تخطى إلى المحتوى

الروائية الإنكليزية جاكي كولينز كيف تكتب ولماذا تتمتع مؤلفاتها بهذه الشهرة 2024

الروائية الإنكليزية جاكي كولينز.. كيف تكتب ولماذا تتمتع مؤلفاتها بهذه الشهرة؟!


الونشريس

تتصدر روايات الكاتبة الإنكليزية جاكي كولينز ( 1937 ) قائمة الكتب الأفضل مبيعاً في صحيفة نيو يورك تايمس، و هو ما حصل لرواياتها الـ 29، التي بيع منها أكثر من 500 مليون نسخة و تُرجمت إلى 40 لغة.
كما تم تكييف 8 من رواياتها للشاشة، كأفلام أو مسلسلات تلفزيونية. و قد أجرت نيكول كارمَكِل معها حواراً لمجلة " Express " حول الكيفية التي تخترع بها شخصياتها القصصية، و تخطط، و تكتب رواياتها الشهيرة.

* كيف تبدئين بتأليف كتاب جديد؟ هل تضعين خارطةً لكل شخصياتك؟
– ربما كان عليّ أن أفعل ذلك، لكنني لا أخطط أبداً. فأنا أبدأ بشخصية و عنوان.
و على سبيل المثال، حين بدأتُ رواية ( رحلة القوة The Power Trip ) لم أكن أعرف أين ستمضي لكنني أعرف أنها ستكون حول يخت خرافي و بليونير روسي.
و قد نشأتُ و أنا أقرأ عدداً من روايات ديكينز و أحبها لأنه كان هناك الكثير جداً من الشخصيات المذهلة. و ما أن يتكون لدي عنوان وأعرف نجمي، حتى أبدأ بخلق شخصيات كثيرة و أدع الكلمات تتدفق فقط.
و لا أعرف أبداً إلى أين تمضي الحبكة، مع هذا، أكتب و أكتب و أكتب فقط و حين أصل إلى حوالي 120,000 كلمة أقرر كيف ستنتهي القصة.
و أعتقد بأن ذلك هو ما يجعل قرّائي يحبون كتبي كثيراً؛ فهم لا يمكنهم التنبّؤ بالنهايات لأني لا أعرف حتى كيف ستكون النهاية.

* و كيف تختارين شخصياتك؟
– إنني أقضي وقتاً طويلاً في التفكير باسمٍ للشخصية لأني أرى أنه يوضح طبيعتها. فحين كنت أكوِّن اسم فينوس ماريا، مثلاً، كان استلهامي ذاك ناجماً عن الربط بين مادونا و بريتني سبيرز.
وأردت بذلك تلك الشخصية القوية المثيرة جنسياً. فالأسماء أمر حيوي.
و لهذا السبب أختار أسماءً مثل مونتانا، جَيْد، لَاكي، فينوس، و ماديسون، لأن أسماءً مثل ماري أو جين لن تنفع معي على الإطلاق.
و حين أسمع اسماً أحب أن أكتبه في دفتر و إذا ما كان شخصٌ ما وضيعاً بوجه خاص النسبة لي فإني أجعل اسمه في الكتاب لشخصية مكروهة حقاً!

* كيف تكتبين ــ بالكتابة العادية أم باللابتوب؟
– أكتب على الدوام بالطريقة العادية على صفحة طباعة بيضاء و أستعمل قلم جاف أسود.
و قد اعتدتً دائماً الكتابة على ورق ملاحظات أصفر لكن الورق الأبيض ينفع أيضاً.
ثم أسلّم الصفحات لمساعدتي، التي تطبعها لي، و أعود إلى قراءتها، مع إجراء بعض التغييرات و نكرر ذلك إلى أن أكون مرتاحة لما تمخض عن ذلك.

* هل تعطين لنفسك حداً أدنى لعدد الكلمات أو الصفحات التي تكتبينها يومياً؟
– أحاول جاهدةً أن أكون صارمةً مع نفسي لكنني أكتب في بعض الأيام 10 صفحات و في أيام أخرى صفحة واحدة.
و أنا أكتب كتاباً خلال سنة، و لهذا فإن عليّ أن أخصص وقتاً للجانب الترويجي، و هذا يعني السفر و ما يتعلق به من أمور.
و حالما أُنهي كتاباً، أحاول البدء بالكتاب التالي.

* هل تكتبين في وقت معين من اليوم؟
– أبدأ عموماً حوالي الساعة التاسعة صباحا و أستمر حتى الرابعة عصرا من دون أية فرصة، و ليس هناك غير قنينتي ماء على مكتبي.
فأنا لا أتناول أي طعام حتى الرابعة حين أتوقف لأني أجد الكتابة منهكة بدنياً للغاية.

* و هل تعانين من احتباس الكتّاب؟
– أعاني من " الوصول إلى احتباس المكتب "! فأنا أفكر بأني ربما سأتناول قهوة أخرى أو سأتذكر أن أحداً سيطلب مني القيام بعمل له، أو أن الكلب سيتقيّأ و غير ذلك، لكنني حالما أصل إلى المكتب فأنا على ما يرام و الكلمات تنساب بسهولة.

الونشريس

منورة حبيبتى
يسلموووووو
الونشريس

الونشريس

نورتوووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.