يعتبر طائر الحبارى العربي من أشهر أنواع الحبارى، ويطلق عليه أسماء عدة، فمنه أبو جناح منقط، بهلوان، حبرو خّرّب (في الصومال) وغيرها. ويعيش من غربي المغرب امتداداً حتى الصحراء الصومالية، كما يوجد بصورة نادرة في شبه الجزيرة العربية، وفي منطقة تهامة الساحلية، والمنطقة التي تفصل المملكة العربية السعودية عن اليمن. وتتراوح أبعاده على النحو التالي: طول جناحي الذكر 600-705 ملم، طول جناحي الأنثى 530-580 ملم، طول الذيل (الذكر 290-340 ملم) والأنثى 270-300، وزن الذكر يتراوح بين 5.86 0 كيلوجرامات، والأنثى 4.5 ـ 4.75 كيلوجرامات. ويتدرج لونه بين الأبيض (البطن والصدر) ومختلف درجات البني الرملي للجناحين، مع نقاط بيضاء تزين نهايات الريش. ويتميز طائر الحبارى العربي بمنقار حاد للغاية يزيد طوله أحياناً عن 60 ملم.
تتكاثر طيور الحبارى عادة في فصل الأمطار. ولذا فإن موسم التكاثر يختلف باختلاف موطنه ووقوع فصل الأمطار. وهي تبني أعشاشها على الأرض العارية، إما مكشوفة أو تحت غطاء خفيف. ولا تبني الطيور أعشاشاً قريبة من بعضها، بل تبعدها مسافة تصل أحياناً، وحسب الدور الذي يلعبه الذكر في حضانة البيض ورعاية الصغار، إلى 2-3 كم عن بعضها البعض.
وقد نجحت دول عدة في برامج إكثار طيور الحبارى في الأسر وذلك في إطار الجهود الرامية لحماية النوع. وتميزت في ذلك بعض دول أوروبا، وخصوصاً منها المجر التي حققت نسبة تفقيس لبيض الحبارى بلغت 95% بينما لا تتعدى النسبة في البرية 50%. كما أقامت دول أخرى مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مناطق محمية للحبارى وأقامت هيئات تعنى بشئون الحفاظ عليها وإكثارها، وإعادة إطلاق فراخها لتعيش في مواطنها الأصلية البرية
يعتبر الحبارى من العلامات المميزة لصحاري الجزيرة العربية ، فهو الطريدة التراثية الأولى لرياضة الصقارة ومثار فخر الصيادين ، الذين يطاردونه بصقورهم وشواهينهم المدربة وذلك طيلة موسم الصيد في الشتاء ، فهو يشكل امامهم التحدي الكبير ، واصطياده يعطيهم الاحساس المثير بالنصر والظفر والقوة .
ومن هذا المنطلق احببت في هذا الموضوع التعريج الى هذا الطائر الغريب والتعرف عليه عن قرب علماً انه سبق وان كتب احد الاعضاء بعض الشى عن هذا الطائر ، ولكن في هذا الموضوع سوف نتطرق الى اشياء كثيرة في هذا الطائر العجيب وسوف نتعرف على حياته وانواعه وعن اماكن تكاثره وعن مأكله ومشربه والاراضي المحببة له .
طيور مهاجرة وأخرى مستوطنة مقيمة
وطيور الحبارى المتكاثرة في اواسط أسيا مهاجرة ، بينما المجتمعات التي تتكاثر في منطقة الشرق الأوسط وجزيرة العرب وافريقيا ، مقيمة غير مهاجرة ، الا أنها تتحرك تحركات محدودة وراء الغذاء والامطار وربما كانت الطيور المتكاثرة في باكستان ايضا مقيمة . وتبدأ الطيور المهاجرة رحلة الذهاب في فصل الخريف (من اواخر شهر أغسطس الى أوائل شهر نوفمبر) وتعود في فصل الربيع
(من أوئل شهر مارس الى شهر مايو) ويمكن مشاهدة طيور الحبارى التي تشتو في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من أواخر الخريف الى أوائل الربيع (من شهر نوفمبر الى شهر مارس)
(من أوئل شهر مارس الى شهر مايو) ويمكن مشاهدة طيور الحبارى التي تشتو في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من أواخر الخريف الى أوائل الربيع (من شهر نوفمبر الى شهر مارس)
خطوط هجرة الحباري
تمر طيور الحبارى القادمة من أواسط آسيا في اتجاه الجنوب الغربي الى شمالي غرب الهند وباكستان وجنوبي إيران وأسيا الصغرى وجزيرة العرب وشبه جزيرة سيناء ، وقد تصل احياناً الى شمال شرقي مصر والسودان ، وخطوط الهجرة التي تتبعها هذه الطيور ما زالت غير معروفة بدقة ، وإن كان الباحثون يعملون عليها حالياً لتحديدها عن طريق تحجيل الطيور ، واستخدام نظم المعلومات الجغرافية .
مناطق تكاثر الحبارى
كانت طيور الحبارى في الماضي تتكاثر في مساحة شاسعة من أراضي المملكة ، تمتد من حدودها مع المملكة الاردنية الهاشمية شمالاً ، لتشمل المنطقتين الشمالية والوسطى حتى حدود الربع الخالي جنوباً ، اما في الوقت الحاضر فقد اصبح الحبارى من الطيور شبه النادرة في المملكة فيقتصر وجوده على بعض المناطق المذكورة آنفاً .
السلوكيات الغريزية
ـ تمسيد الريش.
ـ الجلوس تحت أشعة الشمس.
ـ التمرغ في الغبار ونفضه.
ـ حك الجسم.
ـ سلوكيات الحماية والوقاية والرياضة
ـ نفض الريش وتعريضه بعد ذلك مفروداً للشمس.
ـ فرد الجناح والساق.
ـ هز الرأس ومسح المنقار.
ـ ترجيف الحنجرة بما يشبه اللهاث.
دفاعها عن نفسها
تفضل طيور الحباري الجري على الطيران
وتعدو بسرعة تتراوح بين 10-15 كم ساعة
وتتخفى عن اعدائها بين الاعشاب والشجيرات الصحراوية الصغيرة والاحجار
وتتخفى عن اعدائها بين الاعشاب والشجيرات الصحراوية الصغيرة والاحجار
حيث يساعدها تقارب لون ريشها مع الطبيعة الصحراوية المحيطة بها
مما يصعب على القناصين ملاحظتها
مما يصعب على القناصين ملاحظتها
حتى وان كانت على بعد امتار قليلة منهم
اما اذا تكرر تعرض الحباري للخطر فانها تطير على ارتفاعات عالية بسرعة تصل الى65 كم ساعة وعندما يهاجم الصقر الحبارى ويكوة كلاهما على الارض فالطائر ينفش ريشه ((يكوبر))ويحاول الدفاع عن نفسه بضربةجناح او رفسة قدم ,
وقد يدير ظهره للصقر ويفرش ريش ذيله كامروحة ويخفق جناحيه لتصدر اصواتا محاولا بذلك اخافة الصقر ويخفي راسه بين الجناحين,
ويطلق في معظم الاحيان من فتحة المخرج مادة لزجة يصيب بها وجه الصقر لينشغل عنه ويهرب ويطلق على هذه المادة اللزجة ((الطمل))وقد يصيب الطمل جناحي الصقر فيقيدهما لفترة يبقى خلالها مشلول الحركة .
المخاطر التي تهدد الحبارى
لقد اثبتت الدراسات
,
,
ان طائر الحباري الاسيوي الذي يعتبر طريدة اساسية وتقليدية لرياضة القنص بالصقور مهدد بالانقراض وانه بسبب ازدياد عمليات السلب والاسر الواسعة التي يتعرض لها تراجعت اعداد الحباري الاسيويه بشكل كبير خصوصا بسبب عمليات الصيد الجائرة التي يتعرض لها في مناطق اشتائه ( اي مكان قضاء فترة الشتاء ) وقد افرزت هذه الدراسات نتائج هي كاتالي :
1-معدل وفيات الحباري بلغ 3,28 %في العام
2-نسبة 73,5%من الوفيات سببها الصيد الجائر .
3-زيادة معدل وفيات الحباري فصل الشتاء والخريف ,موسم القنص 11,2%مرة عن معدل الوفيات في موسم التكاثر .
4-معدل ما يتم صيده حاليا يصل الى 20,8%بينما المعدل الذي يمكن ان يصطاد دون ان يؤثر على اعدادها المستقبلية 7,2%.
والنتيجة التي توصلت اليها الدراسات كالاتي :
استمرار الوضع الحالي يمكن ان يؤدي الى انخفاض اعداد الحباري بنسبة 50%في عام 2024 وربما الانقراض الكامل في عام 2027م.
بيئات تكاثر الحبارى وأماكن معيشته
تعيش طيور الحبارى في المناطق الصحراوية المفتوحة ، حيث تفضل الأماكن المتعرجة المعشبة شبه الصحراوية ، ذات الغطاء النباتي الضحل التي يتناثر فيها شجيرات قليلة ، وتنتشر في مناطق ذات الحشائش والاعشاب والشجيرات المنخفضة ،
كما تزور المناطق المنزرعة بالقمح والبرسيم ، وترعى في الوديان أثناء النهار وتجثم ليلاً في المرتفعات القريبة ، وتتكاثر عادة في المناطق شبه الصحراوية والرملية والتي عادة يكون الغطاء النباتي فيها من انواع الشيح والرمث والكداد.
كما تزور المناطق المنزرعة بالقمح والبرسيم ، وترعى في الوديان أثناء النهار وتجثم ليلاً في المرتفعات القريبة ، وتتكاثر عادة في المناطق شبه الصحراوية والرملية والتي عادة يكون الغطاء النباتي فيها من انواع الشيح والرمث والكداد.
مما يتغذى الحبارى
يأكل الحبارى الأعشاب بشكل رئيسي خلال فصل الشتاء ، وأوائل فصل الربيع ويأكل منها الثمار والبذور والبراعم واطراف الاغصان الغضة والازهار والاورق ، ويأكل الحبارى المحاصيل الزراعية كالقمح والبرسيم والفول .
اما في فصل الصيف والخريف فتشمل وجبة الحبارى انواعاً من الحيوانات اللافقارية الصغيرة مثل الجنادب والخنافس والصارصير والارضه والجراد والفراشات والعقارب والعناكب والثعابين الصغيرة والسحالي . وتتغذى الفراخ بشكل رئيسي على الديدان والحشرات ، وليس من المؤكد اذا كان الحبارى يشرب الماء أم لا ، حيث تفيد بعض الدراسات العلمية انه يشرب الماء بانتظام بينما تفيد تقارير اخرى انه لا يقرب الماء مطلقاً .
اما في فصل الصيف والخريف فتشمل وجبة الحبارى انواعاً من الحيوانات اللافقارية الصغيرة مثل الجنادب والخنافس والصارصير والارضه والجراد والفراشات والعقارب والعناكب والثعابين الصغيرة والسحالي . وتتغذى الفراخ بشكل رئيسي على الديدان والحشرات ، وليس من المؤكد اذا كان الحبارى يشرب الماء أم لا ، حيث تفيد بعض الدراسات العلمية انه يشرب الماء بانتظام بينما تفيد تقارير اخرى انه لا يقرب الماء مطلقاً .
حياة اجتماعية متميزة
الحبارى طائر لا ترتبط ذكوره في الطبيعة مع إناثه سوى في موسم التزاوج ، خصوصاً في المناطق شحيحة الغذاء ، حيث تعيش الذكور منفردة ، ويتخذ كل ذكر لنفسة منطقة نفوذ قد تصل مساحتها الى 60 هكتار ويمنع غيره من الذكور من دخولها ، ويتخذ لنفسه مكاناً مرتفعاً فيها يقف عليه ليمارس فيه استعراضه الجنسي ويرقص ((رقصة الغزلي)) المعروف ليجتذب به الإناث اليه للتزاوج ، واما الاناث وهي ترى اكثر من ذكر يستعرض امامها فإنها تختار الذكر الذي يناسبها ويروق لها من بينهم وتمكنه من نفسها ، حيث يلقحها وتتركه بعدها مباشرة وتتجه الى حيث تعد عشها ، وتضع بيضها وتحضنه وترعى الصغار وتقوم بتغذيتها بعد الفقس ولا يشارك الذكر الانثى في حضن البيض ، او رعاية الصغار بل لا تُرى الذكور بالقرب من الاعشاش مطلقاً .
الرقص الغزلي للذكور
يقف الذكر ساكناً تماماً لعدة ثوان ، ثم يبدأ في رفع الريشات الطويلة في عنقه ويحركه ببطْ الى الأمام والى الاعلى ، ثم يرفع طرفي جناحيه قليلاً ويخفض ذيله الى أسفل ويسحب رأسه وعنه الى الخلف حتى تستغر رأسه بين كتفيه فيبرز صدره الى الأمام بشكل واضح جداً ، ويبدأ في رفع ريش الصدر والعنق الى الامام والى أعلى حتى يغطي الريش رأسه تماماً . وييبقى الذكر ساكناً في هذا الوضع لعدة ثوان ، ثم يبدأ بالجري في خط مستقيم او في خط متعرج او في دوائر ، طبقاً لظروف تضاريس البيئة المحيطة به ، ويستمر في الجري لمسافة قصيرة ثم يتوقف ويتكرر الجري لمسافات قصيرة ، يتخللها توقف الطائر وهو يرفع رجليه بشكل مغالى فيه . وفي كل مرة يتوقف الطائر عن جريه فجأة ويقوم بأرجحة رأسه وعنقه الى الأمام والخلف وهو يطلق صيحات مميزة يدعو بها الأنثى ، ثم يستعيد رأسه وعنقه وضعهما الخلفي . ويقوم الذكر بالاستعراض غالباً في الصباح المبكر وقبل الغروب ، ويكرر استعراضه مرات ومرات خلال فترة ذروة موسم التزاوج .
استعراض ما قبل الجماع والتلقيح
متى ما ظهرت أحدى الأناث في منطقة استعراض الذكر ، فأنه يتحول مباشرة لأداء طقوس استعراض الاستعداد للجماع والتلقيح ، حيث يخفض ريش صدره ويتوجه الى الأنثى مباشرة ويقف أمامها ، وما يزال ريش عنقه منتصباً الى الامام ، ثم يحركه رأسه وعنقه يميناً فيساراً عدة مرات ، في حركة تأرجحية على فترات طول كل منها ثانية واحدة ، وعندما تستسلم له الأنثى بأن تخفض صدرها الى أسفل ، فإنه يتحرك ليقف خلفها ، ويدغدغ رأسها وعنقها دغدغة خفيفة بمنقاره عدة مرات ثم يمتطيها ، وتتم عملية التلقيح ، وتغادر الانثى المكان فور انتهاء عملية الجماع والتلقيح .
التعشيش ووضع البيض
تقوم معظم إناث الجبارى بالتعشيش ووضع البيض خلال فصل الربيع ، ويكون العش عبارة عن حفرة ضحلة العمق عارية او مغطاة ببعض الاعشاب ، تختارها الانثى على مكان مرتفع نوعاً مواجهاً للجنوب غالباً ، وتضع الانثى مجموعة واحدة من البيض كل موسم الا انها قد تضع مجموعة اخرى بديلة اذا فقدت المجموعة الأولى بسبب او لآخر .
تفقيس الفراخ عن البيض
تخرج الفراخ من البيض زغباء قادرة على ترك العش خلال فترة قصيرة ، وتحضنها الأنثى لمدة الأربعة والعشرين ساعة الأولى التي تلي الفقس ، حيث تقدم لها ديداناً وحشرات حية لتغذيتها وتطعمها بمناولتها الغذاء منقاراً الى منقار ، ويستمر الوضع كذلك لمدة يومين او ثلاثة ، ثم بعد ذلك تسقط الأم الديدان والحشرات أمام الفراخ على الأرض ، حيث تقوم بالتقاطها بنفسها ، وعندما تكون الفراخ في 5 ا ايام فإنها تأكل معتمدة تماما على نفسها في تناول غذائها ، وعند اليوم الحادي عشر يكون ريش الجناحين والكتفين قد ظهر بوضوح ، وتستكمل الصغار ريشها عند نهاية الشهر الاول وباستطاعتها الطيران لمسافات قصيرة جداً ولكنها تظل وثيقة الصلة بأمهاتها خلال الشهرين التاليين .
طيور برية عديدة تستوطن البيئة العراقية في ضفاف الانهار والبراري مثل الدراج والقطا والقبج . اما المهاجرة كالصقور والحباري والكركي والرهو والكروان الصحراوي فأنها مثار جدل في الاوساط البيئية العربية والعالمية ، اذ ان هنالك جهودا حثيثة لانقاذهما من خطر الانقراض اضافة الى ان الحباري والصقور يشكلان محورا لنشاط اقتصادي وسياحي تعيش عليه عدد من العوائل وسط وجنوب العراق . اما الكركي والرهو فهما طائران كبيرا الحجم يطيران على ارتفاعات عالية وينطلقان غالبا في الصحاري والجبال جنوب وغرب روسيا وبحر قزوين ، ويمر خط سيرهما بالعراق لكنهما لايستقران في البادية العراقية الا قليلا اذ يواصلان رحلتهما الى جبال اليمن وجنوب السعودية والبعض يعبر مضيق باب المندب متوجها للقرن الافريقي وسواحل البحر الاحمر لكي يقضي الشتاء ثم يعود مع الهجرة العكسية الى مواطنه الاصلي للتكاثر.
بين الانسان والحباري
المهندس صفاء محمد حسن من مديرية بيئة محافظة النجف تحدث عن طائر الحباري وعاداته والمخاطر التي تتهدده قائلا انه من اكثر الطيور التي تعلق بها الانسان واحبها في الجزيرة العربية وان العلاقة بينه وبين الانسان غائرة في القدم كذلك فان هذه الطيور عامل رئيس للاهتمام بالصقور في رياضة الصيد بالصقور المفضلة عند العرب اذ تعتبر سرعة الحباري ومناورتها وطرق التخفي من الصقور اهم ميزاتها .
• وسألته عن سر تركيز الابحاث البيئية في المنطقة العربية على ادامة طائري الحباري والصقور ؟ فأجاب :
• ان انقراض أي نوع من انواع الطيور والحيوانات او النباتات ليس مجرد خسارة جسيمة للبشرية والحضارة والتنمية حسب بل هو اثم كبير تلومنا عليه الاجيال القادمة ، لذا فلا غرابة ان تركز اغلب الابحاث البيئية في المنطقة العربية على ادامة طائري الحباري والصقر لانهما من ابرز رموز التراث العربي ومهددة بالانقراض اكثر من غيرها اضافة الى ان هناك وضعا قائما على صيد الحباري والصقور في الجزيرة العربية والعراق وصحراء سيناء والصحراء الليبية ، وقد انخفضت اعداد الحباري وتردت حالتها في العديد من بلدان العالم التي لم تسن قوانين خاصة لحماية الحياة الفطرية وتزداد خطورة عندما تضيف بعض المجتمعات الحباري وبيضها على قائمة غذائها او انها تعتقد بوجود علاج لبعض الامراض فيها واذا ما استمرت الممارسات الخاطئة تجاه الحباري فانها تتعرض بالتأكيد لخطر الانقراض في مواطن هجرتها ومواطنها الاصلية .
• وسألته عن سر تركيز الابحاث البيئية في المنطقة العربية على ادامة طائري الحباري والصقور ؟ فأجاب :
• ان انقراض أي نوع من انواع الطيور والحيوانات او النباتات ليس مجرد خسارة جسيمة للبشرية والحضارة والتنمية حسب بل هو اثم كبير تلومنا عليه الاجيال القادمة ، لذا فلا غرابة ان تركز اغلب الابحاث البيئية في المنطقة العربية على ادامة طائري الحباري والصقر لانهما من ابرز رموز التراث العربي ومهددة بالانقراض اكثر من غيرها اضافة الى ان هناك وضعا قائما على صيد الحباري والصقور في الجزيرة العربية والعراق وصحراء سيناء والصحراء الليبية ، وقد انخفضت اعداد الحباري وتردت حالتها في العديد من بلدان العالم التي لم تسن قوانين خاصة لحماية الحياة الفطرية وتزداد خطورة عندما تضيف بعض المجتمعات الحباري وبيضها على قائمة غذائها او انها تعتقد بوجود علاج لبعض الامراض فيها واذا ما استمرت الممارسات الخاطئة تجاه الحباري فانها تتعرض بالتأكيد لخطر الانقراض في مواطن هجرتها ومواطنها الاصلية .
النطاق الطبيعي لتكاثر الحباري
يمتد النطاق الطبيعي لتكاثر الحبارى من جزر الكناري في المحيط الاطلسي غربا ، عبر شمال افريقيا من المغرب الى موريتانيا والجزائر ومصر حيث يمر بسيناء مصر الى فلسطين والجزيرة العربية ، ومن بحر قزوين في الشرق الى منغوليا ، وفي اتجاه الجنوب الى ايران وافغانستان وباكستان
ويوجد من الحبارى ثلاثة انواع معروفة ، يقتصر وجود نوع منها (وهو الاصغر حجماً) على جزر الكناري ومنها استمد اسمه اذ يعرف بحبارى الكناري ، والنوع الثاني هو الافريقي الذي ينتشر في دول شمال افريقيا ، والنوع الثالث النوع الآسيوي ، الذي يمتد من شبه جزيرة سيناء الى فلسطين والجزيرة العربية ، والحباري العربية لونها شاحب والحباري الآسيوية مائل للصفرة رملي والحباري الأفريقية مائل للسواد يتميز الذكر بكبر حجمه وجمال ريشه ورقبته رمادية مع خط أسود على كل من الجانبين والرأس بني فاتح يعلوه تاج من الريش الأبيض والأسود والذكر يتميز بوجود ريش قوي على رقبته يسمى محليا غلب ، وله اسماء عديدة مثل الحبرج ودجاجة البر والذكر هو الخرب ، اما الفرخ فهو النهار والحبربر والحبرور واليحبور والحارض .
مشكوره يا قمرنا
منورة يا فرولتى
مشكورررررة