أخواتي الحبيبات قرأت هذه الكلمات الطيبة عن القرآن العظيم ونقلتها لكم لتعم الفائدة
نفعني الله وإياكم بما نسمع ونقرأ وجعله حجةً لنا لا علينا
((( اللــــــــهم آ مـــــــــين )))
القرآن من أ نفع وأ عم وأ عظم وأسرع إزاله للداء.
القرآن الكريم هو كتاب الله المنزل على رسوله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور
وهو الروح الذي تحيا به القلوب والنور الذي نستضيء به.
أ نزل الله القرآن نوراً
لاتطفأ مصابيحه ومنهاجاً لايضل من نهجه فهو معدن الإيمان وهو ينبوع العلم
بحر لاينفذ دواء ليس بعده دواء وهو حبل الله المتين والذكر الحكيم والصراط المستقيم
وهو الحق من عمل به أ جر ومن حكم به عدل ومن دعا اليه هدي
ويرفع به أقواما ويضع آخرين وهو بمثابة الروح للجسد والنور والهدايه شفاء من الوسواس
والحيره والقلق لانه يصل القلب بربه وخالقه وفاطره فيسكن ويطمئن وهو شفاء
من نزغات الشيطان وهمزاته.
فلم ينزل من السماء شفاء قط أعم ولا أ نفع ولا أ عظم
ولاأسرع في إ زالة الداء من القرآن
وإ ذا قرأ المسلم القرآ ن فإ ذا بالسكينه والطمائنينة يعمران قلبه وجوارحه ثم تقدم النفس بعد ذلك فلا تبالي بما يصيبها وما يحدث لها وهي تقرأ
( قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا هو مولنا )
وبذلك تتبخر وساوس الضعف والسوء ويظهر للنفس أن الانسان مبتلى بالأوهام
اكثر مما هو مبتلى بالحقائق.
وإننا لنتعجب من موقف المسلم وقد أحاط به الظلام
من كل جانب وهو يتخبط فيه أ ين هو عن كتاب ربه النور المبين والصراط
المستقيم نعم إ نه منجاة ونور وهداية ولكن بتدبره والتعرف عليه والتفكر فيه
فهو الشرف الذي ليس بعده شرف والفضل الذي ليس بعده فضل
انه خير من جمع الذهب والمتاع والمال لانها تفنى ويبقى القرآن وفضله الى يوم القيامه
وهي مرتبه عاليه.
نسأل الله العظيم أن يبلغنا هذه المنزلة العظيمة
وأن يجعلنا من أهل القرآن وخاصتة
((( اللــــــــهم آ مــــــــــــين )))