإرضاء الوالدين والأقارب وإدخال السرور على قلب كلّ محب..
3- لأنّ الأمّة المسلمة تبحث عن الناجحين لتنوير مستقبلها واسترجاع مكانتها…الخ.
أخي الطالب تقبّل منّي هذه الوصايا وعضّ عليها بالنواجذ:
• قبل الامتحان:
1- توكّل على الله وأكثر من ذكره وشكره وحسن عبادته..قال -صلى الله عليه وسلم-: "تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة".
2- ابتعد عن المؤثرات النفسية، والمنبهات بأنواعها، واحذر الإرهاق…
3- ركّز على حلّ المسائل والحوليات وطرح الأسئلة والإجابة عنها، والتعرّف على طريقة الأسئلة المطروحة عادة.
4- عليك بالقراءة الفردية المركزة أكثر، لأنك تمتحن وحدك، وابتعد عن القراءة الجماعية، إلا إذا ترجحت المصلحة.
• في ليلة الامتحان:
5- الالتجاء إلى الله بالدعاء والإكثار من التضرع إليه وتلاوة كتابه.
6- استعدّ بالنوم المبكّر من أجل الحفاظ على نشاطك وطاقتك، واحرص على الذّهاب إلى مركز الامتحان في الوقت المحدّد.
7- ابتعد عن جميع المؤثّرات، ولا تهتم بالحديث عن الامتحانات.
8- اهتمّ بتحضير جميع الأدوات المطلوبة والمسموح بها كالأقلام وأدوات الهندسة والحاسبة والساعة وكذا الوثائق الضرورية..لأنّ حسن الاستعداد يُعين على الإجابة.
• صبيحة الامتحان:
9- احرص على أداء صلاة الفجر في جماعة لتكون في ذمة الله، وحافظ على أذكار الصباح كعادتك..
10- لا تنس صلاة الاستخارة، فإنّ فيها من اعتماد القلب على الله وتفويض الأمر إليه ما هو ظاهر..وتيقن من أنّ الخير فيما يختاره الله تعالى لك.
11- تذكّر دعاء الخروج من البيتبسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل، أو أَزل أو أُزل، أو أًظلم أو أُظلم، أو أجهل أو يُجهل عليّ)…فإذا قلت ذلك قيل لك حينئذ: هديت وكفيت ووقيت وتنحى عنك الشيطان فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل هدي وكفي ووقي؟! كما في سنن أبي داود بسند حسن.
12- ولا تنس التماس رضا والديك ودعائهما فدعوتهما لك مستجابة.
13- واحذر جميع أنواع الخرافات من وضع قطعة سكر تحت اللسان ونحو ذلك.
• في قاعة الامتحان:
14- سمّ الله قبل البدء لأنّ التسمية مشروعة في ابتداء كلّ عمل مباح وفيها بركة واستعانة بالله وهي من أسباب التوفيق.
15- اتّق الله في زملائك فلا تُثر لديهم القلق ولا تفزعهم قبيل الاختبار فالقلق مرض معدٍ.. بل أدخل عليهم التفاؤل بالعبارات الطيبة المشروعة.
16- ذكر الله يطرد القلق والتوتّر، فإذا استغلقت عليك مسألة فادع الله أن يهوّنها عليك:"ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
17-لا تستجب للاستفزازات مهما كان مصدرها..
18- اقرأ جميع المعلومات بدقة..ودوّن جميع ما ينبغي تدوينه قبل البدء في الامتحان (الاسم، اللقب، الرقم…الخ)، ثمّ تصفح ورقة الامتحان بهدوء وثقة وطمأنينة. واعلم أنّ الأبحاث توصي بتخصيص10بالمائة من وقت الامتحان لقراءة الأسئلة بدقة وعمق وتحديد الكلمات المهمة وتوزيع الوقت على الأسئلة.
19- أثناء قراءة الأسئلة اكتب الملاحظات والأفكار الطارئة على ذهنك لتستخدمها لاحقاً في الإجابة، فربّ معلومة أو فكرة تطرق فكرك عند قراءة الأسئلة يفوتك الانتفاع بها إذا تركت تدوينها عند ورودها.
20- أجب عن الأسئلة حسب الأهمية.
21-ابتدئ بحلّ الأسئلة السهلة التي تعرفها. ثم اشرع في حلّ الأسئلة ذات العلامات الأعلى وأخّر الأسئلة التي لا يحضرك جوابها أو ترى أنّها ستأخذ وقتا للتوصّل إلى نتيجة فيها أو التي خُصّص لها درجات أقلّ.
إذا لم تستطع شيئا فدعه*** وجاوزه إلى ما تستطيع
22- تأنّ في الإجابة فقد قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-:"التأني من الله والعجلة من الشيطان"..ومن الحكم السائرة: (من تأنّى نال ما تمنّى، ومن استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه)..و(في التأني السلامة وفي العجلة الندامة).
23- لتكن الإجابة دقيقة ومحدّدة، واحذر التطويل من غير فائدة فإنه مذهب لجهدك ووقتك وسبب لتضجر المصحح منك…
24- فكّر جيدا للوقوع في الاختيار الصحيح في امتحانات الخيارات المتعددة، وإذا كنت متأكّدا من الاختيار الصحيح فإياك والوسوسة والتردّد قال تعالى:"فإذا عزمت فتوكل على الله.." وقديما قالوا:
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة***فإنّ فساد الرأي أن تتردّدا.
25- لقد دلّت الأبحاث على أن الجواب الصحيح في الغالب هو ما يقع في نفس الطالب أولاً، فلا تغيره إلا إذا تيقنت خطأه.
26- في الامتحانات الكتابية، اجمع ذهنك قبل أن تشرع في الإجابة، واكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات تشير بها إلى الأفكار التي تريد مناقشتها. ثمّ رقّم الأفكار حسب التسلسل الذي تريد عرضه.
27- اكتب النقطة الرئيسة للإجابة في أول السطر لأنّ هذا ما يبحث عنه المصحح وقد لا يرى المطلوب إذا كان داخل العبارات والسطور وكان المصحح في عجلة من أمره.
28- حسن خطك، فإنك تكتب لغيرك. واحذر العلامات المميّزة، أو استعمال الألوان ونحوها، وكذا المحو بالسائل الأبيض effaceur
29- لخص في المقدمة أهم عناصر الموضوع وفي الخاتمة أهم نتائجه.
30- خصص 10 بالمائة من الوقت لمراجعة إجاباتك. وتأنّ في المراجعة وخصوصا في العمليات الرياضية وكتابة الأرقام، وقاوم الرغبة في تسليم ورقة الامتحان بسرعة، ولا يُزعجنّك تبكير بعض الخارجين فقد يكونون ممن استسلموا مبكّرا.أو ممن هم مغرورون بأنفسهم.
31- إذا أشكل عليك أمر أو انتابك شك أو حصل عندك تردّد فاشتغل بذكر الله والاستغفار ولا تيأس من رحمة الله.
32-لا تتحدّث عن الامتحان بعد خروجك من القاعة، ولا تحاول معرفة أخطائك، واستعدّ للامتحان القادم.
33- لا تنس هذا الدعاء:" اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا" والحزن: الصعب العسير.
34- إذا اكتشفت بعد الاختبار أنّك أخطأت في بعض الإجابات فخذ درساً في أهمية المزيد من الاستعداد مستقبلا أو عدم الاستعجال في الإجابة، وارض بقضاء الله ولا تقع فريسة للإحباط واليأس فتضر بنفسك فيما تبقى من امتحانات…وتذكّر حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ".
35- احذر ما يضر بصحّتك كالطعام الساخن جدا أو البارد جدا، أو طعام الشوارع، أو المأكولات الثقيلة أو الاغتسال والشرب دون انتظار جفاف العرق…الخ. فما أشدّ حاجتك إلى صحتك في هذه الأيام.
36- اعلم بأنّ الغشّ محرّم سواء في مادّة اللغة الأجنبية أو غيرها وقد قال -عليه الصلاة والسلام-:"من غشّ فليس منا"، وهو ظلم وطريقة محرّمة للحصول على ما ليس بحقّ لك من الدّرجات والشهادات وغيرها، كما أنّ الاتّفاق على الغشّ مع الحراس أو غيرهم يعدّ تعاوناً على الإثم والعدوان، فاستغنِ عن الحرام يُغْنك الله من فضله، وارفض كلّ وسيلة وعرْض محرّم يأتيك من غيرك وتذكر قول نبيك -صلى الله عليه وسلم-: "من ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه".. ولا تجعـل الله تعالى أهـونَ الناظرين إليك.
37- لا تنس أن هذا الذي ستخوضه إنما هو امتحان صغير جدا من امتحانات الدنيا، فالفوز فيه لا يعني الفوز بالجنة والرسوب لا يعني نهاية الدنيا والدخول إلى نار جهنم.
38- إذا انتهت الامتحانات فعليك بالاجتهاد في العبادة والدعاء لقوله تعالى:"فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب.."
39- تذكّر ما أعددت للآخرة، وتأمل أسئلة الامتحان في القبر، وابحث عن سُبل النجاة يوم المعاد: "فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
ماذا بعد الامتحان إن كنت منالناجحين؟
40- احذر الغرور والركون إلى النفس.
41- احذر التكبّر على زملائك.
42- تذكّر فضل الله عليك, واحمده, واسجد سجدة الشكر مباشرة عند سماعك خبر النجاح.ولا تنس تذكر هذه النعمة ورعايتها بعد دخولك الثانوية أو الجامعة أو غيرهما من المؤسسات التي كنت تحلم بها.
43- تذكّر فضل والديك وأساتذتك, واعلم أنّ النجاح يعني الإحسان إليهم.
• ماذا بعد النتيجة إن كنت من الراسبين؟44- لا تقنط ولا تيأس من رحمة الله.
44- لا تقنط ولا تيأس من رحمة الله.
45- لا تنعزل, بل تقرّب إلى الله وأكثر من دعائه، وسله التوفيق والسداد..
46- تأكد من صحّة خبر الرسوب بالاطلاع على كشف العلامات في أول فرصة، فكثيرا ما يقع الخطأ في الحساب أو التصحيح..
47- إذا تأكد رسوبك فلا تحاول أن توجد لنفسك الأعذار..
48- لا تُلقِ بفشلك على الآخرين..
49- ادرس أسباب الرسوب وفتّش عن طرق علاجها..فكم من إخفاق كان سببا لنجاحات باهرة، فالخطأ جند من جنود الصواب –كما يقال-.
50- عاهد نفسك بأن يكون هذا آخر رسوب لك.
أما بعد، فبمناسبة اقتراب موعد الامتحانات النهائية لمختلف المراحل والأقسام الدراسية، أسدي إلى إخواني الطلبة جملة من الوصايا الأخوية والنصائح الودّية، راجياً من الله الكريم نفعها وثوابها.
أختي الطالبة: لماذا ينبغي أن تكون راغباً في النجاح؟
1- لتثمين جهود سنوات طويلة من الدراسة والتعب والنفقات..
2- لإرضاء الوالدين والأقارب وإدخال السرور على قلب كلّ محب..
3- لأنّ الأمّة المسلمة تبحث عن الناجحين لتنوير مستقبلها واسترجاع مكانتها…الخ.
أخي الطالب تقبّل منّي هذه الوصايا وعضّ عليها بالنواجذ:
• قبل الامتحان:
1- توكّل على الله وأكثر من ذكره وشكره وحسن عبادته..قال -صلى الله عليه وسلم-: "تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة".
2- ابتعد عن المؤثرات النفسية، والمنبهات بأنواعها، واحذر الإرهاق…
3- ركّز على حلّ المسائل والحوليات وطرح الأسئلة والإجابة عنها، والتعرّف على طريقة الأسئلة المطروحة عادة.
4- عليك بالقراءة الفردية المركزة أكثر، لأنك تمتحن وحدك، وابتعد عن القراءة الجماعية، إلا إذا ترجحت المصلحة.
• في ليلة الامتحان:
5- الالتجاء إلى الله بالدعاء والإكثار من التضرع إليه وتلاوة كتابه.
6- استعدّ بالنوم المبكّر من أجل الحفاظ على نشاطك وطاقتك، واحرص على الذّهاب إلى مركز الامتحان في الوقت المحدّد.
7- ابتعد عن جميع المؤثّرات، ولا تهتم بالحديث عن الامتحانات.
8- اهتمّ بتحضير جميع الأدوات المطلوبة والمسموح بها كالأقلام وأدوات الهندسة والحاسبة والساعة وكذا الوثائق الضرورية..لأنّ حسن الاستعداد يُعين على الإجابة.
• صبيحة الامتحان:
9- احرص على أداء صلاة الفجر في جماعة لتكون في ذمة الله، وحافظ على أذكار الصباح كعادتك..
10- لا تنس صلاة الاستخارة، فإنّ فيها من اعتماد القلب على الله وتفويض الأمر إليه ما هو ظاهر..وتيقن من أنّ الخير فيما يختاره الله تعالى لك.
11- تذكّر دعاء الخروج من البيتبسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل، أو أَزل أو أُزل، أو أًظلم أو أُظلم، أو أجهل أو يُجهل عليّ)…فإذا قلت ذلك قيل لك حينئذ: هديت وكفيت ووقيت وتنحى عنك الشيطان فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل هدي وكفي ووقي؟! كما في سنن أبي داود بسند حسن.
12- ولا تنس التماس رضا والديك ودعائهما فدعوتهما لك مستجابة.
13- واحذر جميع أنواع الخرافات من وضع قطعة سكر تحت اللسان ونحو ذلك.
• في قاعة الامتحان:
14- سمّ الله قبل البدء لأنّ التسمية مشروعة في ابتداء كلّ عمل مباح وفيها بركة واستعانة بالله وهي من أسباب التوفيق.
15- اتّق الله في زملائك فلا تُثر لديهم القلق ولا تفزعهم قبيل الاختبار فالقلق مرض معدٍ.. بل أدخل عليهم التفاؤل بالعبارات الطيبة المشروعة.
16- ذكر الله يطرد القلق والتوتّر، فإذا استغلقت عليك مسألة فادع الله أن يهوّنها عليك:"ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
17-لا تستجب للاستفزازات مهما كان مصدرها..
18- اقرأ جميع المعلومات بدقة..ودوّن جميع ما ينبغي تدوينه قبل البدء في الامتحان (الاسم، اللقب، الرقم…الخ)، ثمّ تصفح ورقة الامتحان بهدوء وثقة وطمأنينة. واعلم أنّ الأبحاث توصي بتخصيص10بالمائة من وقت الامتحان لقراءة الأسئلة بدقة وعمق وتحديد الكلمات المهمة وتوزيع الوقت على الأسئلة.
19- أثناء قراءة الأسئلة اكتب الملاحظات والأفكار الطارئة على ذهنك لتستخدمها لاحقاً في الإجابة، فربّ معلومة أو فكرة تطرق فكرك عند قراءة الأسئلة يفوتك الانتفاع بها إذا تركت تدوينها عند ورودها.
20- أجب عن الأسئلة حسب الأهمية.
21-ابتدئ بحلّ الأسئلة السهلة التي تعرفها. ثم اشرع في حلّ الأسئلة ذات العلامات الأعلى وأخّر الأسئلة التي لا يحضرك جوابها أو ترى أنّها ستأخذ وقتا للتوصّل إلى نتيجة فيها أو التي خُصّص لها درجات أقلّ.
إذا لم تستطع شيئا فدعه*** وجاوزه إلى ما تستطيع
22- تأنّ في الإجابة فقد قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-:"التأني من الله والعجلة من الشيطان"..ومن الحكم السائرة: (من تأنّى نال ما تمنّى، ومن استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه)..و(في التأني السلامة وفي العجلة الندامة).
23- لتكن الإجابة دقيقة ومحدّدة، واحذر التطويل من غير فائدة فإنه مذهب لجهدك ووقتك وسبب لتضجر المصحح منك…
24- فكّر جيدا للوقوع في الاختيار الصحيح في امتحانات الخيارات المتعددة، وإذا كنت متأكّدا من الاختيار الصحيح فإياك والوسوسة والتردّد قال تعالى:"فإذا عزمت فتوكل على الله.." وقديما قالوا:
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة***فإنّ فساد الرأي أن تتردّدا.
25- لقد دلّت الأبحاث على أن الجواب الصحيح في الغالب هو ما يقع في نفس الطالب أولاً، فلا تغيره إلا إذا تيقنت خطأه.
26- في الامتحانات الكتابية، اجمع ذهنك قبل أن تشرع في الإجابة، واكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات تشير بها إلى الأفكار التي تريد مناقشتها. ثمّ رقّم الأفكار حسب التسلسل الذي تريد عرضه.
27- اكتب النقطة الرئيسة للإجابة في أول السطر لأنّ هذا ما يبحث عنه المصحح وقد لا يرى المطلوب إذا كان داخل العبارات والسطور وكان المصحح في عجلة من أمره.
28- حسن خطك، فإنك تكتب لغيرك. واحذر العلامات المميّزة، أو استعمال الألوان ونحوها، وكذا المحو بالسائل الأبيض effaceur
29- لخص في المقدمة أهم عناصر الموضوع وفي الخاتمة أهم نتائجه.
30- خصص 10 بالمائة من الوقت لمراجعة إجاباتك. وتأنّ في المراجعة وخصوصا في العمليات الرياضية وكتابة الأرقام، وقاوم الرغبة في تسليم ورقة الامتحان بسرعة، ولا يُزعجنّك تبكير بعض الخارجين فقد يكونون ممن استسلموا مبكّرا.أو ممن هم مغرورون بأنفسهم.
31- إذا أشكل عليك أمر أو انتابك شك أو حصل عندك تردّد فاشتغل بذكر الله والاستغفار ولا تيأس من رحمة الله.
32-لا تتحدّث عن الامتحان بعد خروجك من القاعة، ولا تحاول معرفة أخطائك، واستعدّ للامتحان القادم.
33- لا تنس هذا الدعاء:" اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا" والحزن: الصعب العسير.
34- إذا اكتشفت بعد الاختبار أنّك أخطأت في بعض الإجابات فخذ درساً في أهمية المزيد من الاستعداد مستقبلا أو عدم الاستعجال في الإجابة، وارض بقضاء الله ولا تقع فريسة للإحباط واليأس فتضر بنفسك فيما تبقى من امتحانات…وتذكّر حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ".
35- احذر ما يضر بصحّتك كالطعام الساخن جدا أو البارد جدا، أو طعام الشوارع، أو المأكولات الثقيلة أو الاغتسال والشرب دون انتظار جفاف العرق…الخ. فما أشدّ حاجتك إلى صحتك في هذه الأيام.
36- اعلم بأنّ الغشّ محرّم سواء في مادّة اللغة الأجنبية أو غيرها وقد قال -عليه الصلاة والسلام-:"من غشّ فليس منا"، وهو ظلم وطريقة محرّمة للحصول على ما ليس بحقّ لك من الدّرجات والشهادات وغيرها، كما أنّ الاتّفاق على الغشّ مع الحراس أو غيرهم يعدّ تعاوناً على الإثم والعدوان، فاستغنِ عن الحرام يُغْنك الله من فضله، وارفض كلّ وسيلة وعرْض محرّم يأتيك من غيرك وتذكر قول نبيك -صلى الله عليه وسلم-: "من ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه".. ولا تجعـل الله تعالى أهـونَ الناظرين إليك.
37- لا تنس أن هذا الذي ستخوضه إنما هو امتحان صغير جدا من امتحانات الدنيا، فالفوز فيه لا يعني الفوز بالجنة والرسوب لا يعني نهاية الدنيا والدخول إلى نار جهنم.
38- إذا انتهت الامتحانات فعليك بالاجتهاد في العبادة والدعاء لقوله تعالى:"فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب.."
39- تذكّر ما أعددت للآخرة، وتأمل أسئلة الامتحان في القبر، وابحث عن سُبل النجاة يوم المعاد: "فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
ماذا بعد الامتحان إن كنت منالناجحين؟
40- احذر الغرور والركون إلى النفس.
41- احذر التكبّر على زملائك.
42- تذكّر فضل الله عليك, واحمده, واسجد سجدة الشكر مباشرة عند سماعك خبر النجاح.ولا تنس تذكر هذه النعمة ورعايتها بعد دخولك الثانوية أو الجامعة أو غيرهما من المؤسسات التي كنت تحلم بها.
43- تذكّر فضل والديك وأساتذتك, واعلم أنّ النجاح يعني الإحسان إليهم.
• ماذا بعد النتيجة إن كنت من الراسبين؟44- لا تقنط ولا تيأس من رحمة الله.
44- لا تقنط ولا تيأس من رحمة الله.
45- لا تنعزل, بل تقرّب إلى الله وأكثر من دعائه، وسله التوفيق والسداد..
46- تأكد من صحّة خبر الرسوب بالاطلاع على كشف العلامات في أول فرصة، فكثيرا ما يقع الخطأ في الحساب أو التصحيح..
47- إذا تأكد رسوبك فلا تحاول أن توجد لنفسك الأعذار..
48- لا تُلقِ بفشلك على الآخرين..
49- ادرس أسباب الرسوب وفتّش عن طرق علاجها..فكم من إخفاق كان سببا لنجاحات باهرة، فالخطأ جند من جنود الصواب –كما يقال-.
50- عاهد نفسك بأن يكون هذا آخر رسوب لك.
مشكورة يا سكرة
انا لسة طالبة يعنى اخذت بكلامك ميرسى اوووووووى
انا لسة طالبة يعنى اخذت بكلامك ميرسى اوووووووى
منورةيا قمر وربنا يوفقنا جميعا
مشكووووووووووووووره بجد رووووعه