هاااااااااااه ….. أدينا عايشين
وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو يقول : لو كان لي مال عملت بعمل فلان قال : فأجرهما سواء ،
وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ، ولا يصل فيه رحمه ، ولا يعلم لله فيه حقه ، فهذا بأخبث المنازل ،
وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول : لو كان لي مال لعملت بعمل فلان .
قال : هي نيته فوزرهما فيه سواء .
ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا فهو يقول : لو كان لي مثل مال هذا عملت فيه مثل الذي يعمل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فهما في الأجر سواء ،
ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يخبط فيه ينفقه في غير حقه ،
ورجل لم يؤته الله مالا ولا علما فهو يقول : لو كان لي مثلهذا عملت فيه مثل الذي يعمل .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :فهما في الوزر سواء .
"يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال يا بن ءادم هل رأيت خيراً قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟
فيقول لا و الله يا رب ,,
و يؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له يا بن ءادم هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مر بك شدة قط فيقول لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط و لا رأيت شدة قط "
يصبغ صبغة أي يغمس غمسة
و البؤس هو الشدة
فقد نام على الحصيرحتى أثر الحصير في جنبه الشريف
جاع حتى ربط على بطنه حجرا من الجوع
مات أولاده و بناته في حياته إلا فاطمة ماتت بعده
أوذي أشد الإيذاءوقُتل عدد كبير من أصحابه و عُذب أكثرهم عذابا شديدا….طُرد من مكة…………أُتُهم في عرضه
عانى من الالم والمرض
دُبِّرت المؤامرات لقتله …
ومع ذلك…
كان أسعد الناس
كان أسعد رجل في العالم(صلى الله عليه وسلم)
لأنه
و أن الدنيا مهما طااااااااااااااااالت فهي قصيرة ولا يخلد فيها أي أحد
أقوال السلف في المعاصي
السموات وطرده ولعنه ومسخ ظاهره وباطنه فجعل صورته اقبح صورة وباطنه اقبح من صورته وبدله بالقرب بعداً وبالجمال قبحاً وبالجنة ناراً وبالإيمان كفراً .
عظم من عصيت .
وقال يحيى بن معاذ الرازي عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟ قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو .
للمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله .
حرمان العلم فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والعصية تطفئ ذلك النور قال الشافعي
لرجل أني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية .
حرمان الرزق وفي المسند إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه . فكما أن تقوى الله مجلبة للرزق بالمثل ترك المعاصي .
وحشة فى القلب وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله وهذا أمر لا يحس به إلا من قلبه حياة وما لجرح بميت إيلام .
تعسير أموره عليه فلا يتوجه لأمر إلا ويجدمغلقاً دونه أو متعسراً عليه .
ظلمة يجدها في قلبه حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل فالطاعة نور والمعصية ظلام .
حرمان الطاعة فلو لم يكن للذنب عقوبة فكفاه انه صد عن طاعة الله فالعاصي يقطع عليه طاعات كثيرة كل واحدة منها خير من الدنيا وما فيها .
سبب لهوان العبد علي ربه إن المعصية سبب لهوان العبد على ربه قال الحسن البصري هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم واذا هان العبد على ربه لم يكرمه أحد .
المعاصي تفسد العقل فإن للعقل نور والمعصية تطفئ نور العقل أذا طفئ نوره ضعف
ونقص قال بعض السلف ما عصى الله أحد حتى يغيب عقله وهذا ظاهر فإنه لو حضره عقله لمنعه عن المعصية .
أن الذنوب إذا تكاثرت طُبعِ على قلب صاحبها كما قال بعض السلف فى قول الله تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون الران هو الذنب بعد الذنب .
تقصر العمر وتمحق البركة فإن البر كما يزيد في العمر فالفجور ينقصة فإذا أعرض العبد عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقة التي يجد اضاعتها يوم يقول يا يليتني قدمت لحياتي.