تخطى إلى المحتوى

الإمبراطور الذي دٌفن مع جنود من الصلصال! 2024

الونشريس

الونشريس

كان إمبراطور الصين هو "كين شين هوانج" والذي أمر في هذا الوقت ببناء سور الصين العظيم الموجود الآن والذي يمتد أكثر من 5000 كيلومتر في شمالي الصين..حيث نظم أكثر من 300 ألف شخص لمدة بضعة عشر عاما.

هذا الإمبراطور كان كغيره من أباطرة وشعب الصين ,يفكر في اساطير الحياة بعد الموت والبعث من جديد وإمتلاك القوة
ولهذا أمر ببناء جيش ليتم دفنه معه عندما يموت، وأمر حينها كين بأن لا يكون هناك جنديين مُتشابهين في هذا الجيش بأكمله، وهذا ما تم بالفعل ببراعة مثيرة للدهشة.

الونشريس

هؤلاء الذين تشاهدوهم في الصورة ..ليسوا أشخاصا حقيقيون تم تحطنيتهم مثلا ؟
وليسوا جنودا من الموتى الذين يعودون إلى الحياه مع ملكهم مثل ما حدث في فيلم "المومياء" the mummy

ولكنهم جنود من الصلصال مجوفين من الداخل , ويسموا" محاربو التيراكوتا" .

حيث شارك ما يقارب 700,000 شخص لبناء آلاف التماثل الطينية الغير متشابهة بملامح دقيقة لدرجة مدهشة، ووضعها في أفران تصل درجة حرارتها لألف درجة مئوية، ثم تركها لتبرد وتلوينها وتزيينها. وقد تم بناء هذا الضريح بشكل يجعل من الصعب على أي شخص اكتشافه.

ولكن كيف تم إكتشاف تلك المقبرة الضخمة؟

يوم 29 من مارس 1974م كان المزارعون في قرية شي يانغ بضاحية شيآن يحفرون بئرا في الحقل. ومن غير المتوقع أنهم اكتشفوا مخلفات عظيمة من حضارة الصين تثير هزات في العالم، كانت تماثيل الجنود والخيول الصلصالية لأسرة تشين ( 221 – 206 ق.م ).

الونشريس

وبعد 5 سنوات من عمليات الحفر المتتابعة، أسس في اليوم الأول من اكتوبر 1979م متحف خاص للمكتشفات، وفتحت أبوابه أمام المتفرجين. ومنذ ذلك الوقت، تدفق الزوار المحليون والأجانب إليه لرؤية عظمة الفيالق الإمبراطورية لأسرة (( تشين )).

أدرجت مقبرة الإمبراطور الأول شي هوانغ دي في قائمة أسماء " التراث العالمي " بوصفها المشروع الحضاري القديم الأول ي الصين.
ولقبت الـ8000 تمثال من الجنود والخيول والعربات الحربية الصلصالية بالحجم الواقعي بـ "الأعجوبة الثامنة في العالم"

الونشريس

    شكرا لكي.
    شكرا لك

    معلومات اول مرة اسمعهاوقصة عجيبة

    منورين ياقمرات

    يسلموووووووو

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.