تخطى إلى المحتوى

وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب 2024

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال بعض السلف : لمصانعة وجه واحد أيسر عليك من مصانعة وجوه كثيرة ، إنك إذا صانعت ذلك الوجه الواحدكفاك الوجوه كلها .
وقال الشافعي الونشريس : رضا الناس غاية لا تدرك ، فعليك بما فيه صلاح نفسك فالزمه .
ومعلوم : أنه لا صلاح للنفس إلا بإيثار رضا ربها ومولاها على غيره ، ولقد أحسن أبو فراس في هذا المعنى – إلا أنه أساء كل الإساءة في قوله ، إذ يقوله لمخلوق لا يملك له ولا لنفسه نفعا ولا ضرا :
فليتك تحلو ، والحياة مريرة ***وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكلّ هين *** وكل الذي فوق التراب تراب

    كلام حقيقى تهفو اليه النفوس

    بارك الله فيك

    بارك الله فيكي

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.