أولاً : لنبدأ في الحديث إليه عن المدرسة على أنها مكان لطيف للتعلم مع الأصدقاء، ولنتجنب الحديث عن التجارب السيئة للأطفال الآخرين في المدرسة، ولنشرح له بعضاً من الأنشطة والأعمال الروتينية التي سيمارسها داخل الفصل الدراسي، وإذا أمكن اصطحاب الطفل في زيارة للمدرسة ورؤية الفصل والمكان قبل بدء الدراسة فسيكون ذلك مفيداً لكسر الرهبة .
ثانيا : بالرغم من أن الأطفال يدخلون لهذه المرحلة بقدرات مختلفة، فهذه قائمة بالمهارات والأنشطة التي يجب أن يستطيع الطفل القيام بها قبل الدخول لروضة الأطفال:
– يستطيع أن يرتدي سترته دون مساعدة.
– يستطع أن يبتعد عن أبويه لمدة ساعات دون الشعور بالخوف.
– الإنصات بهدوء بينما تشرح المدرسة.
– تقبل الفشل والخطأ وسط زملائه دون ثورة أو هياج.
– التفاعل المناسب مع الأطفال الآخرين. .
وإذا لم يستطع طفلك أن يقوم ببعض من هذه المفردات الموجوده بالقائمة فلا تقلقي، فيمكنك مناقشة ذلك مع مدرسة الفصل حينما تبدأ الدراسة، وأن تتابعي تقدمه مع الطفل فيما عجز عنه من قبل.
ثالثاً : اصحبي ابنك إلى المدرسة، وفي أثناء الذهاب تحدَّثي معه بمرح وتفاؤل عمَّا سيتعلمه، وأنك ستتركيه لتعودي مرة أخرى لاصطحابه من المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي.
رابعاً : عادة ما يبكي الأطفال في أول يوم لهم بالمدرسة لفراقهم الأهل، ولعدم معرفتهم الجيدة بمن سيقابلون، ولعدم ألفتهم المكان، فاحذري أن تختفي عن أنظاره فجأة دون علمه، بل عليك أن تقولي له بمنتهى الوضوح: سأرحل الآن، ثم أعود مرة أخرى لأصحبك إلى المنزل ، ومهما بلغ بكاؤه لا تحاولي خداعه أو الكذب عليه بأنك مثلاً ستنتظرينها خارج حجرة الدراسة، وأنك لن تتركي المدرسة، والأمر ليس كذلك.
خامساً : عند انتهاء اليوم الدراسي اذهبي لاصطحابه دون أن تظهري له مدى قلقك عليه، وكيف قضى يومه، ولا تسأليه عمَّا فعله بعد رحيلك، بل اتركيه يحكى لك هي ماذا فعلت في يومها كله، وما المواد التي قامت بدراستها .
سادسا: وعند العودة من المدرسة اظهري الاعجاب مباشرة بتحقيق انجاز دخوله المدرسة .. وايضا اقامة حفلة صغيرة داخل المنزل مع الاسرة بمناسبة دخوله المدرسة حتى يتشجع وتزيد ثقته بنفسه .