في أحدى القرى الصغيرة والتي يعمل اغلب ساكنيها في الزراعة ويعيشون في بساطة …
كان هناك كوخ صغير وسط مزرعة صغيرة عاش فيها زوجان حياة تعيسة …
كان الزوج مدمن للخمر… سيئ الخلق … كريه المنظر …ظالم … غاشم …
عامل الزوجة بمنتهى القسوة … بالضرب والأهانه والتحقير …
الزوجة مسكينة… لا حول لها ولا قوة …يتيمة … لا أهل لها ولا عشيرة …
اضطرت للعيش معه والصبر عليه وتحمله … فلا مكان لها سوى منزله …ولا مأوى لها غيره لتتركه …
كان يتوجب عليها العمل في المزرعة وكسب قوت يومها لها وله …
هي من تعمل …هي من تطبخ … هي من تغسل … من تنظف من عليه أن يحتمل ويصبر …
وهو أمير في منزله … عبد لكأسه ومشربه … أسير لشيطانه وشهوته … طاغي في جبروته وقسوته …
لا يعرف غير لغة الضرب … وكل منطقه أهانه وسب …وكل من يراه يكره ويمقته …
واستمر هذا الوضع أيام وشهور … كأنها دهور … وقدر أن تحمل الزوجة …وكانت لها صدمة
بل مصيبة وأزمة …في داخلها جنين يضطرب … وبعد شهور سيولد طفلا أمامه ظلم أب يقترب …
امتلاء الخوف قلبها … وهالها مصير ومستقبل طفلها …
ففكرت في الهروب … والخوض في المجهول … ولكن أين تذهب … وإلى من تلجا …
فحار لها فكرها … وخافت من مغبة صنعها … ثم تغيرت الفكرة بإسقاطه قبل أن يولد …
ويرى النور … ومعه يعيش الظلم المحتوم …
ولكن لم تستطع إلى ذلك سبيل … ولم يكن لها ما تريد … فمرت شهور الحمل في شده وضيق
وما زال الزوج نائم في براثين المعاصي والذنوب … لايهمه ماذا يحدث أو يكون …
تعبت الزوجة من العمل أشد التعب فهي حامل ومع ذلك لم يرحمها … ويرأف بحالها …
لم يرحمها أنثى … لم يرحمها حبلى … بل حملها فوق استطاعتها واستمر بأهانتها وضربها ..
مما عجل من موعد ولادتها … ففي أحد الأيام وعندما كانت تعمل في المزرعة … تغير الجو فجاءه … وانهمر المطر في سرعة … فحاولت الرجوع إلى المنزل ولكن دون جدوى …
فتعثرت وسقطت وجاءها ألم المخاض في وهلة …
وسرعان ما أنجبت طفلة صغيرة …برئيه … جميلة …
وبين لحظة ولحظة … تولد روح للحياة … وتغادر روح تلك الحياة …
فلقد ماتت تلك الأم المسكينة والتي لم يتحمل جسمها الضعيف … ذاك البرد وحياة التعنيف …
نجت الطفلة بأعجوبة … فلقد ساعدتها أمراءه غريبة عجوزه …
حملت الطفلة وذهبت بها إلى ذلك الأب اللاهي …
فأخبرته الخبر … ولكن لم يهمه ما جرى وحصل …
بل استمر في شربه … وسوء فعلته ..
استعانت بالجيران لدفن تلك الأم في الجوار …
وأودعت الطفلة لدى أحدى العائلات الفقيرة …
وفي الصباح وعندما فاق ذاك الأب من سكرته … أخذ ينادي يريد مأكله ومشربه …
ولكن لا مجيب … ثم استوعب ما حصل … وذكر ما كان من خبر …
لم يهمه سوى أنه فقط من يخدمه … ويريحه من عمله ويطعمه …
ولكن سرعان ما عاد للشرب … ومعصية الرب …
أخذت به الأيام وأحتاج إلى المال …ففكر في بيع البيت والمزرعة …
فباعها … وضيع مالها…على مشربه كعادته…
وعندما نفد المال أخذ بالتسول والسؤال … وكانت حالته أسوء حال …
ومرت به الأيام والسنون… يطلب الناس وينام في الطرقات …
فلاحظ أن الناس تعطف على الصغير … وتعطيه أكثر مما تعطي الكبير …
فتذكر تلك الطفلة التي لم يراها منذ والدتها إلى الآن …
وأخذ بالسؤال عنها حتى وجدها … وأخذها بالقوة والإجبار … فهو والدها …
لم تفهم تلك الطفلة ماذا يحدث … وإلى ين سوف تذهب وتمكث …
ومن هذا الرجل الغريب … ولماذا عليها عنده تعيش …وعن من تألف تغيب …
كان غاية الأب أن تخدمه … ويستعملها كما كان يستعمل أمها في نفعته ….
وهنا بدء مصير تلك الطفلة التي لم تتجاوز العشر سنيين …كمصير تلك الأم الدفين …
فلقد دخلت في عالم مرير … وقسوة ليس لها تفسير … والأسوأ أنها طفلة صغيرة تظلم دون سبب أو تبرير …
ذنبها الوحيد أنها ولدت من والد حقير … كلفها من العمل مالا تحتمل أو تطيق …
فهي عليها أن تتسول طول النهار … لتجلب له ثمن القوت والشراب …
وفي المساء أعمال البيت …من طبخ وتنظيف …بيت خراب … مصنوع من القش والأخشاب
وفي أحد الأيام وعندما كانت تلك الطفلة تشعل في الموقد نـــــار… تركت عنده البنزين
وذهبت إلى الخارج لتحضر الماء … لصنع قوت ذلك اليوم من الغذاء …
ولكن النار لحقت بالبنزين … واشتعلت بسرعة الجدران … والشراشف والفرشان …
والأب داخل المنزل هائم سكران …
فلحقت به النيران فاحترق وتفحم … واحترق كل المنزل وتدمر …
ونجت الطفلة من النيران … والأهم من ذلك أنها نجت من ذلك الأب الظالم الغاشم … رأس الطغيان … وعادت إلى من ربوها لتعيش في سلام وأمان …
كان هناك كوخ صغير وسط مزرعة صغيرة عاش فيها زوجان حياة تعيسة …
كان الزوج مدمن للخمر… سيئ الخلق … كريه المنظر …ظالم … غاشم …
عامل الزوجة بمنتهى القسوة … بالضرب والأهانه والتحقير …
الزوجة مسكينة… لا حول لها ولا قوة …يتيمة … لا أهل لها ولا عشيرة …
اضطرت للعيش معه والصبر عليه وتحمله … فلا مكان لها سوى منزله …ولا مأوى لها غيره لتتركه …
كان يتوجب عليها العمل في المزرعة وكسب قوت يومها لها وله …
هي من تعمل …هي من تطبخ … هي من تغسل … من تنظف من عليه أن يحتمل ويصبر …
وهو أمير في منزله … عبد لكأسه ومشربه … أسير لشيطانه وشهوته … طاغي في جبروته وقسوته …
لا يعرف غير لغة الضرب … وكل منطقه أهانه وسب …وكل من يراه يكره ويمقته …
واستمر هذا الوضع أيام وشهور … كأنها دهور … وقدر أن تحمل الزوجة …وكانت لها صدمة
بل مصيبة وأزمة …في داخلها جنين يضطرب … وبعد شهور سيولد طفلا أمامه ظلم أب يقترب …
امتلاء الخوف قلبها … وهالها مصير ومستقبل طفلها …
ففكرت في الهروب … والخوض في المجهول … ولكن أين تذهب … وإلى من تلجا …
فحار لها فكرها … وخافت من مغبة صنعها … ثم تغيرت الفكرة بإسقاطه قبل أن يولد …
ويرى النور … ومعه يعيش الظلم المحتوم …
ولكن لم تستطع إلى ذلك سبيل … ولم يكن لها ما تريد … فمرت شهور الحمل في شده وضيق
وما زال الزوج نائم في براثين المعاصي والذنوب … لايهمه ماذا يحدث أو يكون …
تعبت الزوجة من العمل أشد التعب فهي حامل ومع ذلك لم يرحمها … ويرأف بحالها …
لم يرحمها أنثى … لم يرحمها حبلى … بل حملها فوق استطاعتها واستمر بأهانتها وضربها ..
مما عجل من موعد ولادتها … ففي أحد الأيام وعندما كانت تعمل في المزرعة … تغير الجو فجاءه … وانهمر المطر في سرعة … فحاولت الرجوع إلى المنزل ولكن دون جدوى …
فتعثرت وسقطت وجاءها ألم المخاض في وهلة …
وسرعان ما أنجبت طفلة صغيرة …برئيه … جميلة …
وبين لحظة ولحظة … تولد روح للحياة … وتغادر روح تلك الحياة …
فلقد ماتت تلك الأم المسكينة والتي لم يتحمل جسمها الضعيف … ذاك البرد وحياة التعنيف …
نجت الطفلة بأعجوبة … فلقد ساعدتها أمراءه غريبة عجوزه …
حملت الطفلة وذهبت بها إلى ذلك الأب اللاهي …
فأخبرته الخبر … ولكن لم يهمه ما جرى وحصل …
بل استمر في شربه … وسوء فعلته ..
استعانت بالجيران لدفن تلك الأم في الجوار …
وأودعت الطفلة لدى أحدى العائلات الفقيرة …
وفي الصباح وعندما فاق ذاك الأب من سكرته … أخذ ينادي يريد مأكله ومشربه …
ولكن لا مجيب … ثم استوعب ما حصل … وذكر ما كان من خبر …
لم يهمه سوى أنه فقط من يخدمه … ويريحه من عمله ويطعمه …
ولكن سرعان ما عاد للشرب … ومعصية الرب …
أخذت به الأيام وأحتاج إلى المال …ففكر في بيع البيت والمزرعة …
فباعها … وضيع مالها…على مشربه كعادته…
وعندما نفد المال أخذ بالتسول والسؤال … وكانت حالته أسوء حال …
ومرت به الأيام والسنون… يطلب الناس وينام في الطرقات …
فلاحظ أن الناس تعطف على الصغير … وتعطيه أكثر مما تعطي الكبير …
فتذكر تلك الطفلة التي لم يراها منذ والدتها إلى الآن …
وأخذ بالسؤال عنها حتى وجدها … وأخذها بالقوة والإجبار … فهو والدها …
لم تفهم تلك الطفلة ماذا يحدث … وإلى ين سوف تذهب وتمكث …
ومن هذا الرجل الغريب … ولماذا عليها عنده تعيش …وعن من تألف تغيب …
كان غاية الأب أن تخدمه … ويستعملها كما كان يستعمل أمها في نفعته ….
وهنا بدء مصير تلك الطفلة التي لم تتجاوز العشر سنيين …كمصير تلك الأم الدفين …
فلقد دخلت في عالم مرير … وقسوة ليس لها تفسير … والأسوأ أنها طفلة صغيرة تظلم دون سبب أو تبرير …
ذنبها الوحيد أنها ولدت من والد حقير … كلفها من العمل مالا تحتمل أو تطيق …
فهي عليها أن تتسول طول النهار … لتجلب له ثمن القوت والشراب …
وفي المساء أعمال البيت …من طبخ وتنظيف …بيت خراب … مصنوع من القش والأخشاب
وفي أحد الأيام وعندما كانت تلك الطفلة تشعل في الموقد نـــــار… تركت عنده البنزين
وذهبت إلى الخارج لتحضر الماء … لصنع قوت ذلك اليوم من الغذاء …
ولكن النار لحقت بالبنزين … واشتعلت بسرعة الجدران … والشراشف والفرشان …
والأب داخل المنزل هائم سكران …
فلحقت به النيران فاحترق وتفحم … واحترق كل المنزل وتدمر …
ونجت الطفلة من النيران … والأهم من ذلك أنها نجت من ذلك الأب الظالم الغاشم … رأس الطغيان … وعادت إلى من ربوها لتعيش في سلام وأمان …
بقلم …..(ملتقى الجنان )…..
تسلمي قصة في غاية الروعة والجمال يستحق التقييم
مشكورة كثير كثير ياسوسو ,,,,, هذا تشجيع ليه للاستمرار والكتابه
الله لا يحرمني منك ياعسولة
الله لا يحرمني منك ياعسولة
بجد روعة حبيبتى وتستاهلى اجمل تقيم
مشكورة ياعسولة ,,,, نورتيني ,,,,وفرحتيني,,,, تسلمي
قصة مؤثرة جداااااااااا
الله يمهل و لا يهمل
الله يمهل و لا يهمل
شكرااااا لك صديقتي الغالية تسلمي