تخطى إلى المحتوى

60 خطأ يقع فيه الآباء مع أبنائهم 2024

60 خطأ يقع فيه الآباء مع أبنائهم

قــــول الأب و الأم للابــــن يــا غبى… يــا فاشــــل : فإذا أخطأ الطفل يصيحون في وجهه: يا غبى… يا فاشل…أنت غير مؤدب… أنت حمار. رغم أنه المفترض أن الفعل الذي قام به هو الخطأ وليس الابن هو الخطأ في ذاته.

الضــــرب أولا : يسبق الضرب كثير من وسائل العقاب التي تكفي واحدة منها لزجر الطفل وتنبيهه لما أخطأ فيه أهمها:
« الحرمان مما يحب.
« الهجر.
« الخصام .
« الإهمال والنظرة الحادة

إخــلاص العبــــادة لله :الطفل قبل سن العاشرة تميزه عدة معايير في تربيته الروحية ومن هذه المعايير أن يكون نفعي العبادة أي ينتظر مقابلا لأدائه الصلاة مثلا ، وهذا المقابل قد يكون كلمه أو قطعة حلوى أو ابتسامه أو نزهه ولكن الخطأ أن بعض الآباء يطلب من الطفل أن يصلى ولا يأخذ مقابل ويقول له أن الله سوف يثيبه في الآخرة .

مقـارنتــه بـغيــــره :لا يوجد اثنان من البشر متشابهان تماما فعامل الفروق الفردية يجب أن نضعه نصب أعيننا عند التعامل مع الأبناء ، ومن هنا نقول بأنه من الخطأ الذي يقع فيه الآباء مقارنة أطفالهم بغيرهم فالعقول مختلفة، والمهارات متباينة ، والمقارنة هذه تحبط الصغير وتجعله يغار من الآخرين ويحقد عليهم ويحسدهم .

عــدم الوفــاء بالوعــد لــه :بعض الآباء والأمهات يعدون أبنائهم :تعال ولن أضربك ثم ياتى ويضرب ولهؤلاء نقول بأنه ليس من الأدب الإسلامي وليس من السلوك التربوي السليم أن نعد أبنائنا ونخلف معهم مهما كان هذا الوعد.

مذابــح … مذابــح : الطفل قبل عشر سنوات لا ينبغي أبدا أن ينغرس فيه إذلال المسلمين ورؤية المذابح التي ترتكب ضدهم فهذا يؤثر علي نفسه بالسلب حتما بخلاف الصور التي تعبر عن العزة والقوة كالشاب الذي يمسك بحجر وهو يقف وحده في وجه دبابة صهيونية.

الجائـزة التي لا يـحبها : إثابة الطفل تكون بالجائزة التي يحبها هو وليس التي يحبها الأب

الكــذب عليــــه : الكذب من أشد الأخلاق ذما وعقابا ، والكذب علي الصغير يجعله معتادا عليه ويستمر عليه ويصبح لديه شيئا عاديا لأنه رآه في قدوته .

أسمــع الكــلام حتى تــدخل الجنــة : الطفل قبل سن العاشرة لا يدرك الأشياء المجردة فهو لا يعرف الجنة ولا النار ولا عذاب القبر كل ما يعرفه هو ما يلمسه ويشاهده ، فان قطعة الحلوى عنده أفضل من الجنة، وهذا ليس معناه أن الطفل لا يغرس فيه حب الجنة فهي طبيعة مرحلة سنيه ولها متطلباتها وأدواتها وبعد سن العاشرة يمكننا الحديث معهم عن الجنة أو النار.

. تـلميــذ لا إنســان :تعامل الآباء مع الطفل منذ دخوله المدرسة يكون علي أساس أنه تلميذ ليس له هدف في الحياة سوى التعليم ،وننسي أننا نتعامل مع إنسان من لحم ودم يشعر ويحس والجانب العقلي هو أحد جوانب خمس لابد أن تهتم بها ليكتمل النمو الصحيح له إيمانيا وجسمانيا اجتماعيا فيلعب ويمرح ويتنزه ويحب ويفرح ويحزن ويصاحب .

حــاســة واحــده :يهتم بعض الآباء بالتركيز علي حاسة واحده عند التعامل مع الطفل وغالبا ما تكون الحاسة البصرية رغم أن الأطفال مختلفون فيما بينهم فبعضهم تؤثر فيه حاسة السمع فيفهم بالاستماع أكثر من البصر واللمس وبعضهم إن لمسته أو احتضنته أسعدته فتصل إليه المعلومة سريعا.

عــدم تـقبـيــله أو احتـضــانــه : يحتاج الطفل إلى المشاعر المتمثلة في القبلات والأحضان ، فهي تشبع عنده حاجات نفسيه لاغني عنها ونرى ذلك في مدى السعادة التي يشعر بها الابن عندما يقبله أبواه أو يحتضناه

تـعليــم الـوضــوء والصــلاة في ســن مبكــرة : قبل سن السابعة لا ينبغي أن يجبر الابن علي الوضوء الصحيح بفرائضه وسننه ولا ينبغي أبدا أن يأتي الصغير ليصلي بجوار أبيه فيبعده عنه لأنه غير متوضئ فالطفل يتعود الصلاة بلا أمر أو نهى فان شاء صلي وان أراد الوضوء يعلمه الأبوان بحب ومرونة.

التربيــــة أكــل ولبـــس وتعـليــــم : يخطئ كثير من الآباء عندما يظنون أن التربية هي إطعام الأبناء وإدخالهم المدارس وشراء أفضل الملابس لهم والتربية حقا هي ، تعليم الأبناء السلوكيات الطيبة ، وغرس القيم في نفوسهم ، ومتابعتهم المستمرة فيما يفعلون ويقولون.

قتــــل الابتـكــــار :الطفل الذي يحب الرسم ويقول له أبواه : ما هذا العبث ، انه رسم سيئ وأنت تضيع وقتك فيما لا يفيد ، والطفل الذي يحب الفك والتركيب وبدلا من شراء الألعاب له يعتبرونه مخربا ، كلها محاولات من الآباء لقتل الابتكار عند أبنائهم وهو طريق أسهل من التعب من أجل كشف مواهب أبنائنا وتنميتها والإنفاق عليها وتشجعهم ولو بكلمه.

العقــاب دون إبــــداء الأسبــاب : من الخطأ الذي يقع فيه الآباء أن يوقعوا الضرب بأبنائهم أو يعاقبوهم ثم يقولون لهم : لقد فعلتم كذا وكذا ولذلك عاقبناكم ، أو لا يبدون أسباب للعقاب أصلا اتكالا علي أن أبناءهم يفهمون خطا ما فعلوه وهذا سلوك غير تربوي.
إذ الصواب أن يتعرف الأبناء علي الخطأ أولا قبل العقاب وليس بعده ثم يكون العقاب بعد ذلك وهذا يساهم بالتأكيد في جعل العقاب وسيله تربويه وليست انتقاميه نتيجة الغضب مما فعل الصغار وستجعل الأب والأم يعاقب علي قدر الخطأ.

تـحفيــظ القــران بــالضــرب :عندما نضرب الطفل ونقهره على حفظ القران فانه يربط الألم بالقران فلا يحبه وكذلك إذا منعناه من اللعب والتنزه بسبب الحفظ حيث يجلس في معهد التحفيظ ساعات طويلة بينما أقرانه في الخارج يمرحون ويستمتعون ( فان منع الصبي من اللعب وإرهاقه بالتعليم دائما يميت القلب ويهبط ذكاءه وينغص العيش عليه حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه ) الإمام الغزالي.

العقــاب دون إبــــداء الأسبــاب : من الخطأ الذي يقع فيه الآباء أن يوقعوا الضرب بأبنائهم أو يعاقبوهم ثم يقولون لهم : لقد فعلتم كذا وكذا ولذلك عاقبناكم ، أو لا يبدون أسباب للعقاب أصلا اتكالا علي أن أبناءهم يفهمون خطا ما فعلوه وهذا سلوك غير تربوي.
إذ الصواب أن يتعرف الأبناء علي الخطأ أولا قبل العقاب وليس بعده ثم يكون العقاب بعد ذلك وهذا يساهم بالتأكيد في جعل العقاب وسيله تربويه وليست انتقاميه نتيجة الغضب مما فعل الصغار وستجعل الأب والأم يعاقب علي قدر الخطأ.

هكــذا كــان أبــــي : يقول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ( ربو أبناءكم لزمان غير زمانكم ) وهذا هو ما يجب أن يدركه الآباء الذي يصرون علي ضرب أبنائهم لأنهم تربوا بالضرب والقسوة . فالآن توجد وسائل أخرى قد أثبتتها علوم التربية الحديثة كما أثبت الأثر السيئ للعنف على نفس الطفل.

أمنــــا الغـولــــة : تترك حكايات ( أبو رجل مسلوخة . وأمنا الغوله ) وغيرها في نفس الطفل أثرا سيئا حتى ما يستطيع الجلوس وحده أو دخول غرفه مظلمة إلا في صحبة أمه وقد يصير عدوانيا فيما بعد، فلنهتم بالقصص النافع المفيد الذي يعلمهم القيم والسلوكيات الحسنه.

التــربيــة العصـابـيـــــــة : شكوى الأم للأب ، وشكوى الأب للمعلم ، واجتماع الكل علي الطفل يشعره بالعصابية فيكره التعليم بسبب المدرس فليحذر الآباء والمعلمون هذا حيث أن بعض الأمور تحتاج لعلاج من الأب دون علم المدرس، وبعضها يحتاج علاجا من المدرس دون إعلام الأب وعند ضرورة التنسيق بين البيت والمدرسة يكون التوجيه للأب من طرف خفي لا يشعر الطفل معه بأن حركاته وسكناته معروفه للبيت.

القطــة ستـأكــلك : التخويف من القطة ومن الغرفة المظلمة يترك في نفس الطفل أثرا سيئا يصعب إخراجه منه بعد ذلك فتخويفه بمثل (سأعطيك حقنه ـ تعالي يا قطه كليه ـ خذه يا عفريت ) فهذا كله من الأساليب التربوية السيئة.

النـقــد الـهــدام : انتقاد أفعال الطفل لابد أن يكون المقصد منه النصح والإرشاد وليس من أجل التجريح والتبكيت فعندما يخطئ الطفل من الصواب أن نقول له مثلا: لقد فعلت كذا وكان الأفضل فعل كذا ولكن يبدو أنك لم تكن تقصد وهكذا يتعلم الصغير ويتغير سلوكه.

تــــرك اللعـب مـعــه : بعض الآباء يري في اللعب مع أبنائه ذهابا لوقاره وتضييعا لوقته فقد كان النبي صلي الله عليه وسلم يسير علي يديه ورجليه وفوق ظهره الحسن والحسين ، والأب بذلك يفرح أبنائه ويسعدهم فانه أيضا يكون وسيلة عقاب للطفل أن يمتنع أبوه عن ملاعبته في وقت ما بدلا من اللجوء إلي الضرب.

عــدم اللعــب أثنــاء العــام الــدراســي : من الأخطاء التي يقع فيها الآباء أن يمنعوا أبنائهم من اللعب والترفيه أثناء الدراسة ويفرغوهم تماما للمذاكرة وتحصيل الدروس وهذا شئ يخالف طبيعة الطفل الذي ينمو باللعب ونجد الكثير من أبنائنا يكرهون المذاكرة ويهربون منها بسبب الضغط النفسي عليهم وحرمانهم من متعتهم.

لا للاحتــــــرام : ( لو تكرمت ـ لو سمحت ـ من فضلك ـ حضرتك ـ سيادتك ) ألفاظ لا يستخدمها الآباء مع أبنائهم رغم أنها من صميم الاحترام الذي لابد أن يكون متبادلا بينه وبين أبنائه ومن هنا سيتعلم الصغير احترام الآخرين خاصة من يكبرونه سنا.

الإثــابــــة الــمشبـعــة : من الخطأ التربوي أن يشبع الأب ابنه عندما يثيبه فيعطيه جوائز كثيرة وهدايا متعددة ، بل ينبغي أن يكون الاعتدال قريبا في كل الأمور.

إخــراج البنت من المطبــــخ : هناك بعض الامهات تمنع ابنتها من دخول المطبخ وتعلم فن الطهي فبذلك ترتكب في حق ابنتها جريمة لن تظهر أثارها إلا بعد زواجها فتري نفسها في بيت وحدها ، فعلي الأم أن تدرب ابنتها من الآن علي إدارة البيت ولو يوما كل أسبوع.

الــغضــب….. الــغضـــب : نوصي الآباء دائما بسعة الصدر والتعامل مع أخطاء الطفل بسياسة النفس الطويل فلا ينبغي أبدا أن يضطرنا أبنائنا للغضب والصياح.

اختــــلاف الزوجيــــــن : التشاجر بين الأب والأم تضحية حقيقية بالأبناء الذين يرون المهانة لأمهم والإساءة لأبيهم ويؤثر هذا في نفس الأطفال تأثيرا بالغا ، ولو اختلفا الزوجين بهدوء في حجرتهما الخاصة لكان خيرا ورحمه بهؤلاء الأطفال.

أنــا تعبــــــان : ينتظر الأبناء والدهم عندما يعود إلي البيت ليتحدثوا معه ويلعبوا ويتعلموا ، ولكن عمل الأب قد يكون مرهقا بعض الشئ فتراه يدخل متجهم الوجه ويطلب الايتحدث معه احد وهذا يصيب الأبناء بالإحباط فلا يعود أبوهم هو ذلك الصديق الذي يركنوا إليه.

عــدم الســــؤال عنــــه في المــدرســة : يجب متابعة المدرسة للتنسيق مع المدرسين في التعامل مع الابن حتى يتم مواصلة التربية من خلال الطرفين.

تجـريــــح الأشخــاص : بعض الآباء تكون جلساته مع أبنائه قدحا في الوزير والرئيس والمدرسين والضباط وبعض العلماء ، فيسمع الأولاد هذا فلا يحترمون أحدا وهم يقتدون بآبائهم في تجريح الغير وغيبته واهانته مهما كان .

انعــــدام الرقـابــــــة : الرقابة غير التسلطية مطلوبة عند تربية الأبناء كي نعلم ما يشاهدونه في التلفاز، ومتى يشاهدون ،وقدر استفادتهم، وكذلك يعلمون المواقع التي يدخلون عليها ،والمجلات التي يشترونها، وهل هي مفيدة أم تافهة ،كل هذا وبلا إظهار للريبة والشك يساهم ذلك في تصحيح المسارات وتصويب
الأخطاء.

النظـر لغيــــر الكــــل : توزيع النظرات علي جميع الأبناء أمر لابد منه وربما لايشعر بهذا الأب أو المعلم ولكنه يؤثر في نفس الطفل بشكل عجيب وقد لايهتم الطفل بحديث المتحدث لأنه لم ينظر إليه أثناء حديثه كما ينظر لغيره.

لا اعتــــــذار : اعتذار الأب علي الخطأ لزميله أو لابنه أو لزوجته يزرع في نفس الصغير التواضع للناس والاعتراف بالحق لذويه أما رفض الاعتذار بحجة وبدون حجه فهذا يجعل الطفل لايعترف بخطأ ارتكبه ويكون متكبرا.

الصفــع علــي الـوجــــه : امتهان كرامة الصغير برفع اليد وإسقاطها علي وجهه، وهذا أمر منهي عنه في الإسلام لما فيه من اهانه وإذلال لوجه قد كرمه الله تعالي وسواه في أحسن تقويم وهو علاج الكسالى من المربين.

النيــابــــــة عنــــه : من الخطأ أن ننوب عن أطفالنا فنتكلم بلسانهم فهذا يضعف شخصيتهم فمثلا عندما تجلس الأسرة في نقاش ينبغي أن يكون السؤال : وما رأيك يا بني؟ حتى يتعلم الصغير ألا ينوب عنه أحد.

أظهــار الخــوف أمـامــــه : فالطفل يتأثر بمن حوله فإذا رأي أمه تصرخ من حشره أو أباه يخاف من الكلب فيخاف الطفل من الكلب ويصرخ إذا رأي حشره.

الثــواب المــــادي : الاقتصار علي الإثابة بالمال أو الهدية العينية شئ غير مرغوب فيه تربويا إذ أن هناك أكثر من 10 وسائل للاثابه منها التشجيع والكلمة الطيبة والمدح والتنزه معه وغيرها وقد تنال استحسان الصغير.

اجلـس مــع العيــــال : كان النبي صلي الله عليه وسلم يجلس بجانبه ابن عباس ويقدمه في الشرب علي غيره من كبار القوم لأنه عن يمينه، ولذلك كان ابن عباس حبر الامه وترجمان القران ،فالمطلوب أن نشجع أبناءنا علي الجلوس مع الكبار.

ســوف أخبــر أبــــاك : عندما تكون الأم ضعيفة الشخصية وغير قادرة علي التوجيه ولا تريد لابنها الخير تجدها تتكاسل عن توجيه ابنها وتصويب أخطائه فتسمع منها : سوف أخبر أباك عندما يرجع وهي هنا تخيف الطفل من أبيه وتجعله مصدر الردع في البيت، أما هي فما بيدها شئ ولذلك سوف ينتظر هذا الصغير عندما تكبر أمه فيسرقها ويضربها والذي أدي إلي ذلك هو ضعف شخصية الأم وانعدام توجيهها له منذ كان صغيرا.

نفــس الخطأ يقــع فيــــه الكبــــار : عقاب الطفل علي أخطاء يقع فيها الكبار أمامه ولا يعاقبون عليها، فهذا شئ يحمل من الظلم الكثير فعندما يكسر الطفل كوبا يخصم ثمنه من مصروفه، وعندما تكسر الأم كوبا فلا تعاقب علي شئ رغم أنها أكثر اتزانا من صغارها وأكثر تعقلا.

الإحســاس بالــذنب : بعض الآباء تراه يقول لابنه: لو كنت تحبني ما فعلت هذا وهذا ما يشعر الطفل بالذنب واللوم لنفسه وهو سلوك تربوي خطا.

عقــاب عنيــف علــي خطـأ بسيـــط : الانتقام الشخصي يدخل أحيانا في عقاب الطفل فإذا رفع الطفل صوته فيحرم من الأكل معهم لمدة أسبوع وهو عقاب عنيف ومدته أكبر بكثير من الخطأ الذي فعله الطفل .

الوصف السلبي للسلوك : لو قلنا للطفل : كن نشيطا لكان أفضل من قولنا :لاتكن كسولا، ولو علمناه كيف يكون شجاعا لكان أفضل مما لو وصفناه بالجبن والضعف.

التبــكيــت : بعض الآباء يستمتعون بتبكيت أبنائهم والإفراط في لومهم وهذا غالبا ما يأتي بنتيجة عكسية غير ما نريد فلو رسب الطفل مثلا يقال له: أنت لم تذاكر بشكل جيد …..أنت فاشل، ولكن لو قلنا له هيا نبدأ من جديد ونتعلم مما مضي فهذا سيكون له الأثر الفعال علي نفس الطفل.

سـوف أذبـحـك : سوف أذبحك..سوف أقطع رقبتك.. سوف أذهب وأتركك ، كلها عبارات كاذبة غير جديه وهو يعلم ذلك ولذلك فيجب أن يكون في كلامنا المصداقية.

النهــــر والــزجــر المطلــق : هل الأفضل أن يقول الأب : لابنه كم مرة أمرتك بغلق التلفاز ، أم يقول له: لقد أوشك موعد النوم،وأنت لم تنجز واجباتك بعد.

عــدم الدخــول إلي غرفتــــه : احدي الفتيات اللاتي عبدن الشيطان في مصر منذ أعوام قالت في التحقيقات أن أبي وأمي لم يدخلا غرفتي منذ سنه ونصف، ولهذا فمن الخطأ ترك أبنائنا هكذا هملا لانعرف نوعية الصور التي يعلقونها، أو الكتب التي يقتنونها ، ولسنا نقصد بهذا التسلط وإعلام الأبناء أننا لهم بالمرصاد ونتجسس عليهم.

الإحــراج أمــام الآخريــــن : إحراج الطفل أمام أشقائه أو زملائه أو جيرانه أمر يكسره ويهينه وبه من المذلة ما يصيب نفسه الرقيقة كما أنه لاينفعه للتقدم أبدا.

النوم في غطاء واحد : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع ،واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع)

أنت رجــل …لا تبــــــك : البكاء يرقق الحس والمشاعر والدموع تنظف العين والبكاء في بعض الأحيان يكون تنفسيا عما يعانيه الإنسان من انفعالات حزينة كانت أم سعيدة ، ويكون البكاء مطلوبا عندئذ وليس من الرجولة منعه كما أنه ليس للنساء فقط فقد بكي النبي صلي الله عليه وسلم حزنا علي موت ابنه إبراهيم ، ولذلك فمن الخطأ أن نمنع الأبناء من البكاء ونقول :الرجال لايبكون ونأمرهم بالتوقف عن البكاء فورا .

الكــذاب الصغيــر : الطفل حتى عمر خمس سنوات يمكن أن يحكي قصة من وحي خياله هو، وليس لها في الواقع أثرا وهذا هو الكذب التخيلي ولا خوف علي الطفل منه ولا انزعاج ، بحيث ننعت الطفل بأنه كذاب بل هي مرحله طبيعيه وسرعان ما ستمر بسلام.

افعــل ولا تـسأل : إقناع الطفل بالأوامر والسياسات في المدرسة أو البيت أمر مهم ، فاستعمال الدكتاتورية معه غير مطلوب بل لابد أن يفهم مغزى الأمر والنهي الذي يوجه إليه ولاتكون تعاملاتنا معه مجرد مجموعة من الأوامر ليس عليه إلا التنفيذ وفقط.

العقــاب البــدنــي : الاقتصار علي العقاب البدني رغم أن العقاب المعنوي كالهجر، والخصام ،والحرمان في الوقت الذي يشعر الطفل بالمهانة والذل مع العقاب البدني وقد يعاند ، لذا فالآباء لابد أن ينوعوا من العقاب عند الحاجة إليه ولتكن الاولويه للعقاب المعنوي بجميع وسائله أولا.

العقــاب البــدنــي : الاقتصار علي العقاب البدني رغم أن العقاب المعنوي كالهجر، والخصام ،والحرمان في الوقت الذي يشعر الطفل بالمهانة والذل مع العقاب البدني وقد يعاند ، لذا فالآباء لابد أن ينوعوا من العقاب عند الحاجة إليه ولتكن الاولويه للعقاب المعنوي بجميع وسائله أولا.

المــدرســة الخاصــة : دخول الطفل مدرسة خاصة ليست في إمكاناته يجعله عرضه لتعلم السرقة ليساير المستوي المادي لزملائه كما يجعل أصدقاءه هدفا له يحقد عليهم، ويحسدهم ، وهو ما يكون سببا في المشكلات فيما بعد.

الوقــار الكـــــاذب : يفهم الآباء أن الوقار هو التهجم وتقطيب الجبين وهذا غير صحيح لان النبي صلي الله عليه وسلم قدوتنا وكان دائم التبسم وما كان يقطب جبينه للأطفال لكي يحترموه ولكن كان يضاحكهم ويعلمهم فيحبوه ويطيعوه.

التنــاقض التــربــوي : من الخطأ أن يثاب الطفل علي فعل أو قول ويعاقب أخوه علي نفس الفعل ، ومن الخطأ أن يثاب علي قول أو فعل من الأب ويعاقب علي نفس الفعل من الأم مكافأة في غياب الأب الذي يعاقبه في ذلك الوقت علي خطا أخر ارتكبه فالازدواجية هذه غير مرغوب فيها تربويا وهي تشتت الطفل بالطبع.

التفـريـق فـي المعاملة : العدل بين الأبناء قد حث الشرع عليه قال رسول الله صلي الله علي وسلم( اعدلوا بين أبنائكم … اعدلوا بين أبنائكم ) وهذا العدل يكون في كل شئ بين الأبناء حتى في الحنان والقبلات والأحضان وتراعي الأم ذلك خاصة مع قدوم وليدها الثاني فلا تهمل الأول بسببه لئلا يحقد عليه وتشتد غيرته منه وهو ما يدفعه لان يؤذيه.

الـدعـــاء عليـــــه : ما أسرع ما تدعو الأم علي أبنائها عندما يستفزونها ويغضبونها وقد نهي النبي صلي الله عليه وسلم عن ذلك فقال ( لا تدعوا علي أولادكم ) وتظن هذه الأم أنها تدعوا بدافع الغضب وهذا أمر يحتاج إلي مراجعة من الأم .

في النهاية أتمنى للجميع الفائدة …..

    شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا.

    شكرا ياقمري

    استفدت جدا شكرا يا مايا

    الف شكر

    مشكوووووووووووووووووووووووووووره

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.