تخطى إلى المحتوى

قصة لطفل يدرس في الصف الثالث الابتدائي، فكم سيكون عمر ذلك الطفل ؟ ؟؟ 2024

طفل يدرس في الصف الثالث وفي يوم من الأيام كان في مدرسته وخلال الحصة كان الأستاذ يتكلم عن صلاة الفجر بأسلوب مؤثر
…:عن فضل هذه الصلاة وأهميتها سمعه الطفل وتأثر بحديثه،
فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أحدا من أهله…
وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة غداً فجرا … فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال… الليل مستيقظاً حتى يتمكن من أداء الصلاة
وبالفعل نفذ ما فكر به وعندما سمع الأذان انطلق لأداء صلاة الفجر ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده،
بكى الطفل وجلس أمام الباب ينتظر …
وفجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع فتح الباب وخرج مسرعاً فإذا برجل شيخ يهلل متوجهاً إلى المسجد نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه أنه جد زميله أحمد
تسلل الطفل بهدوء خلف ذلك الشيخ حتى لا يشعر به فيخبر أهله فيعاقبونه، واستمر الحال على هذا المنوال، ويوما توفى ذلك الرجل (جد أحمد) علم الطفل فبكى بحرقة
فاستغرب والداه وسأله : يا بني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه وليس قريبك فتفقده في البيت ؟
فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزينة وقال له: ياليت الذي مات أنت وليس هو صعق الأب ماذا تقول ؟؟!!
قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ما تقول، استغرب الأب وقال إذا من أجل ماذا ؟ قال الطفل من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة وردد لماذا يا أبي لا تصلي الفجر ؟ لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم ؟ فقال الأب : أين رأيتهم؟ فقال الطفل في المسجد قال الأب: كيف، فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب من ابنه وسالت دموعه واحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك صلاة الفجر في المسجد
فنصيحتي اليكم اخوتي في الله….أن تحافظوا على صلاة الفجر…فليس اثقل على قلوب المنافقين من صلاتي الفجر والعشاء….ولو عرفوا ما بهما لأتوهما ولو حبوا ….سبحان الله
    جزاكى الله خير

    هنيئاً للمعلم الذي علم الطفل

    وهنيئاً للطفل الذي علم الأب

    وهنيئاً للاب مثل هذا الإبن

    جزاكِ الله خيراً عزيزتي على هذهِ القصة الرائعة


    بارك الله فيكِ وعافاك
    سلم لنا طرحكِ المفيد
    قصه جميله أوى
    جزاك الله كل خير
    وجعل ماقدمتيه
    في ميزان حسناتك
    إن شاااء الله
    الونشريسجزاك الله خيرا حبيبتي

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.