بدعة الاحتفال برأس السنة الميلادية
بســم الله الرحـمـن الـرحيــم
بســم الله الرحـمـن الـرحيــم
إن الحمد لله نستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
الى كل مسلم ومسلمة غيور على دينه وغيرته منضبطة بالضوابط الشرعية،
لا غلط فيها ولا شطط، إلى كل مسلم يطلب الهداية إلى الصراط المستقيم،
لا غلط فيها ولا شطط، إلى كل مسلم يطلب الهداية إلى الصراط المستقيم،
إلى كل مسلم تولى الله – تعالى – وحده،
ووالى المؤمنين بولاية الله كما
قال تعالى: "(( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) المائدة.
ووالى المؤمنين بولاية الله كما
قال تعالى: "(( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) المائدة.
ولا يجوز موالاة النصارى واليهود وغيرهم بأي حال
قال تعالى: " لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَ?لِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا
مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ "
(28) " آل عمران.
قال تعالى: " لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَ?لِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا
مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ "
(28) " آل عمران.
وقال تعالى: " قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ
أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ" الممتحنه 4.
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ
أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ" الممتحنه 4.
وقال تعالى: " لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ " الممتحنة 13.
وقال تعالى: " لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ
دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78)
كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79)
تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ
أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80)
وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ
مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (81) " المائدة.
وقال تعالى: " لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ
دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78)
كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79)
تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ
أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80)
وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ
مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (81) " المائدة.
يحتفل الكفار في جميع أنحاء الأرض من يهود ونصارى وملحدين
وغيرهم بأعياد كثيرة لهم في كل سنة وخاصة أعياد الميلاد ورأس السنة.
وغيرهم بأعياد كثيرة لهم في كل سنة وخاصة أعياد الميلاد ورأس السنة.
وللأسف فإن هناك الكثير من أبناء المسلمين – وبخاصة الذين يعيشون
في البلاد الغربية -يشاركون الكفار أعيادهم، ويحضرون ويشهدون محافلهم،
وهذا أمر خطير جداً لا بد من التحذير منه لأنه يمس بالعقيدة.
فلا يجوز لنا مجاملتهم والتودد لهم فيما يخالف شريعتنا
في البلاد الغربية -يشاركون الكفار أعيادهم، ويحضرون ويشهدون محافلهم،
وهذا أمر خطير جداً لا بد من التحذير منه لأنه يمس بالعقيدة.
فلا يجوز لنا مجاملتهم والتودد لهم فيما يخالف شريعتنا
قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ
تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ" الممتحنه 1.
قال تعالى : " لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ " الممتحنة 13.
تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ" الممتحنه 1.
قال تعالى : " لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ " الممتحنة 13.
قد أجمع علماء المسلمين أن مشاركة الكفار في عيد من أعيادهم
هي مشاركة لهم في شعيرة من شعائرهم وإقرارهم عليها؛
وذلك لأن الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع ومن أظهر ما له
ا من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر
وأظهر شعائره.
هي مشاركة لهم في شعيرة من شعائرهم وإقرارهم عليها؛
وذلك لأن الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع ومن أظهر ما له
ا من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر
وأظهر شعائره.
وقد عرف شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في كتابه –
اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم –
العيد بأنه اسم جنس يدخل فيه كل يوم أو مكان لهم فيه اجتماع
وكل عمل يحدثونه في هذه الأمكنة والأزمنة، فالنهي الوارد
عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يشمل كل ذلك ويشمل حريم
العيد أي ما قبله وما بعده من الأيام التي يحدثونها،
ويشمل كذلك الأمكنة وما حولها، ويشمل كل ما يحدث بسبب العيد
من أعمال مثل التهنئة والهدايا وإطعام الطعام. فوجب على المسلم
أن يعرف مكان وزمان أعيادهم لا ليحضرها ولكن ليتجنبها ويحذرها.
وقال – رحمه الله – أن الضابط في العيد أن لا يحدث
الواحد فيه أمراً أصلاً فيجب على المسلم أن لا يحدث فيه أي
شيء من الأعمال بل يجعله يوماً عادياً كسائر الأيام وكأنهم لم يحتفلوا،
وهنا تكون مخالفتهم.
:
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية و تهنئة الكفار بأعيادهم
السؤال : ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ؟ .
اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم –
العيد بأنه اسم جنس يدخل فيه كل يوم أو مكان لهم فيه اجتماع
وكل عمل يحدثونه في هذه الأمكنة والأزمنة، فالنهي الوارد
عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يشمل كل ذلك ويشمل حريم
العيد أي ما قبله وما بعده من الأيام التي يحدثونها،
ويشمل كذلك الأمكنة وما حولها، ويشمل كل ما يحدث بسبب العيد
من أعمال مثل التهنئة والهدايا وإطعام الطعام. فوجب على المسلم
أن يعرف مكان وزمان أعيادهم لا ليحضرها ولكن ليتجنبها ويحذرها.
وقال – رحمه الله – أن الضابط في العيد أن لا يحدث
الواحد فيه أمراً أصلاً فيجب على المسلم أن لا يحدث فيه أي
شيء من الأعمال بل يجعله يوماً عادياً كسائر الأيام وكأنهم لم يحتفلوا،
وهنا تكون مخالفتهم.
:
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية و تهنئة الكفار بأعيادهم
السؤال : ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ؟ .
الجواب :
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ،
كما نقل ذلك ابن القيم – يرحمه الله – في كتاب
( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر
المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ،
فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ،
فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة
أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ،
وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ،
وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين
عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً
بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه .
" انتهى كلامه – يرحمه الله – .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة
التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه
من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى
بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى
بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى
بذلك كما قال الله تعالى : { إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى
لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ } الزمر 7.
وقال تعالى : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا } المائدة 3 .
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ،
كما نقل ذلك ابن القيم – يرحمه الله – في كتاب
( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر
المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ،
فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ،
فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة
أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ،
وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ،
وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين
عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً
بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه .
" انتهى كلامه – يرحمه الله – .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة
التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه
من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى
بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى
بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى
بذلك كما قال الله تعالى : { إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى
لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ } الزمر 7.
وقال تعالى : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا } المائدة 3 .
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ،
ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ،
لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام
الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ،
وقال فيه : { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ
مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) } آل عمران.
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ،
لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ،
لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام
الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ،
وقال فيه : { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ
مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) } آل عمران.
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ،
لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ،
أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،
أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم }
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أبو داود – المصدر: سنن أبي داود –
الصفحة أو الرقم: 4031
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة
كل ما سكت عنه فهو صالح]
أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،
أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم }
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أبو داود – المصدر: سنن أبي داود –
الصفحة أو الرقم: 4031
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة
كل ما سكت عنه فهو صالح]
:
قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه
( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم )
" مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما
هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز
الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .
قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه
( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم )
" مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما
هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز
الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا
أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة
في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .
أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة
في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .
والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ،
وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز .
( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .
وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز .
( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .
:
احذروا يا مسلمين : كل ما يخص الاحتفال بالكريسماس وراس السنة
حُكم تهنئة الكفّار بأعيادهم
مشاركة النصارى في أعيادهم
وقفةٌ حول أعياد رأس السنة الإفرنجية
حكم الاحتفال بأعياد الكفار أو تهنئتهم بها
أحكام تبادل الهدايا والتهاني بين المسلمين والكفار
أكل الطعام المعدّ لعيد النصارى
حكم المشاركة في بعض الاحتفالات السنوية
حضور أعياد المشركين وتهنئتهم بها
الاحتفال بعيد الميلاد ( الكرسمس )
الولاء والبراء
الـمـقـالاتُ والـفـتـاوى في حُـكـمِ الاحـتـفـالِ
بـأعـيـادِ الـنـصـارى
الأعياد والمناسبات المعتبرة في الإسلام
مشاركة النصارى في أعيادهم
وقفةٌ حول أعياد رأس السنة الإفرنجية
حكم الاحتفال بأعياد الكفار أو تهنئتهم بها
أحكام تبادل الهدايا والتهاني بين المسلمين والكفار
أكل الطعام المعدّ لعيد النصارى
حكم المشاركة في بعض الاحتفالات السنوية
حضور أعياد المشركين وتهنئتهم بها
الاحتفال بعيد الميلاد ( الكرسمس )
الولاء والبراء
الـمـقـالاتُ والـفـتـاوى في حُـكـمِ الاحـتـفـالِ
بـأعـيـادِ الـنـصـارى
الأعياد والمناسبات المعتبرة في الإسلام
ثانيا:: محاضرة لفضيلة الشيخ محمد صالح منجد عن
حكم الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة
حكم الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة
حكم الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة – محمد صالح المنجد | طريق الإسلام
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
*ما هو حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم كعيد الكريسمس و غيره،
مع العلم أنهم هم يهنئوننا بمناسبة العيدين.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
(تهنئة الكفار بعيد الكريسمس او غيره من اعيادهم الدينية حرام
بالاتفاق كما نقل ذلك ابن القيم رحمه
الله في كتابه : احكام اهل الذمة ،
حيث قال(( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة
به فحرام بالاتفاق ، مثل ان يهنئهم بأعيادهم
وصومهم فيقول:عيد مبارك عليك ، أو تهنا بهذا العيد ونحوه ،
فهذا ان سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ،
وهو بمنزلة ان تهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم
إثما عند الله واشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر
وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه .
وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري
قبح ما فعل ، فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر
فقد تعرض لمقت الله وسخطه )) انتهى كلام ابن القيم رحمه الله .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم حراما وبهذه المثابة
التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقرارا لما هم عليه من شعائر
الكفر ورضى به لهم ، وان كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ،
لكن يحرم على المسلم ان يرضى بشعائر الكفر
أو يهنيء بها غيره لأن الله تعالى لا يرضى بذلك
كما قال تعالى(إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ
وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ )).
وقال تعالى(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا.
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك
، لأنها ليست بأعياد لنا ولا يرضاها الله تعالى ،
لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت
بدين الاسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم
الى جميع الخلق
وقال فيه( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ).
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ،
لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها.
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار
بإقامة الحفلات بهذه المناسبة أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى
او اطباق الطعام أو تعطيل الاعمال ونحو ذلك
لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم)..
ومن فعل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا
أو حياء أو لغير ذلك من الاسباب ،
لأنه من المداهنة في دين الله ومن اسباب تقوية نفوس الكفار
وفخرهم بدينهم . والله المسئول ان يعز المسلمين بدينهم ويرزقهم
الثبات عليه وينصرهم على اعدائهم إنه قوي عزيز .)
انتهى من مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين .
*ما هو حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم كعيد الكريسمس و غيره،
مع العلم أنهم هم يهنئوننا بمناسبة العيدين.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
(تهنئة الكفار بعيد الكريسمس او غيره من اعيادهم الدينية حرام
بالاتفاق كما نقل ذلك ابن القيم رحمه
الله في كتابه : احكام اهل الذمة ،
حيث قال(( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة
به فحرام بالاتفاق ، مثل ان يهنئهم بأعيادهم
وصومهم فيقول:عيد مبارك عليك ، أو تهنا بهذا العيد ونحوه ،
فهذا ان سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ،
وهو بمنزلة ان تهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم
إثما عند الله واشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر
وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه .
وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري
قبح ما فعل ، فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر
فقد تعرض لمقت الله وسخطه )) انتهى كلام ابن القيم رحمه الله .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم حراما وبهذه المثابة
التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقرارا لما هم عليه من شعائر
الكفر ورضى به لهم ، وان كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ،
لكن يحرم على المسلم ان يرضى بشعائر الكفر
أو يهنيء بها غيره لأن الله تعالى لا يرضى بذلك
كما قال تعالى(إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ
وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ )).
وقال تعالى(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا.
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك
، لأنها ليست بأعياد لنا ولا يرضاها الله تعالى ،
لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت
بدين الاسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم
الى جميع الخلق
وقال فيه( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ).
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ،
لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها.
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار
بإقامة الحفلات بهذه المناسبة أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى
او اطباق الطعام أو تعطيل الاعمال ونحو ذلك
لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم)..
ومن فعل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا
أو حياء أو لغير ذلك من الاسباب ،
لأنه من المداهنة في دين الله ومن اسباب تقوية نفوس الكفار
وفخرهم بدينهم . والله المسئول ان يعز المسلمين بدينهم ويرزقهم
الثبات عليه وينصرهم على اعدائهم إنه قوي عزيز .)
انتهى من مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين .
وكونهم يهنئوننا بأعيادنا المشروعة لا يلزم منه ان نهنئهم بأعيادهم الباطلة ،
فليست القضية قضية مجاملة او معاملة بالمثل ،
الا ترى انهم يبدؤن بالسلام فنجيبهم ،
وان كنا نحن لا نبدؤهم بالسلام!
فليست القضية قضية مجاملة او معاملة بالمثل ،
الا ترى انهم يبدؤن بالسلام فنجيبهم ،
وان كنا نحن لا نبدؤهم بالسلام!
(( الشيخ ابن عثيمين)).
بوركتي نجمتنا والله وحشتني مواضعك في قسمنا وليكي احلى تقييم
( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم )
تسلم ايدك
بارك الله فيك
تسلم ايدك
بارك الله فيك
جزاكِ الله خيراً
جزاكى الله خيرا