السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا دمعة الحزن في العين تبقى
عند الشعور بالظلم .. قلة الاهتمام .. موت المشاعر
الصدق و الإخلاص .. فرق المعاملة.. فراق الأحبة والأصدقاء .. فقدان الحنان
الوحدة .. فقدان الحب .. و الإحساس والصدق
الحزن !!!
ولماذا الحزن ؟
سؤال يراودني كل لحظة .. ويكاد لا يفارق مخيلتي
هل نحن من نتمسك به ؟
أم هو الذي يلاحقنا هل نستطيع حقا الابتعاد عنه ؟
أم هو الذي سيتركنا ..؟
لست ادري كيف اعبر عن الحزن ..
كلمة ربما خفيفة النطق على لسان كل شخص منا
ولكنها ثقيلة المعاني في النفس والقلب ولها ذلك الأثر الكبير في النفس
لماذا دمعة الحزن تبقي
وأول مرحلة هي أهم مرحلة في عمر الإنسان الطفولة
التي تتكون فيها شخصيته كل منا حسب بيئته وحسب عائلته وظروف معيشته
عند الطفولة
ننمو جسديا وتنمو معنا أول مشاعرنا بالحياة
وعند نمو هذه المشاعر في داخلنا نحب العيش في هذه الحياة بدون أن نعرف ما يشدنا لها
وعند تمسكنا بحبنا البريء للحياة تصدمنا الحياة بوجها الآخر أهمها الشعور بالظلم و القساوة
سواء إن كان ظلم الأب أو آلام أو الاخوة أو قساوة الأقدار معنا
فنعيش طفولة حزينة لأننا لم نشعر بالسعادة التي يسعدها أطفال في مثل عمرنا
أو أننا نعيش محرومين من أشياء أخرى كثيرة يمتلكها أطفال في نفس العمر
وبنفس الأفكار واقصد بالحرمان ..الحرمان المادي والمعنوي
( المادي والكل يعلم ماذا اعني بالحرمان المادي )
أما الحرمان المعنوي يتمثل في الحرمان من الحنان من العطف والاهتمام من السعادة والشعور بالأمان
فينمو هذا الحزن شيئا فشيئا
و تصدفنا متاعب كثيرة في حياتنا تزيد آلامنا اكثر فاكثر واهمها حقنا في التعبير عن آرائنا
ثم الاحساس بفرق المعاملة واقصد به التفرقة في المعاملة وتوزيع الحب والحنان بين الاخوة من جانب الوالدين
بمعنى ان يُحب الاكبر و الاصغر وتناسي حق الوسط من الحب والعطف والتعبير الاصعب حينها لماذا الفرق ؟
فيأتي الجواب هو الاكبر هو الاصغر أما الوسط لا داعي ان يكون له من الحب والحنان ما لأخوته ماديا ومعنويا
هذا الشيء يترك في القلب حزنا وجرحا يكبران مع كبر الانسان يوما فيوما
فيشعر بانه مظلوم دون ان يعرف لماذا ؟ ..وما اذنب لهذا شيئا
فتاتي مرحلة الصداقة
وما أحلاها وما أقساها من مرحلة
تخرج منها من اطار العائلة والاخوة لندخل مرحلة اخري وهي تكوين اصدقاء لنا
يقاسموننا الالم والحزن الفرح والابتسامة تمنحهم الثقة تمنحهم مكانا في القلب
تظن انهم يستحقونه فجاءه يخذلون احساسك الجميل اتجاههم يبادلون ثقتك بالخذلان
حينها لن تفعل شيء سوي انه تقف مكتوف الايدي واجم العينين
نتأمل فيما حدث !! نتأمل في الحياة وقساوتها معك تلوم نفسك اولا ثم تلوم
الزمان ولكن تبقي صورة الحزن هي اولي امامك لأنه هو الرفيق الذي ما تخلى
عنك ابدا
كان معك منذ الصغر نمي وكبر في قلبك حتي اثمر ..اثمر الياس من كل شيء
الحزن .. الصداقة
كلاهما ذا معني كبير
ولكن حينما يجتمعان معا في اسوا الصور حينها لا تفضل الا الصمت
هنا سأتوقف لان القلم ابى ان يكمل ..(( وللحديث بقية ))
و الصداقة حديثها لن يكتمل بحروف و سطور الكلمات
لتاتي المرحلة الاصعب في وصفها الاروع عند البعض والاقسى عند البعض الاخر
الحب
وكلنا يعرف اننا ليس لدينا يد فيه فهو من عند الله عز وجل
هو القلب من يختار هو النبض من يعشق
شعور يأتينا من حيث لا ندري تدق قلوبنا لشخص ما دون كل البشر
نُحِب ونُحَب ولكن نهاية الحب هي المخيفة
وسأتكلم منها عن نفس الجانب الموضوع الحزين اقصد النهاية الحزينة
عندما تكون نهاية الحب حزينة القلب تضيف احزانا اضعاف الحزن المتراكم
وربما تشل قوتنا وتفاؤلنا فترة من الزمن نفقد الامل نفقد الثقة في
الاخرين نداوي جروح القلب بماء النسيان
لماذا دمعة الحزن في العين تبقى
عند الشعور بالظلم .. قلة الاهتمام .. موت المشاعر
الصدق و الإخلاص .. فرق المعاملة.. فراق الأحبة والأصدقاء .. فقدان الحنان
الوحدة .. فقدان الحب .. و الإحساس والصدق
الحزن !!!
ولماذا الحزن ؟
سؤال يراودني كل لحظة .. ويكاد لا يفارق مخيلتي
هل نحن من نتمسك به ؟
أم هو الذي يلاحقنا هل نستطيع حقا الابتعاد عنه ؟
أم هو الذي سيتركنا ..؟
لست ادري كيف اعبر عن الحزن ..
كلمة ربما خفيفة النطق على لسان كل شخص منا
ولكنها ثقيلة المعاني في النفس والقلب ولها ذلك الأثر الكبير في النفس
لماذا دمعة الحزن تبقي
وأول مرحلة هي أهم مرحلة في عمر الإنسان الطفولة
التي تتكون فيها شخصيته كل منا حسب بيئته وحسب عائلته وظروف معيشته
عند الطفولة
ننمو جسديا وتنمو معنا أول مشاعرنا بالحياة
وعند نمو هذه المشاعر في داخلنا نحب العيش في هذه الحياة بدون أن نعرف ما يشدنا لها
وعند تمسكنا بحبنا البريء للحياة تصدمنا الحياة بوجها الآخر أهمها الشعور بالظلم و القساوة
سواء إن كان ظلم الأب أو آلام أو الاخوة أو قساوة الأقدار معنا
فنعيش طفولة حزينة لأننا لم نشعر بالسعادة التي يسعدها أطفال في مثل عمرنا
أو أننا نعيش محرومين من أشياء أخرى كثيرة يمتلكها أطفال في نفس العمر
وبنفس الأفكار واقصد بالحرمان ..الحرمان المادي والمعنوي
( المادي والكل يعلم ماذا اعني بالحرمان المادي )
أما الحرمان المعنوي يتمثل في الحرمان من الحنان من العطف والاهتمام من السعادة والشعور بالأمان
فينمو هذا الحزن شيئا فشيئا
و تصدفنا متاعب كثيرة في حياتنا تزيد آلامنا اكثر فاكثر واهمها حقنا في التعبير عن آرائنا
ثم الاحساس بفرق المعاملة واقصد به التفرقة في المعاملة وتوزيع الحب والحنان بين الاخوة من جانب الوالدين
بمعنى ان يُحب الاكبر و الاصغر وتناسي حق الوسط من الحب والعطف والتعبير الاصعب حينها لماذا الفرق ؟
فيأتي الجواب هو الاكبر هو الاصغر أما الوسط لا داعي ان يكون له من الحب والحنان ما لأخوته ماديا ومعنويا
هذا الشيء يترك في القلب حزنا وجرحا يكبران مع كبر الانسان يوما فيوما
فيشعر بانه مظلوم دون ان يعرف لماذا ؟ ..وما اذنب لهذا شيئا
فتاتي مرحلة الصداقة
وما أحلاها وما أقساها من مرحلة
تخرج منها من اطار العائلة والاخوة لندخل مرحلة اخري وهي تكوين اصدقاء لنا
يقاسموننا الالم والحزن الفرح والابتسامة تمنحهم الثقة تمنحهم مكانا في القلب
تظن انهم يستحقونه فجاءه يخذلون احساسك الجميل اتجاههم يبادلون ثقتك بالخذلان
حينها لن تفعل شيء سوي انه تقف مكتوف الايدي واجم العينين
نتأمل فيما حدث !! نتأمل في الحياة وقساوتها معك تلوم نفسك اولا ثم تلوم
الزمان ولكن تبقي صورة الحزن هي اولي امامك لأنه هو الرفيق الذي ما تخلى
عنك ابدا
كان معك منذ الصغر نمي وكبر في قلبك حتي اثمر ..اثمر الياس من كل شيء
الحزن .. الصداقة
كلاهما ذا معني كبير
ولكن حينما يجتمعان معا في اسوا الصور حينها لا تفضل الا الصمت
هنا سأتوقف لان القلم ابى ان يكمل ..(( وللحديث بقية ))
و الصداقة حديثها لن يكتمل بحروف و سطور الكلمات
لتاتي المرحلة الاصعب في وصفها الاروع عند البعض والاقسى عند البعض الاخر
الحب
وكلنا يعرف اننا ليس لدينا يد فيه فهو من عند الله عز وجل
هو القلب من يختار هو النبض من يعشق
شعور يأتينا من حيث لا ندري تدق قلوبنا لشخص ما دون كل البشر
نُحِب ونُحَب ولكن نهاية الحب هي المخيفة
وسأتكلم منها عن نفس الجانب الموضوع الحزين اقصد النهاية الحزينة
عندما تكون نهاية الحب حزينة القلب تضيف احزانا اضعاف الحزن المتراكم
وربما تشل قوتنا وتفاؤلنا فترة من الزمن نفقد الامل نفقد الثقة في
الاخرين نداوي جروح القلب بماء النسيان
تسلــمــــي
الله يسلمك اختي
موضوع رائع
صحيح بيتكلم عن الحزن لكنه واقعي جدا
صحيح بيتكلم عن الحزن لكنه واقعي جدا